#سواليف

وجّهت النائب الدكتورة #ديمة_طهبوب سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حول خطط #الحكومة للتعامل مع المتغيرات السياسية والأمنية التي تحيط بالأردن، وفيما إذا كانت الحكومة اعتمدت خطط الطوارىء الخاصة بالظروف الطبيعية أو الصناعية قانونيا.

وتساءلت طهبوب في سؤالها عن توافر البنى التحتية اللازمة للتعامل مع حالة #الحروب و #الزلازل لتأمين المواطنين في المدن والمراكز السكانية؟ وكل متى تتم صيانتها؟ وهل تم اعداد ملاجىء محصنة للحروب و #الكوارث باستثناء المدارس ودور العبادة حيث ان هذه الاماكن لا تصلح لجميع الظروف؟

كما سألت طهبوب عن “التدريب المستدام للشعب وللجهات الخاصة والرسمية وللطلبة في المدارس والجامعات وهل يعرفون بأماكن الملاجىء في حالات الطوارىء؟ وهل أجريت أية تدربيات عامه مؤخرا ومتى كان ذلك وما نوعيتها؟ وكم تبلغ نسبة المباني المهيئة للصمود والتحمل في الأردن في حالة وقوع اي كوارث؟”.

مقالات ذات صلة د. احمد زياد ابو غنيمة يكتب .. ثقة نيابية ” محفوفة بالمخاطر “!! 2024/12/04

وتاليا نصّ السؤال:

هل قامت الحكومة بإعداد أي خطط للتعامل مع أي متغيرات سياسية وأمنية تحيط بالأردن؟

هل تم اعتماد خطط الطوارىء الخاصة بالظروف الطبيعية او الصناعية قانونيا من قبل المركز بالاشتراك مع المعنيين ؟

ما هي خطط الطوارىء التي تعتمدها الحكومه في حالات الطوارىء (الحروب، الفيضانات، الزلازل)؟

هل تتوفر البنى التحتية اللازمة للتعامل مع حالة الحروب والزلازل لتأمين المواطنين في المدن والمراكز السكانية ؟ وكل متى تتم صيانتها؟ هل تم اعداد ملاجىء محصنة للحروب والكوارث باستثناء المدارس ودور العبادة حيث ان هذه الاماكن لا تصلح لجميع الظروف ؟

ما هو التدريب المستدام للشعب وللجهات الخاصة والرسمية وللطلبة في المدارس والجامعات وهل يعرفون بأماكن الملاجىء في حالات الطوارىء؟ وهل أجريت أية تدربيات عامه مؤخرا ومتى كان ذلك وما نوعيتها؟

كم تبلغ نسبة المباني المهيئة للصمود والتحمل في الأردن في حالة وقوع اي كوارث لا سمح الله؟ ‏

هل تم اعتماد مظلة قانونية لمركز الامن وادارة الازمات بديلا عن المجلس الاعلى للدفاع المدني؟ وما هي انظمة الانذار المبكر التي تم تأسيسها واعتمادها في المناطق الخطرة؟

هل هناك تحديث مستدام لاليات الدفاع المدني للاستجابة للمتغيرات وكل متى يتم ذلك؟

هل هناك لجان دفاع مدني في المحافظات وهل تنوي الحكومة تأسيس دفاع مدني شعبي لمواجهة الكوارث؟

النائب
د. ديمة طهبوب

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ديمة طهبوب الحكومة الحروب الزلازل الكوارث للتعامل مع

إقرأ أيضاً:

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية
تنتهي بمسرحية انقلابية علي شاكلة بيان الجنرال الاخواني عوض ابنعوف بعزل عمر البشير

