تونس تندد بالهجمات الإرهابية في سوريا وتطالب المجتمع الدولي بحماية وحدة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نددت تونس بالهجمات الإرهابية على شمال سوريا وطالبت المجتمع الدولي بمساندة سوريا حتى تحافظ على سيادتها وأمن شعبها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية: "تونس تُندد بشدة بالهجمات الارهابية التي استهدفت شمال سوريا في المدة الأخيرة، وتدعو المجموعة الدولية لمساندة هذا البلد حتى يحافظ على سيادته وأمن شعبه واستقراره ووحدة أراضيه".
وشنت تنظيمات إرهابية في 29 نوفمبر الماضي هجوما كبيرا على قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية في دير الزور شمال شرقي سوريا بعودة الحياة لطبيعتها واستقرار الوضع في سبع قرى حاول مسلحو "قسد" السيطرة عليها، حيث تصدى لها الجيش السوري.
ولفتت المصادر إلى أن العشائر وأهالي البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات مسلحي "قسد" بدعم مما يسمى بـ"التحالف الدولي" لمكافحة الإرهاب بزعامة واشنطن، ووقفوا جنبا إلى جنب مع الجيش السوري لصد العدوان.
وأكدت مصادر أهلية في مدينة حلب السورية وجود أعداد كبيرة من المرتزقة الأتراك والأوزبك وغيرهم من جنسيات آسيوية أخرى في صفوف المسلحين.
ومساء أمس أعلن مصدر عسكري سوري اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي مؤكدا القضاء على أكثر من 300 مسلح بينهم أجانب، فيما يواصل الطيران الروسي والسوري تدمير مواقع المسلحين وتجمعاتهم.
ظهور "عصري" للجولاني.. ما الرسالة التي يريد إيصالها؟
نقلت مجموعة حل الأزمات الدولية عن زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إن هيئة انتقالية ستحكم حلب السورية.
وأظهرت مقاطعُ فيديو الجولاني زعيمِ هيئة تحرير الشام التي كانت تُعرف بجبهة النصرة، في قلعة حلب شمالي سوريا.
ويُعد ذلك الظهورَ العلنيَّ الأول للجولاني، منذ أن شنّت التنظيماتُ المسلحة هجمات على مواقع الجيش السوري وسيطرتِها على مناطق واسعة في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وفي هذا السياق، قال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة ماهر فرغلي إن "الجولاني شكل سابقا إدارة إنقاذ في الأماكن التي يطلق عليها اسم المناطق المحررة في إدلب وما حولها وحاول أن يرسل سفراء لدول خارجية ولكن المحاولة فشلت".
وتابع: "الجولاني طموح وبراغماتي ومتغير يريد قراءة الواقع بشكل مختلف عمن حوله من أعضاء هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى، ظهر أمس بشكل مختلف دون غطاء رأس وبشكل أكثر عصرنة".
ولفت فرغلي: "أرسل الجولاني رسالة إلى الغرب والولايات المتحدة أنه يمكن أن يحل الهيئة المصنفة إرهابيا ويجعل للفصائل المقاتلة اليوم قبولا شعبيا ودوليا".
وأكمل: "البيان الذي أصدرته الهيئة حول المسيحيين في المنطقة بيان طمأنة، رغم أن تاريخ الهيئة عندما كانت جبهة النصرة يثبت ارتكاب مجازر كبيرة تشبه مجازر تنظيم داعش".
وقال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة إن "هناك مصادر تقول أن التدريبات العسكرية التي تلقتها الهيئة والفصائل الشريكة والحليفة لها، تمت بإشراف مدربين من شرق أوروبا".
وأكد أن "إطلاق اسم المعارضة على شخص يحمل سلاح أمر خاطئ، هذه فصائل مسلحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سوريا ووحدة أراضيها الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا : مجلس الأمن متفق بشكل أو بآخر على ضرورة وحدة الأراضي السورية
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن أعضاء المجلس متفقين “بشكل أو بآخر” على ضرورة وحدة الأراضي السورية، وأهمية حماية المدنيين.
وقال خلال إحاطة إعلامية: “أعتقد أن المجلس كان متفقا بشكل أو بآخر على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية وضمان حماية السكان المدنيين”.
وأشار نيبينزيا إلى أن مشاورات مجلس الأمن بشأن سوريا كانت “إيجابية”.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الجميع بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن الدولي، فوجئوا بتغير السلطة في سوريا، مشيرا إلى أن وضع “هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية يمثل مشكلة”.
كما أعلن في معرض تعليقه على الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، أن روسيا سوف تراقب الوضع في سوريا وتقيمه.
وأفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
المصدر: RT