أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه لليوم الثاني على التوالي استقبل مكتب التنسيق الفرعي بالجامعة 287 طالب وطالبة لتسجيل رغباتهم بالمرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة ، مُفيداً أن حصيلة الطلاب المتقدمين خلال يومين من العمل بلغت 556 طالب وطالبة 

ومن جانبه - اطمأن الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على توفير  كافة الإمكانيات والتجهيزات بمكتب التنسيق الإلكترونى واليدوي ، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل القائمين على مكتب التنسيق ، ومعاونة إتحاد طلاب الجامعة في مساعدة الطلاب الجدد  وأولياء أمورهم ، مؤكدًا على ضرورة الإهتمام بالرد على جميع تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور، والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلاب.

ومن جانبه -  حرص الدكتور محمد حفني مدير مركز تطوير التعليم ورئيس مكتب التنسيق  على متابعة 
المترددين على مكتب التنسيق الإلكترونى اليوم وقياس مدى رضائهم عن خدمات مكتب التنسيق بالجامعة 

 

وشدد الدكتور تامر شوقي مدير وحدة التحول الرقمي ونائب مدير مكتب التنسيق على ضرورة تسهيل كافة الإجراءات وتقديم المشوره والشرح الوافي لكافة خطوات التقديم من جانب طاقم إدارى مدرب بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة للرد على كافة التساؤلات الخاصة باستخدام الموقع والطريقة الصحيحة لتسجيل الرغبات .

وأضاف  الدكتور تامر حسنين مُشرف التنسيق الإلكتروني أن إجمالي عدد الطلاب المستجدين بلغ 268 طالب وطالبة .

وتابع الدكتور محمد إبراهيم إسماعيل مسئول التسجيل الإلكتروني إجمالي عدد الطلاب الذين قاموا بتعديل رغباتهم بلغ 19 طلاب.

وأكملت  الدكتور هبة الدناصوري مسئولة للتنسيق اليدوي أن إجمالي عدد الطلاب المُتقدمين للتسجيل اليدوي بلغ 287 طالب وطالبة  .

بينما أعلن الدكتور محمد عبد الهادي مسئول تقارير الإعلام والإحصاء اليومي، أن المتقدمين للتسجيل اليوم من شعبة علمي علوم بلغ 147 طالب وطالبة ومن الشعبة علمي رياضة بلغ  40 طالب وطالبة ، من الشعبة الأدبية 81 طالب وطالبة   

 

فيما أكد  الدكتور باسم الهادي السعيد مسئول شبكة المعلومات وصيانة المعامل، على جودة الإنترنت وطباعة الرغبات بعد الإنتهاء من تسجيلها وتسليمها لكل طالب .
 
وقال الدكتور محمد المتولي منسق التسجيل اليدوي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أنه تم استقبال حالتين من طلاب الدمج .

وأضاف الأستاذ إبراهيم أبو زيد مدير عام الإدارة العامة لشئون الطلاب المركزية مسئول التواصل ، أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين اليوم بلغ 114 طالب بينما بلغ عدد الطالبات المتقدمات 154 طالبة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تسجيل الرغبات تنسيق المرحلة الثانية

إقرأ أيضاً:

ترامب والبلطجة السياسية في تهديد قناتي السويس وبنما

 

 

 

 

د. جمالات عبد الرحيم

 

في خطوة مثيرة للجدل، عبرَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نواياه تجاه مصر من خلال تصريحه بأنَّه يمكن للسفن الأمريكية المرور من قناة بنما وقناة السويس مجانًا، وهو ما يُعد بمثابة انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداءً على سيادة الدول التي تربط قناة بنما بقناة السويس بمعنى أصبح المحتكر الرئيسي لسيادة هذه الدول ونظام بلطجة بلا حدود.

إن التصريح من قبل ترامب يعكس نمطًا من السلوك الذي يمكن وصفه بالبلطجة السياسية. يُعتبر هذا التصرف انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية التي تحكم الملاحة في المياه الدولية، خاصة في حالات الحرب؛ فالقانون الدولي يضمن حقوق الدول في السيادة على مجالاتها المائية ويضع حدودًا واضحة للتصرفات العسكرية والمدنية.

يستند ترامب في تصرفاته إلى الهالة التاريخية لقناتي بنما والسويس، حيث يدعي أنَّ الولايات المتحدة هي من قامت بإنشاء قناتي بنما والسويس. لكن الحقيقة التاريخية تشير إلى أنَّ قناة السويس تم حفرها على يد المصريين في عهد الأسرة الخديوية، والذين بذلوا جهودًا هائلة لتحقيق هذا الإنجاز، مما أسفر عن وفاة العديد من عمال الحفر المصريين بسبب الظروف القاسية. إن إغفال هذه الحقائق التاريخية من قبل ترامب ومن يؤيدونه يظهر عدم احترام للتاريخ وثقافة الشعوب.

