الرئيس الأوكراني يمدد سريان الأحكام العرفية والتعبئة في البلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف ياروسلاف جيليزنياك نائب البرلمان الأوكراني، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقع قوانين لتمديد الأحكام العرفية والتعبئة في البلاد لمدة 90 يوما حتى 15 نوفمبر المقبل، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وتابع النائب الأوكراني، أن سريان القوانين ستبدأ اعتبارا من 18 من الشهر الحالي.
يشار إلي أنه في الـ24 من فبراير من العام الماضي، تم تفعيل نظام الأحكام العرفية ووقع الرئيس الأوكراني في الحال على مرسوم التعبئة العامة.
وفي نهاية الشهر الماضي، مدد البرلمان الأوكراني الأحكام العرفية حتى 15 نوفمبر من الشهر الجاري، ووفقا للمرسوم يحظر على الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، مغادرة أوكرانيا.
ويقوم النظام الأوكراني بحملات تجنيد شاسعة في البلاد، لتعزيز القوات الأوكرانية في القتال مع القوات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تمديد الأحكام العرفية التعبئة القوات الأوكرانية القوات الروسية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ليس أمرًا متروكًا لكل من يقرأ النصوص، بل هو علم دقيق لا يُتقنه إلا أهل الاختصاص من العلماء الراسخين، مشددًا على خطورة الفتاوى العشوائية من غير المتأهلين.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "لا يجوز لأي شخص، مهما بلغت قراءاته، أن يستنبط الأحكام الشرعية من تلقاء نفسه، فهذا ليس من شأن غير المتخصصين، كما أن قراءة كتب الطب لا تجعل القارئ طبيبًا، ولا الاطلاع على كتب الهندسة يصنع مهندسًا، فكذلك الشريعة لها أهلها."
واستشهد بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مؤكدًا أن هذه الآية تأمر الناس بالرجوع إلى أهل العلم عند الجهل، لا الاجتهاد الفردي المضلِّل.
وضرب مثالًا بحديث صحيح ورد عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال فيه: "خرج بعض الصحابة في سفر، وأُصيب أحدهم بجراح في رأسه، فلما أصابته جنابة سأل من معه هل له رخصة في التيمم، فقالوا له: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات، فلما بلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العيّ السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم)."
وأضاف: "هذا توجيه نبوي واضح حتى للصحابة، فما بالنا اليوم بغير المتخصصين، فالسؤال لأهل العلم هو الحماية من الوقوع في الخطأ، وهو ما يضبط أمور الدين والدنيا، العلم الشرعي له أدوات وضوابط، ومن تصدر للفتوى دون علم أفسد أكثر مما أصلح، فاحرص على أن تأخذ دينك من الموثوقين."