انتصار صغيرون: مؤتمر المنظمة العربية رسالة عمل وأمل في التنمية المستدامة

كوثر الجوعان: مطلوب تكاتف الجميع لتهيئة بيئة سليمة للباحثين العرب

عبد العزيز: نجاح المؤتمر تحقق عبر 100 عالم قدموا خلاصات علمية هائلة

 

أكدت رئيس الهيئة العلمية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي – وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في السودان الدكتورة انتصار صغيرون، أن اختيار المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي لـموضوع البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية عنوانا للمؤتمر الدولي الأول للمنظمة ليعكس رؤية ثاقبة للمنظمة وادراكا عميقا للدور الحيوي الذي يمكن أن يقوم به البحث العلمي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها منطقتنا العربية.

وأوضحت رئيس المؤتمر الذي شارك فيه مئة من العلماء العرب من 17 دولة قدمو 30 بحث علمي  بمشاركة وزير التعليم الليبي د فرج خليل سالم ولفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومستشارون بالمنظمة، أوضحت أن المنظمة تأسست نهاية 2023  بهدف نبيل ورؤية طموحة تتمثل في ان تشكل منصة دولية رائدة في الاستفادة من تطوير الأبحاث العلمية  لدعم العالم العربي وهويته  الفريدة مع التركيز على تزويد الحكومات والمؤسسات بحلول مبتكرة واستشارات  علمية متطورة لمجابهة التحديات الملحة  وتعزيز التنمية في مجتمعاتنا.

وأضافت: لدينا بالمنظمة خطة خمسية تركز على خمسة مجالات رئيسة هي الصناعات الغذائية والدوائية والسياحة والطاقة والتعليم، وهنا من الأهمية بمكان  دمج هذه المجالات الخمسة في جدول أعمال التنمية ما يتطلب منا خطوات مدروسة واستراتيجيات مبتكرة في القطاعات الخمسة ونبدأ بالتعليم  فلا يمكن لأي مشروع النجاح من دون الاستمرار في التعلم فعلينا تعزيز التعليم ليبني الكفاءات العاملة في مجالات التنمية والطاقة والزراعة وغيرها  كما يجب ان ندعم الأبحاث التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات الإقليم.

وحول قطاع السياحة قالت صغيرون: “لو نظرنا إلى السياحة والتنمية الاقتصادية من زاوية اهداف التنمية  المستدامة يمكن للبحث العلمي ان يلعب دورا مهما  في تطوير قطاع السياحة  من خلال تسليط الضوء على سبل تعزيز الاستدامة وحماية التراث الثقافي ومواصلة الاستفادة من التقنيات الحديثة لنجعل من المنطقة العربية قبلة للسائحين حول العالم”.

وعن قطاع الطاقة قالت: “الطاقة لتحقيق الاستدامة يتطلب الالتفات إلى المصادر المتجددة منها ووجود سياسات مدعومة وابحاث علمية متطورة مع التركيز على الحلو العلمية المستدامة مثل الطاقة الشمسية والرياح في ظل تطوير أنظمة طاقة حديثة أيضا، لافتة إلى أنه إذا اتخذنا من الأمن الغذائي والتنمية الزراعية محورا مهما في خطتنا سننجح لا سيما في ظل الأزمات المناخية والزيادة السكانية وهنا يصبح البحث العلمي ضرورة  لتعزيز الأمن الغذائي  ودعم الزراعة الذكية وتطوير سلاسل الإمداد الغذائية عبر تقنيات مبتكرة تقلل الهدر وتزيد الإنتاجية”.

خامسا الصناعات الدوائية والحرص على صحة المجتمع، فمن الواجب أن نعمل على دعك الصناعات الصيدلانية بتطوير العلاج الفعال ميسور التكلفة، كما أن الاستثمار في البنية التحتية لهذه الصناعات سيقلل الاعتماد على الاستيراد ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وختمت صغيرون كلمتها في حفل الافتتاح للمؤتمر مؤكدة على أن المؤتمر رسالة الأمل والعمل، لأن ما تواجهه مجتمعاتنا يتطلب منا العمل الجاد يدا بيد لتحويل هذه الرؤية العلمية إلى واقع ملموس يخدم الناس، فعلينا تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لتوفير الدعم اللام للأبحاث العلمية ومجتمع الباحثين كما يجب ان نضع نصب اعيننا  في كل المجالات الخمسة السابقة الشمولية والادماج والانتباه للاستفادة من الثروات العربية لتطوير منتجاتنا من أجل مجتمع مشارك ومندمج في كل خطواتنا حت يصبح البحث العلمي هو الحارس الأمين للمجتمع، ادعوكم للتفكير بشكل استراتيجي حول كيفية تطبيق نتائج هذا المؤتمر على ارض الواقع لتحقيق نهضة عربية شاملة  ومستدامة تفيد ملايين العرب.