إن تصريحات ترامب قد تؤدي إلى تصاعد الغضب الشعبي في مصر؛ حيث يعتبرها المواطنون المصريون تهديدًا لسيادتهم الوطنية. وفي الوقت نفسه، هناك إمكانية لرد فعل من النظام المصري، الذي قد يُعتبر مضطرًا للدفاع عن مصالح بلاده وأمنها الوطني. إن حكومة القاهرة يجب أن تكون حذرة في التعامل مع مثل هذه التصريحات، وخاصة في ظل الظروف السياسية الهشة التي تمر بها المنطقة.

إن تصرفات ترامب تشير إلى نمط من السلوك الذي يتجاوز الحدود المتعارف عليها في العلاقات الدولية. إن إثارته لقضايا تاريخية معقدة، مثل قنوات السويس وبنما، دون مراعاة للمعايير القانونية أو التاريخية، قد يؤدي إلى تفاقم التوترات. وفي نهاية المطاف، فإن الشعب المصري والنظام المصري مدعوان للدفاع عن سيادتهما واستقلالهما في مواجهة هذه التصريحات المتهورة.

وقناة بنما هي ممر مائي اصطناعي يمر عبر برزخ بنما في أمريكا الوسطى، يربط بين المحيط الأطلسي (عبر البحر الكاريبي) والمحيط الهادئ. تم افتتاح قناة بنما في عام 1914، وهي تعد أحد الإنجازات الهندسية الكبرى في القرن العشرين، حيث تسهم في تسريع حركة الملاحة البحرية وتقليل المسافات التي تحتاجها السفن للعبور بين المحيطين. أما بالنسبة لعلاقة قناة بنما بقناة السويس، فكلًا منهما تلعب دورًا حيويًا في حركة الملاحة العالمية، لكنهما تخدمان ممرين مختلفين في مواقع جغرافية مختلفة. قناة السويس، التي افتتحت في عام 1869، تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما يسمح للسفن بالعبور بين أوروبا وآسيا دون الحاجة للالتفاف حول إفريقيا.

كلا القناتان تعززان التجارة الدولية وتسهِّلا حركة الشحن، ولكن لديهما أيضًا تأثيرات اقتصادية وسياسية مختلفة على الدول المحيطة بهما. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تؤثر التوترات أو الأحداث في أحد المنطقتين على حركة الملاحة في الأخرى، كما أن كلا القناتين تعتمد على مرور السفن التجارية، مما يجعل أي تغييرات في السياسات أو الأوضاع الاقتصادية تؤثر على حركة التجارة الدولية بشكل عام.

وتحاول الكثير من الدول ربط موضوع التصرف بالمياه المارة عبر اراضيها بالنسبة للأنهار بموضوع السيادة، فتلك المصطلح الذي ظهر منذ نشوء الدول وأخذ بعده السياسي والقانوني والاجتماعي علي يد الفقيه الفرنسي چان بودان عام 1567م والذي ربط المفهوم بالسلطة التي يتمتع بها الملك ثم تناول الموضوع أيضا توماس هويز (1588/1679)، وهو أحد واضعي نظرية العقد الاجتماعي؛ حيث وصفها انها احتكار قوة الإرغام. ويعتبر توماس من أصحاب نظرية العقد الاجتماعي ومفاد هذه النظرية علي أنه يوجد هناك عقد بين الأفراد ويقول هويز أن هذا العقد هو أن الأفراد تعاقدوا فيما بينهم في التنازل عن حقوقهم لشخص واحد، وهو صاحب السيادة المطلقة.

أما جان لوك (1632/1704) فيري أن طرفي العقد هما الشعب والحاكم ويجوز للشعب الخروج علي الحاكم. والعقد عند جان جاك روسو (1712/1778) يكون بين افراد الشعب فقط والحاكم ليس طرفا فيه إنما هو بمثابة وكيل، ويمكن عزله.

ومع الأسف دارت أقلام السياسيين على ربط موضوع المياه بالسيادة أي كل من يدعي السيادة على المياه كمن يدعي السيادة على الغيم لأن كلاهما متحرك ولا سيادة على مورد متحرك لأنَّ سنن الكون لا تسمح.

إن من الواجب توعية الشعوب بما يفعله ترامب الذي يسعى لسرقة ونهب ثروات الشرق الأوسط وأهل فلسطين وغزة وأنه كتب الجولان إلى إسرائيل من أجل خلق نزاعات حربية بين سوريا وإسرائيل لأن الصهاينة ليسوا وحدهم؛ بل وراءهم اللصوص من الظهير الأمريكي ومعه شركاء لصوص كثيرون وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مفارقات كبيرة في اعداد
  • هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
  • موكب النصر.. عندما عُزفت "عايدة" في قلب قناة السويس
  • قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
  • جامعة أم القرى تحتفل بتخريج أكثر من 17 ألف طالب وطالبة
  • جامعة أم القرى تحتفل بتخريج أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في دفعتها 73
  • الدكتور ربيع الغفير: النصح مسئولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • ترامب والبلطجة السياسية في تهديد قناتي السويس وبنما
  • فرن بلدي للمليشيا الإجرامية داخل مكتب أحد الأساتذة بجامعة الخرطوم