ترامب يعيّن الملياردير جاريد ايزاكمان رئيسا لناسا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
5 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن دونالد ترامب الأربعاء تعيين الملياردير جاريد ايزاكمان، وهو أول رائد فضاء خاص تجوّل في الفضاء، رئيسا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكتب الرئيس المنتخب على شبكة “تروث سوشل” الخاصة به “يسعدني تعيين جاريد ايزاكمان، وهو رجل أعمال بارع وطيار ورائد فضاء، رئيسا لوكالة الفضاء الأميركية(ناسا)”.
ويُحتمل أن يشكل هذا التعيين تضاربا في المصالح، نظرا إلى العلاقات المالية بين جاريد، وهو رئيس شركة “شيفت 4” المالية، وإيلون ماسك رئيس شركة “سبايس اكس” والعضو المستقبلي في إدارة دونالد ترامب.
وأصبح رجل الأعمال البالغ 41 عاما شخصية بارزة في رحلات الفضاء التجارية بسبب تعاونه مع “سبايس اكس”، كما أنه مؤيد قوي لإيلون ماسك الذي سيشارك في رئاسة “لجنة الكفاءة الحكومية”.
وأنشأ جاريد ايزاكمان المتحدر من ولاية بنسلفانيا، الشركة التي أصبحت “شيفت 4 بايمنتس” من منزل عائلته عندما كان يبلغ 16 عاما. هو طيار متمرس ومؤهل لقيادة الطائرات العسكرية، كما أنه شارك في عروض جوية وحقق رقما قياسيا عالميا لرحلة حول العالم.
وقال ايزاكمان في بيان “سنحقق حتما اقتصادا فضائيا مزدهرا، اقتصاد سيوفر فرص العيش والعمل في الفضاء لعدد لا يحصى من الناس. وفي ناسا، سنستكشف هذه الاحتمالات بشغف”.
وفي أيلول/سبتمبر، أنجز ايزاكمان أول عملية تجوّل خاصة في الفضاء على الإطلاق.
وسبق لعشرات الأشخاص أن نفّذوا مهمات مدنية في الفضاء، لكنّ ايزاكمان هو أول رائد فضاء خاص يغادر مركبة فضائية، في عملية محفوفة بالمخاطر لا تزال حتى اليوم مخصصة للمحترفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جارید ایزاکمان فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو رئيس الصين وزعماء آخرين لحضور حفل التنصيب
قالت المتحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كارولين ليفيت، الخميس، إنّ: "ترامب قد دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وقادة أجانب آخرين، من أجل حضور حفل تنصيبه، خلال الشهر المقبل في واشنطن".
وبخصوص ردّه على سؤال يتعلق بما إذا كان شي قد أرسل ردّا بشأن الدعوة، قالت ليفيت عبر مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنّ: "الأمر سوف يتحدد لاحقا".
وكان ترامب الذي لم يعترف أبدا بخسارته في انتخابات عام 2020 أمام بايدن، قد حقٍّق ما وصف بـالفوز التاريخي" في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو ما أعاده إلى البيت الأبيض، متوجا نحو عقد من النشاط السياسي طغت عليه مواقفه اليمينية المتشددة.
وفاز ترامب (78 عاما) بهامش أوسع هذه المرة، خلال الانتخابات الأخيرة، على الرغم من إدانته جنائيا ومحاولة عزله مرتين في الكونغرس، أثناء وجوده في السلطة، وأيضا اتهامه بالفاشية من قبل رئيس أركان سابق في عهده.
إلى ذلك، أظهرت عدد من استطلاعات الرأي أن الهم الرئيسي للناخبين كان هو: الاقتصاد والتضخم الذي ارتفع في عهد بايدن إلى مستويات عالية.
وفي مقال له في الغارديان البريطانية قال الصحفي البريطاني جوناثان فريدلاند، أن ترامب فاز بـ 48 ولاية من أصل 50، محققًا مكاسب في المناطق الريفية والمدن الكبرى وحتى الضواحي، وشمل ذلك فئات اجتماعية اعتادت على دعم الحزب الديمقراطي، مثل الناخبين اللاتينيين.
إلى ذلك، اعتبر عدد من المراقبين هذا الانتصار يعدّ تحوّلًا يمينيًا غير مسبوق، إذ وصفه المستشار السابق في البيت الأبيض، دوغ سوسنيك، بأنه: "أكبر تحول سياسي نحو اليمين منذ فوز ريغان في 1980".
وفي السياق نفسه، قال الكاتب إن المناخ الذي مهد الطريق أمام ترامب يعكس مزاجًا مناهضًا للمؤسسة الحاكمة امتد ليشمل دولًا ديمقراطية أخرى مثل بريطانيا، وقد كان التضخم المستمر بعد جائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة من أبرز الأسباب التي دفعت الناخبين للابتعاد عن الديمقراطيين، بجانب استياء من سياساتهم المرتبطة بالنخب الليبرالية والتقدمية.
وأضاف أنه لم تقتصر قوة ترامب على البيت الأبيض فقط؛ بل امتدت إلى مجلس الشيوخ، ما يمنحه قدرة هائلة على تنفيذ جدول أعماله دون قيود. هذا التفوق يعني أن الولايات المتحدة قد تواجه حقبة جديدة من السياسات المحافظة التي قد تترك بصمة عميقة على الداخل والخارج، بما في ذلك العلاقات الدولية مثل مستقبل حلف الناتو.