مدير المؤتمر

من جانبه رحب مدير المؤتمر مدير عام المنظمة بالحضور بدء من وزير التعليم الليبي د فرج سالم والوزراء السابقين ورؤساء الجامعات وأكثر من 90 باحث وباحثة من 17 دولة عربية وافريقية.

وأشار إلى أن المؤتمر سيحظى برعاية دولية كبيرة ومراقبة من جهات أممية وسوف تخرج التوصيات لترى النور على طاولات صناع القرار خلال أيام من انتهاء المؤتمر وهو ما نصبو اليه.

ولفت عبد العزيز إلى أن الخلاصات البحثية كلها صبت في محاور وأهداف المؤتمر الدولي الأول للمنظمة العربية والرابع عشر لمركز لندن للبحوث معربة عن سعادته لمشاركة واهتما م كل هذه النخب العلمية العربية غير العربية وأن ذلك سيفتح معه افاق جديد للمنظمة في العام المقبل 2024 وسنعلن عن برامج وخطة عمل جديدة ستصل بأهدافنا إلى الواقع الملموس ان شاء الله.

غياب الاستراتيجية

من جانبها أوضحت مستشار المنظمة ورئيس معهد المرأة للتنمية والسلام الحقوقية الكويتية كوثر الجوعان أن البحث العلمي هو ما يعول عليه في قيادة التطوير والتغيير لا سيما في خضم الأزمات الإقليمية المتلاحقة  بفعل العوامل الدولية  وهنا تبرز العديد من المشكلات ومعها يبرز دور البحث العلمي في حل المشكلات وإزالة التحديات كقاعدة أساسية وارتكاز رئيس للخروج من تحديات القضايا السياسية العربية وهنا اشكر المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي على تبني هذه القضية والتباحث حولها لتقدم لنا خلاصات بحثية مهمة.

كوثر الجوعان

وأعربت الجوعان عن اسفها لوجود عقبات كثيرة تواجه البحث والباحثين العرب  تحول من دون الاستفادة من هذه القاعدة المهمة للتطوير  وحل المشكلات مشيرة إلى  قلة المصادر والمراجع  وصعوبة الوصول إلى مجتمع الدراسة فضلا عن المشكلات المالية التي تواجه الباحث العربي  فتعجز مع ذلك الوصول للمعلومات المبتكرة  واثبات صحة الأبحاث السابقة أو نفي صحتها.

وأضافت: “لقد لعب البحث العلمي قديما دورا كبيرا في تقدم البشرية لكن الان القيام بأبحاث ودراسات ليس امرا سهلا  حيث تغيب عنا أساليب تشكل السلاح القوي لقيامه بدوره المعتاد في تنمية وتطور المجتمعات  فالمعلومات تصبح مبتورة أو مبهمة  لذلك من الأهمية بمكان وجود بدائل  لحل المشكلات الت يتواجه الباحثين للوصول إلى معلومات صحيحة  لا سيما ونحن في عصر التكنولوجيا ووفرة المعلومات”.

وطالبت الجوعان بضرورة تبني الحكومات العربية لاستراتيجية وسياسة واضحة لتوفير البيئات المناسبة للباحثين لكي لا يهجروا أوطانهم ويقدمون الابداع والابتكار في بلاد الغرب  كما اني أوجه دعوة إلى القطاع الخاص وشركات العالم العربي  لدعم البحث والباحثين العرب  فالعلم له قدرة سحرية على نقل البشرية  من المستوى الأدنى إلى الأرقى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجوعان المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي المنظمة العربیة للبحث العلمی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

رجال الأعمال المصريين تبحث تعزيز التعاون مع الجامعة العربية لتحقيق التنمية المستدامة

عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى - رئيس مجلس الإدارة، إجتماعاً نظمته لجنة التنمية المستدامة برئاسة الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة ، مع السفيرة ندى العجيزي - مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، وبحضور الدكتورة منال أمين - نائب أول رئيس لجنة التنمية المستدامة ،والدكتورة أمنية فهمي نائب رئيس لجنة البيئة، ومجموعة من أعضاء الجمعية وممثلي مجتمع الأعمال وممثلي الإدارة التنفيذية، بهدف مناقشة الجهود المبذولة في تحقيق التنمية المستدامة وسبل التعاون المشترك مع القطاع الخاص لتحقيق رؤية الدولة للتنمية الشاملة.

وأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التنمية المستدامة، أن اللجنة تتبنى  فكرة إنشاء صندوق لتمويل المشروعات المختلفة للتنمية المستدامة في كافة القطاعات مثل ريادة الأعمال والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية، أهمية التباحث مع الجامعة العربية لإطلاق صندوق عربي للتنمية المستدامة بهدف توفير تمويل مستدام لكافة المشروعات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة بديلاً عن التمويل التقليدي أو المعونات التي قد تتأثر بالتغيرات الاقتصادية أو السياسية، مع التركيز على المشاريع الأساسية ذات الأولوية لجميع الدول العربية ومنها التعليم والتعليم الفني والحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي وريادة الأعمال.

واكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق – أهمية فكرة الشراكة بين جامعة الدول العربية والمدارس والجامعات المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص من اجل رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة بين طلاب المدارس والجامعات وكذلك رفع مستوى والفهم حول أهمية التنمية المستدامة ومبادئها من خلال المناهج التعليمية والورش التدريبية وندوات التوعية للتعرف عن قرب على قيم وسلوكيات وأساليب الحياة اللازمة من أجل تحقيق مستقبل مستدام.

وأكدت السفيرة  ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، اهتمام الجامعة العربية بالحوار مع مجتمع رجال الأعمال لدعم العمل المشترك في مجالات المسؤولية المجتمعية والاستدامة، موضحة أن الجامعة العربية لا يقتصر دورها على الجانب السياسي فقط وانما لديها جانب مضيء من العمل العربي المشترك في مجالات التنمية المستدامة حيث حققت خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة على المستوى العربي التنموي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وأشارت "العجيزي" إلى أنه قد تم انشاء إدارة التنمية المستدامة والتعاون العربي بقرار من الأمين العام في أبريل عام 2016، وهدفها الرئيسي هو دعم الجهود العربية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 من خلال تعزيز التعاون العربي علي المستوي الوطنى والإقليمي والدولي مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين في الدول العربية حيث أن مهمتها هي متابعة التقدم المحرز في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة خلال 15 عاما من من اطلاقها.

واستعرضت السفيرة ندى العجيزي، ملامح التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، مشيرة إلى انشاء لجنة عربية رفيعة المستوى للتنمية المستدامة في فبراير عام 2017، لتعزيز التنسيق الإقليمي وعقد اجتماعات نصف سنوية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات حيث تم عقد 16 اجتماعا أبرزت جميعها روح التعاون والإلتزام بتحقيق التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أن اللجنة قد إعتمدت العديد من الأنشطة والمبادرات للوقوف على التحديات التي تواجه الدول العربية في تحقيق الاستدامة، ومنها تحقيق معايير الشفافية والحد من الفساد و مواجهة الفقر المائي وتحقيق الأمن الغذائي والحد من البطالة والإستدامة المالية وعدم توافر البيانات الدقيقة الى جانب الفقر والنزاعات.

واوضحت أن من بين أهم المبادرات والأنشطة المقدمة هي إطلاق تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة والذي يضم عدداً من الشركات الإقليمية والعالمية العاملة في مجالات الأعمال في المنطقة العربية ويهدف إلي تعزيز ودعم الصناعات العربية وذلك إيمانا بدور الصناعة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأداة لتخفيف حدة الفقر وتحقيق الرخاء.

وأضافت أنه قد تم إطلاق مبادرة التمويل المستدام، لافته إلى إعداد دراسة حول أسس التمويل المستدام في المنطقة العربية تضمنت افضل الممارسات لتحقيق التمويل الأخضر والمستدام ودور المنظمات الدولية في التمويل وتعزيز الاستدامة الى جانب التحديات والعقبات التمويلية وخارطة طريق للتمويل المستدام.

وأشارت إلى أنه قد تم إدراج الدراسة ضمن مشروع جدول أعمال الدورة الخامسة للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لعام 2025، تحت بند "التمويل المستدام في المنطقة العربية".

وتابعت، كما تم إطلاق المبادرة العربية للاستدامة "معا"، لتحفيز بيئة استثمارية أكثر ملائمة، بالإضافة إلى إطلاق منصة رقمية عربية للتنمية المستدامة تهدف إلى تعظيم دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون مع الآليات الإقليمية والدولية ولا سيما القطاع الخاص في جميع الدول العربية، موضحة أن المنصة ينبثق عنها 6 مجموعات عمل إقليمية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي والتنمية المستدامة وبناء القدرات وتنمية المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي والمدن والمجتمعات الذكية والأمن السيبراني والشمول المالي.

