علاء مرسي: الكوميديا وجه آخر للمأساة.. وأريد تجسيد "الجوكر"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حلّ الفنان علاء مرسي ضيفًا على الإعلامي عبد العزيز أحمد في برنامج "بالمايك والقلم"، حيث تحدث عن تفاصيل مثيرة من مسيرته الفنية وذكريات عمله مع نجوم كبار مثل محمد هنيدي.
أكد مرسي أن الفن هو لسان حاله وأداة يعبر من خلالها عن هموم وطموحات مجتمعه، مشيرًا إلى أهمية تجسيد القصص الواقعية التي تعكس معاناة الناس وتعبّر عن هويتهم المشتركة.
أوضح مرسي أن الكوميديا هي انعكاس مباشر للمأساة، حيث يمكن تحويل المواقف الصعبة إلى مادة فكاهية من خلال السخرية والضحك. وأكد على أن المصريين، تحديدًا، يمتلكون قدرة كبيرة على تحويل آلامهم إلى نكات، مما يجعل الفنان الكوميدي جزءًا أساسيًا من نسيج المجتمع المصري.
أهمية التجديد والتواصل مع الأجيال الجديدة
تابع مرسي أنه لتحقيق النجاح في مجال الفن، يجب على الفنان أن يكون على دراية بتطور اللغة والثقافة بين الأجيال المتعاقبة.
وأشار إلى أن فنانين الكوميديا الشباب أثبتوا أهمية التجديد في هذا المجال، مؤكدًا على قدرة الفنان عادل إمام في التكيف مع التغيرات الاجتماعية والثقافية.
التقدير الحقيقي من الجمهور المباشر
أكد مرسي أن التقدير الحقيقي يأتي من الجمهور المباشر في الشارع، الذي يعبر عن مشاعره الحقيقية تجاه الفنان، بعكس جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي قد لا يكون دائمًا حقيقيًا أو مباشرًا.
كشف مرسي عن طموحه في تجسيد شخصية "الجوكر"، مشيرًا إلى عمق هذه الشخصية الفني الكبير الذي يطمح لترك أثر عميق في نفوس الجمهور.
كما أشار إلى أن هذا الدور سيكون تحية لوالده الذي كان يؤمن بقدراته الفنية ولأمه التي دعمته طوال حياته.
اختتم علاء مرسي حديثه بتأكيده على أهمية تحقيق أحلامه الفنية التي تدعمه عائلته، مؤكدًا أن تجسيد شخصية "الجوكر" سيكون بمثابة اعتراف بجهودهم في مساعدته على الوصول إلى هذا الحلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاء مرسي الإعلامي عبد العزيز أحمد التواصل الاجتماعي كوميديا
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاته.. علاء ولي الدين رحلة فنية قصيرة كاملة الأثر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الثلاثاء، الموافق ١١ فبراير، ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، والذى رحل عن عالمنا في أوج نجاحاته الفنية.
البدايةوكانت رحلة الفنان علاء ولي الدين، بأدوار بسيطة، ومنها بعض المشاهد، ومنها بعض المشاركات الفنية في أفلام الزعيم عادل إمام، واستطاع أن يترك أثرًا فور ظهوره على الشاشة مهما كان المشهد بسيط أو صغير في المساحه؛ فكانت ملامح البراءة والطفولة على جسده الممتلئ كفيلة أن تخرج من قلبك الضحكات، وإستطاع النجم علاء ولى الدين أن يمر لكل وجدان الجمهور العربى.
مدرسة الكوميديااعتمد الفنان علاء ولي الدين في منهجه الفني، على مدرسة الكوميديا، ولكن أهم ما كان يميزه هو قدراته على الإضحاك بمنتهي السلاسة الفنية، وترك المساحه لكل أبطال العمل معه لإخراج الكوميديا معه، وهو ما جعل كل أعماله السينمائية علامات هامه في مسيرة فنية تركت أثراً لدى الجمهور.
أبرز أعمالهوقدم من خلال أعمالها كوميديا شبابية مختلفة أحبها الجمهور، وأبرز أعمالة "الإرهاب والكباب، الناظر صلاح الدين"، "عبود على الحدود"، "إبن عز" وغيرها، ليأتى ليلة عيد الاضحى ويتم إعلان وفاة أحد رموز الكوميديا وفرسان رهانها، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز ٣٩ عامًا.