محمد فضل علي .. كندا

نصيحة لوجه الله والتاريخ ومن اجل الوطن الي الجنرال عبد الفتاح البرهان ومن معه في قيادة الجيش الراهنة واجهزة الامن والمخابرات والشرطة السودانية ان وجدت باتخاذ خطوات جادة وتدريجية محسوبة من اجل التنحي واخلاء مسؤوليتهم القانونية والاخلاقية عما وصلت اليه البلاد من تردي وفوضي بعد العملية الدرامية والدعائية الاخراج عن انتصار الجيش ودخولة مدينة ودمدني في عملية لم تطلق فيها رصاصة واحدة .
لقد تطورت الاوضاع بعد استباحة مدينة ودمدني بواسطة بعض الهمج والرعاع المسعورين الذين اختلط عليهم الامر وعملية الدفاع عن الوطن والدين وهم يرددون هتافات وادبيات الحركات الجهادية المعروفة ومزاعمها عن حماية الدين من اعداء مفترضين ثم انتقلوا من مدينة مدني وقاموا باستباحة بعض القري المجاورة للمدينة ومداهمة " الكنابي " وهو الاسم الذي ارتبط تاريخيا بعمال اليومية في حقول ومحالج القطن في مشروع الجزيرة الي جانب العاملين في مختلف اجهزة الدولة من امن وشرطة وعمال المستشفيات من اصحاب الدخول المتدنية التي لاتمكنهم من استئجار مساكن لائقة بهم ومناسبة لعدد وافراد اسرهم وتسكن الكنابي المشار اليها في العادة مجموعات بشرية اعتادت الهجرة الداخلية من بعض اقاليم السودان في رحلة كسب العيش الي بعض المدن في العاصمة الخرطوم ومحافظة الجزيرة قادمين من اقليم دارفور ومنطقة جبال النوبة في جنوب كردفان واقليم النيل الازرق من اجل العمل بالحد الادني من الاجور والسكن في تلك الامكان الشبه مجانية .
ومن المفارقات الغريبة والجميلة ان تلك الكنابي قد شهدت اثناء عهود الاستقرار السياسي والاقتصادي والحكومات المدنية والعسكرية التي تعاقبت علي حكم السودان قصص كفاح واصرار من بعض سكان تلك المناطق علي تغيير واقع حياتهم وقد تربي وخرج من تلك الاماكن الفقيرة الي الحياة العامة في السودان نفر متميز من ابناء اولئك العاملين الذين استطاعوا العمل في اكبر مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية من الذين ركزت اسرهم علي رعايتهم والحاقهم بالمدراس والحرص علي اكمال تعليمهم من الذين نجحوا بالفعل في اوقات لاحقة في تغيير حياة اسرهم وذويهم الذين انتقلوا بعد ذلك الي الاحياء السكنية التي يقطنها اصحاب الدخول المعقولة من الطبقة الوسطي التي تشكل اغلبية المجتمع السوداني .
لقد تمت استباحة تلك الاماكن واماكن اخري في مدينة ودمدني ومدن سودانية بواسطة فرق الموت المدججة والمسلحة بالسواطير والاسلحة البيضاء التابعة لميليشيات الحركة الاسلامية والتي ارتكبت جرائمها بهدوء واطمئنان ودون اعتراض فعلي من قوات الامن والجيش التابعة للمجلس السيادي الوهمي الذي يدير البلاد انابة عن الحركة الاسلامية.