ودعت السفيرة ندى العجيزي، جمعية رجال الأعمال المصريين للانضمام إلى تحالف شركاء جامعة الدول العربية العربية للمساهمة بدور أكبر في تحقيق التنمية المستدامة وكذلك الانضمام إلى المنصة الرقمية الأكبر التي تساعد متخذي القرار في المنطقة .

كما وجهت الدعوة للمشاركة في النسخة السادسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة خلال شهر سبتمبر المقبل، موضحة أن الأسبوع العربي يعتبرمائدة حوار مفتوحة تضم كل اصحاب المصلحة، و انه قد تم عقد خمس نسخ للأسبوع.
وكشفت السفيرة أنه يتم الاعداد لإطلاق خارطة طريق نحو تحول رقمي مستدام 2025 -2030 تتضمن خطة عمل تنفيذية بالتعاون مع مجموعة العمل الإقليمية والدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية والتمويلية والقطاع الخاص.

ولفتت الى إطلاق مبادرات ولجان أخرى منها الأسبوع العربي للتنمية المستدامة واليوم العربي للاستدامة ويتم الاحتفال به في 16 فبراير من كل عام بالإضافة إلى المرصد الإعلامي العربي للتنمية المستدامة واللجنة العربية للقضاء على الجوع والمبادرة الإقليمية للأمن المناخي، واللجنة الفرعية لدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات.

كما أشارت إلى إطلاق الرؤية العربية 2045، وهي نتاج جهود متضافرة بدأتها جامعة الدول العربية في ظل الحاجة الي خارطة طريق للمنطقة العربية تجمع بين الطموح والواقعية وتحدد إتجاهها من خلال مبادرات إقليمية قابلة للتنفيذ وتتكون من 6 محاور مترابطة وهي الأمن والعدل والابتكار والإبداع والإزدهار والتنمية المستدامة.

ولفتت الي عقد قمة اهداف التنمية المستدامة كل 4 سنوات لمراجعة حالة التنمية المستدامة العالمية والتي يشارك فيها رؤساء دول ورؤساء الحكومات والوزراء معنيين، مشيرة إلى أن قمة 2023 أسفرت عن إعلان سياسي يلزم الدول باتخاذ إجراءات جريئة وطموحة ومتسارعة وعادلة وتحويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بإعتبارها في “خطر”.

كما كشفت عن إصدار تشريع للبرلمان العربي خاص بفقد وهدر الأغذية ، بهدف تعميمه على مستوى البرلمانات العربية، مضيفة أن اللجنة العربية للتنمية المستدامة تتبني مجموعة من المشروعات المجتمعية على المستوى العربي بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني منها زراعة مليون شجرة مثمرة والقضاء على الجوع بالشراكة مع بنوك الطعام إلى جانب تسويق المنتجات المستدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشارت إلى  أنه يتم حالياً الإعداد لتجهيز المعرض العربي الاول للاستدامة وسيتم التنسيق مع جمعية رجال الأعمال المصريين من أجل الوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في هذا المعرض.

من جانبه أكد الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية، ضرورة نشر الوعي بالمبادرات والمشروعات التي تتبناها جامعة الدول العربية على مستوي دعم وتعزيز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة مثل البصمة الكربونية والمنتجات المستدامة حيث أصبحت أساسية في التصدير لأوروبا.

كما أوضح "يوسف" أهمية العمل العربي المشترك في تمويل القطاع الخاص من خلال تضافر الجهود بين الدول العربية علي المستوي الحكومي والمؤسسات التمويلية والبنوك الإسلامية من أجل تمويل مستدام للقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي
  • 119 ورقة بحثية باليوم الثاني لمؤتمري جامعة صحار
  • رجال الأعمال المصريين تبحث تعزيز التعاون مع الجامعة العربية لتحقيق التنمية المستدامة
  • البحث العلمي تشارك بحفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي 2024
  • «تحالف وتنمية».. استراتيجية لتعزيز ثقافة الإبداع وريادة الأعمال وربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع
  • جامعة دبي و«البحث العلمي العربية» يناقشان التعاون
  • العيون تحتضن المؤتمر العلمي العربي الأول حول السياسات العمومية والحكامة الترابية 
  • اتحاد مجالس البحث العلمي يشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات الفرنكوفونية