قالت الدكتورة أمل رضوان أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، إنّ للعمل التطوعي أهمية كبيرة جدا، سواء للمجتمعات أو الأفراد المتطوعة، ويساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة وحل مشكلات كثيرة في المجتمع ويخفف من حدة العدائية ويساهم في نشر القيم والأخلاقيات الإيجابية مثل العطاء والمساندة والدعم.

27 مؤسسة تفوز بأفضل أداء خيري بالوطن العربي ..و "أبو غزالة" تدعو لتعزيز العمل التطوعي ندوة بإعلام عين شمس للتوعية ببرنامج التبرع التطوعي المنتظم نهضة المجتمعات

وأضافت رضوان، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انعكاس العمل التطوعي على نهضة المجتمعات يفيد المتطوعين، كما أنه يساهم في تغيير الشخصية للأفضل ويزيد ثقة الشخص بنفسه، لأن المتطوع عندما يقوم بعمل ويشعر بتقدير وأثره الإيجابي في المجتمع والآخرين، فإنه يشعر بتقدير ذاته وترتفع مناعته وتزداد هرمونات السعادة. 

العمل التطوعي

وتابعت أستاذ علم الاجتماع: «العمل التطوعي يكسب المتطوع مهارات كثيرة في حياته الشخصية والدراسة والحياة المهنية والعملية مثل مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وإدارة الأزمات وحل المشكلات والعمل الجماعي وتنظيم الوقت، كما أن التعامل مع بيئات وثقافات مختلفة تكسب المتطوع خبرات حياتية كبيرة جدا». 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة بوابة الوفد الوفد الأخلاقيات العطاء العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر

شارك الدكتور رأفت منصور، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، بخمسة أعمال فنية في مبادرة بدلها، تحت عنوان «الطبيعة ترتدي ثوب التجريد العضوي»، وهي: الثور، صراع، رأس حصان، تناغم، وحالة حوار، إذ تعتمد هذه الأعمال على تحويل النفايات المعدنية والخشبية إلى فنون ضمن مبادرة بدلها التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأوضح منصور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الأعمال قدمها خلال مبادرة بدلها بجامعة بدر في محافظة أسيوط بالتزامن مع يوم البيئة الوطني، بمشاركة 16 خبيرًا وباحثًا من مصر والأردن والعراق؛ إذ تسعى المبادرة إلى دمج الأكاديميا والفنون والإعلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأشار منصور إلى أنه منذ التسعينيات يستكشف تحويل النفايات إلى فنون دون معرفته آنذاك بمصطلح الاستدامة، وأن النحت البيئي أصبح اليوم أداة جوهرية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال دمج الجماليات مع الرسالة البيئية.

وأكدت الدكتورة سلوى محمود، رئيسة المبادرة وعميدة كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بأسيوط، أن المبادرة تهدف إلى خلق نموذج تعاوني بين الأكاديميين والفنانين والناشطين البيئيين لإثبات أن الحلول الابتكارية يمكنها مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد.

الربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي

وأضافت أن مبادرة بدلها تعتبر أحد المشروعات الرائدة في المنطقة العربية التي تربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي، وتستند إلى رؤية شاملة تجمع بين التثقيف الأكاديمي والتأثير المجتمعي.

وشرحت أن محاور المبادرة تشمل دور الجامعات في الحفاظ على البيئة من خلال البحوث التطبيقية وتدريب الطلاب، إضافة إلى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الفنون وأهداف التنمية المستدامة لتحفيز التغيير المجتمعي.

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في ضمان إدارة مستدامة للموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الموارد.

وبدأت المبادرة بفعاليات مكثفة تشمل ورش عمل حول إعادة تدوير النفايات ومعارض فنية، ومن المقرر استمرار الأنشطة أسبوعيًا وتوسيع نطاقها لتشمل دولًا عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: تجربة مصر في تحقيق التنمية فرضت نفسها على الواقع الإفريقي
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تترأس لجنة لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة الوظائف القيادية
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد إجراء المقابلات الشخصية لـ82 متقدما على وظائف قيادية
  • نائب أمير الشرقية يتابع جمعية العمل التطوعي لضيوف الرحمن
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالجيزة
  • مشاريع في بغداد تعكس التحول الحضري وتدعم التنمية المستدامة
  • أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر
  • الملتقى التشاوري لقادة العمل السياحي يؤكد العمل على بناء قطاع سياحي يسهم في تحقيق أهداف التنمية
  • وزير الشباب يشارك في منتدى التنمية المستدامة والحوكمة