في اول ردود فعل المجتمع الدولي علي مايجري من تطورات داخل السودان قلل المبعوث الامريكي الي السودان من جدوي البيانات الصادرة عن قيادة الجيش وطالبها باتخاذ خطوات عملية في اعتقال ومحاكمة المتسببين عن تلك الانتهاكات والفظائع وهو امر مستبعد تماما لاسباب كثيرة خاصة بقدرات ومهنية قيادات الجيش السوداني الراهن والتدخلات المنهجية من الاسلاميين ودورهم المباشر في ادارة الدولة من خلال حكومة الامر الراهنة.
مايجري من تطورات داخل السودان سيفتح الباب واسعا خلال ايام او اسابيع قليلة قادمة امام تدخلات اجنبية غير حميدة قد تنتهي الي فرض وصاية تامة علي البلاد والاستيلاء علي مواردها وثرواتها من الباطن بواسطة المؤسسات العسكرية والاقتصادية التابعة للامبرالية العالمية والنظام العالمي الراهن نتمني الاستجابة الشجاعة والشخصية من الجنرال البرهان ومن معه عن طريق التعقل والواقعية وحظر النشاط السياسي لعضوية الحركة الاسلامية وتحديد حركتهم حتي لو دعي الامر الي اعتقالهم وليس عن طريق الخطب الحماسية التي ظل مرتزقة الحركة الاسلامية يدبجونها بصورة مستمرة لتتم تلاوتها بواسطة قيادات حكومة الامر الواقع ومؤسساتها الكسيحة التي تعرضت الي ضربات موجعة للجناح العسكري للحركة الاسلامية بواسطة قوات الدعم السريع التي اشرف علي تاسيسها نظام الرئيس المعزول وواصل دعمها وتسليحها الجنرال البرهان واعوانه العسكريين .
علي من يهمه الامر ان يعلم ان سلسلة البيانات الصادرة عن الجيش واجهزة اخري وابراز تصريحات البرهان الهتافية في هذا الصدد وحديثة عن سيادة القانون وعدم اخذ الناس بالشبهات لن تفيد ولن تقود الي التهدئة وتسكين الامور والاصرار علي استمرار الحرب القتال حتي نهاية قوات الدعم السريع وهو امر يعرف كل عاقل انه امر مستحيل وان الاصرار علي الصدام واستمرار القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين سيقود الي عرقنة الصراع وروندا مصغرة ستقود بدورها الي تدخلات دولية مباشرة .
ولا احد في عالمنا الراهن يعمل شئ لوجه الله ولكن هناك من لدية مصلحة كبري في القيام بمغامرة كبري لتحقيق انتصار دعائي لاجندته الخاصة والعامة في اطار صراع دولي واقليمي اصبح اشبه بحلقة لمصارعة الثيران وحالة كساد اقتصادي كبير بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
وربما تاتي لحظة يتم فيها عرض الجنرال البرهان وبعض قيادات الجيش الراهن وشخصيات اخري مماثلة من قوات الدعم السريع وهم مكتوفي الايدي والرجلين امام انظار العالم لكي يقولو الي العالم هذه هي نماذج من قيادت الدول العربية والاسلامية الهمجية التي لاتعترف او تحترم القوانين والحياة الادمية وتفعل ماتريد هناك من لدية مصلحة في السيناريو الافتراضي السالف ذكرة في ظل النظام العالمي الراهن .
وستطول عملية الملاحقة البحث الدقيق علي كل شبر من الاراضي السودانية عن الرئيس المعزول عمر البشير واحمد هارون وبقية الهاربين من العدالة الدولية والسودانية من قيادت الحركة الاسلامية وستتراكم الاتهامات القانونية بكل تاكيداذا ثبت ان المشار اليهم كانوا يتحركون بعلم قيادة الجيش الراهن واجهزة الامن والمخابرات وفي ظل حمايتها.
وسننتظر مع المنتظرين وان غدا لناظره قريب .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=3alr2wnqYnA&t=10s  

مقالات مشابهة

  • توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية
  • الإسماعيلية ترفع حالة الطوارئ بسبب الشبورة الضبابية.. وتوجيهات للسائقين
  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: غياب الإرادة الدولية للتعامل مع الحوثيين ساهم في الهروب من استحقاقات السلام
  • اضطرابات نفسية تصيب الأطفال ونصائح للتعامل معها
  • التعريف بنظام جودة التعليم المدرسي في ندوة بشمال الباطنة
  • ندوة حول ضمان جودة التعليم المدرسي الخاص في شمال الباطنة
  • حلقة حول تفعيل البوابة التعليمية في العمل الإداري بصلالة
  • متابعة تطبيق أدوات التقويم لطلبة الدبلوم بجنوب الشرقية
  • «مياه القناة»: تنفيذ تدريب عملي لرفع جاهزية المعدات للتعامل مع الأزمات
  • غرفة شمال الباطنة تنظم ندوة جودة التعليم المدرسي الخاص