الثقافة تصدر «أحمد شوقي.. أمير الشعراء» بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب جديد بعنوان «أحمد شوقي.. أمير الشعراء» للكاتب حسين بكري.
ينقسم الكتاب إلى مقدمة و6 فصول، وخاتمة، يحمل الفصل الأول عنوان «ميلاد عبقري»، والفصل الثاني «لؤلؤة فريدة»، والثالث «قلم لا يخلو من ألم»، والرابع «إمارة الشعر»، والخامس «ملامح من شخصيته»، والسادس «شوقي والآخرون»، ثم الخاتمة.
وفي تقديمه للكتاب قال الكاتب عبد السلام فاروق: «هذا الكتاب يسير بقارئه سيرًا هادئا رصينا في دروب حياة شاعرنا البارع، وقد قسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول؛ أربعة منها تناولت حياة شوقي منذ ما قبل ولادته حتى مماته، ثم في فصلين آخرين تناول المؤلف أهم ملامح شخصية أمير الشعراء، ثم طاف ساردا بعض علاقاته الاجتماعية بغيره من الأدباء والفنانين، وقد حاول المؤلف كما يبدو في طريقه ومنهجه إدخال القارئ في أجواء تلك الفترة البعيدة الغور من تاريخ مصر، في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، ولهذا كثر استشهاده بفقرات على لسان قائليها من الأدباء والصحفيين والمؤرخين؛ إمعانا في وضع القارئ في تلك الأجواء، التي منها أسلوب الكتابة البليغ المليء بالمحسنات البديعية والعبارات الوصفية الممتدة».
وأضاف: «الكتاب في مجمله رسم صورة شبه مكتملة عن سيرة شوقي وما أحاط بتلك السيرة من أحداث ومواقف وأشخاص، ولأن السرد هو الهدف؛ فقد قلل المؤلف من الاستشهاد بالأشعار، وإن لم تغب بطبيعة الحال عن المشهد السردي، ولم يتهيب المؤلف ولوج مناطق سردية شائكة حول شوقي؛ فكتب عن الشخصية لا باعتبارها مقدسة بلا عيوب، وإنما باعتبارها كأي إنسان يخطئ ويصيب، وأن شوقي على براعته وتفرده وعبقريته، له ما له، وعليه ما عليه، هكذا سوف تقرأ في هذا الكتاب أمورًا عن شوقي ربما تقرأها للمرة الأولى».
وتابع: «لقد أثارت شخصية شوقي جدلا حوله، كما أثارت أشعاره جدلاً أكبر، وهذا سمت كل إبداع حقيقي؛ أنه يحرك المياه الراكدة، ويستثير من حوله الأقلام المادحة والناقدة، والحكم الأخير للزمن إما أن يطوي بعض الإبداع والمبدعين في طيات النسيان، أو أن يبقيهم ويخلد ذكراهم كما حدث مع شوقي أمير الشعراء عن جدارة، ولم ينل اللقب بعده أحد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد شوقي الدكتور أحمد بهي الدين المزيد المزيد أمیر الشعراء
إقرأ أيضاً:
قضايا الثقافة والفنون الإماراتية في «نيودلهي الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
في إطار التعاون الثقافي بين الشارقة والهند، شارك مجموعة من الكتّاب الإماراتيين في سلسلة من الندوات والمحاضرات التي سلّطت الضوء على قضايا الثقافة والأدب والفنون الإماراتية، ضمن فعاليات معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025، وذلك بتنظيم مشترك بين هيئة الشارقة للكتاب وناشونال بووك تراست الهند، وتنسيق من جمعية الناشرين الإماراتيين، حيث شكّلت هذه الجلسات فرصة لتعزيز التبادل الثقافي، وتسليط الضوء على الجوانب المشتركة بين الأدب والفنون لدى الجانبين.
في هذا السياق، استعرض الدكتور شهاب غانم دور ترجمة الشعر في تعزيز التفاهم الثقافي بين العالم العربي وشبه القارة الهندية في ندوة بعنوان: «بناء الجسور الثقافية عبر ترجمة الشعر بين اللغة العربية والهندية»، في حين قدَّم الكاتب، والمخرج ناصر أحمد اليعقوبي في ندوة «سينما بلا حدود: حوار ثقافي بين الإمارات والهند»، وتناول فيها دور السينما كأداة لتعزيز التواصل الثقافي بين الإمارات والهند، وتضمنت عرض فيلم وثائقي.
ورصد الكاتب محسن سليمان الحضور الأدبي للشخصية الهندية في القصة الإماراتية بوصفه أحد الرموز المعبرة عن التنوع الثقافي والتعايش، في ندوة بعنوان: «الشخصية الهندية في القصة الإماراتية»، كما قدمت الدكتورة عائشة الغيص ندوة «المفردات الهندية في حياة المجتمع الإماراتي»، وسلّطت فيها الضوء على أثر المفردات الهندية، ومدى حضورها في الحياة اليومية الإماراتية، وكيفية اندماجها في اللهجة المحلية، نتيجة للعلاقات التاريخية والتمازج الثقافي.