الجزيرة:
2025-04-14@11:17:31 GMT

اتفاق لبنان وقراءة في المكاسب والخسائر

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

اتفاق لبنان وقراءة في المكاسب والخسائر

بدأ الاحتلال عدوانه على لبنان تحت مسمى عملية "سهام الشمال"، بتصنيف عملياتي أقل حتى من حرب لبنان الثانية (يوليو/ تموز 2006)، التي أطلق عليها في حينها اسم "حرب"، بينما أطلق على هذه المعركة اسم "عملية"، نظرًا لأن أهدافها المعلنة لم تكن تستدعي جولة بحجم حرب، وإنما عملية عسكرية محدودة هدفها إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم فحسب.

فالاحتلال – بحسب تقديره لقوة حزب الله- لن يكون قادرًا بهذا الجيش المنهك على التورط في حرب مع تنظيم بحجم "غول" سيتسبب الاشتباك معه في وقوع آلاف القتلى من مستوطني مدن المركز الإسرائيلية، والتعرض لثلاثة آلاف صاروخ يوميًا تضرب تل أبيب وقيسارية وهرتسيليا، ومقتلة غير مسبوقة في صفوف جنوده المقاتلين قياسًا بمعارك بنت جبيل ووادي الحجير.

ولذلك وضع الاحتلال خطة متواضعة بقدر متدنٍّ من المخاطر ترتكز بشكل أساسي على احتكاك محدود بحزب الله على طول الحدود، وتوجيه ضربة وقائية ضده لا تتجاوز بلدات الحافة الأمامية.

اكتشف الاحتلال بعد الضربات الهائلة التي نفذها ضد الحزب، وبعد أيام من القتال امتنع فيها حزب الله عن توسيع دائرة النار، وعن استهداف تل أبيب حتى بعد اغتيال أمينه العام، وتهجير مليون مواطن لبناني من بلدات الجنوب في يوم واحد، وقتل أكثر من 500 إنسان منهم، أن خوفه من الوحش الكامن في الشمال التبسه شيء من المبالغة، فلجأ إلى تعديل أهداف الحرب ومسارها، وأصبح يطالب بما هو أكثر من ذلك بكثير.

إعلان

نشبت الحرب، وشهدت مواقع الحافة الأمامية قتالًا ضاريًا، عانى على إثره جيش الاحتلال من التقدم في عمق منطقة العمليات، وبدا جليًا عدم قدرة الفرق العسكرية الست على الزج بآلياتها العسكرية في مناطق القتال، خشية من الصواريخ الموجهة والمسيرات، والاكتفاء بالوحدات الخاصة للسيطرة على المواقع، ومع هذه الصلابة الدفاعية، وإعادة تنظيم الحزب صفوفه بعد عشرة أيام من الارتباك، ومع دخول حيفا على خط القصف بشكل يومي، ودخول تل أبيب أحيانًا، عادت أهداف الكيان إلى التقلّص مجددًا، من تدمير حزب الله إلى تدمير قرى الحافة الجنوبية فقط!

حيث إنه وبقراءة سريعة لتصريحات قادة الكيان، وعلى رأسها تصريح غالانت الذي قال فيه: "سندمر الخط الأول من القرى في لبنان ولن نسمح بعودة حزب الله"، لاحظنا حجم الانكسار والتراجع في التصريحات من تحقيق أهداف إستراتيجية تتمثل في كسر حزب الله، ونزع سلاحه، وإنهائه كقوة سياسية مهيمنة، إلى مجرد الاكتفاء بتدمير قرى الحافة والأمامية.

في الخطاب الثالث له بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أعلنَ الشيخ نعيم قاسم عن توسيع المواجهة من الإسناد إلى مواجهة العدوان، والبدء بمرحلة جديدة أسماها إيلام الاحتلال، تلاها بعد أيام استهداف دقيق لغرفة نوم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيته في قيسارية بطائرة مسيرة، واستمرت بعدها الضربات بشكل متتابع، بمستوى شكل ضغطًا غير مسبوق على الجبهة الداخلية للكيان، حيث دخل مرة على إثر هذه الهجمات أربعة ملايين مستوطن إلى الملاجئ.

‏ بدلًا من استثمار حالة الزخم الناري هذه، والصمود الكبير للأنساق الدفاعية، وافق حزب الله مستعجلًا – تحت وطأة الضغط العسكري- على اتفاق وقف الحرب، مما أثار كثيرًا من التساؤلات، منها، هل أخطأ حزب الله قراءة الموقف الإستراتيجي للحرب بشكل خاطئ، وتوّج هذا الخطأ بخطأ أكبر بذهابه لتوقيع اتفاق وقف الحرب، أم كان ذلك أفضل ما يمكن لحزب الله فعله بعد الخسائر القاسية التي مُني بها؟

إعلان

هل قام حزب الله بكل ما يمكنه القيام به، وذهب إلى أفضل اتفاق يمكن تحصيله، ويحقق له الاحتفاظ بقوته العسكرية والسياسية، بدلًا من الاستمرار في معركة قاسية ستكلفه أضعاف ما خسره؟ وما هي آثار هذا الاتفاق في المنظور التكتيكي والإستراتيجي؟

بالنظر إلى ما حققته إسرائيل وخسرته في هذه الجولة الأشد شراسة في القتال مع لبنان منذ عام 1982، وإلى ما آلت له من اتفاق، وإلى وضعية المقاومة في مختلف الجبهات على الصعيد العملياتي والتفاوضي، يمكن القول إن انسحاب حزب الله من القتال، وذهابه إلى إبرام اتفاقٍ وحيدًا بمعزل عن بقية الجبهات، مخالفًا بذلك المسار الإستراتيجي الذي دشّنه السيد حسن نصر الله، فوّت حزب الله على نفسه، وعلى جبهات المقاومة فرصة كبيرة لتوجيه ضربة قوية للمشروع الصهيوني، في أهم معركة إستراتيجية في عمر الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة أن جيش الكيان يعاني من حالة من الإنهاك الحاد في قواته النظامية، وكذلك في منظومة الاحتياط التي تعاني أزمة كبيرة ترخي بظلالها بشكل كبير على جبهته الداخلية، خاصة مع تفاقم أزمة تجنيد الحريديم.

وقد ذكر ذلك رئيس وزراء الاحتلال صراحة في خطابه إبان وقف إطلاق النار، حيث أسند وقف الحرب إلى أحد الأسباب المركزية، بقوله: "إعطاء قواتنا قسطًا من الراحة وتجديد مخزون الأسلحة".

وقد عنى بذلك أن وقف القتال في الشمال سيسمح للكيان بإعادة تعبئة مخازن الأسلحة الخاصة به وترميم الأدوات القتالية الدفاعية والهجومية، ومنح قواته النظامية والاحتياطية فرصة التقاط الأنفاس وإعادة التنظيم والانتعاش بعد أربعة عشر شهرًا كاملة من الحشد والتعبئة والقتال.

فضلًا عن تحرير شحنات أسلحة مجمّدة في الولايات المتحدة، كالقنابل الثقيلة والأدوات الهندسية الثقيلة، وهو ما سيمنحه درجة أعلى من التحضير والجاهزية، كما أن ذلك سيحرر الكيان – بطبيعة الحال- من قدر لا بأس به من الضغط المتشكل عليه من أزمة الحريديم، والتي تعتبر أهم الأزمات الداخلية في دولة الكيان، والتي تهدد – بسبب تفاقمها في هذه الحرب- بأزمة سياسية واجتماعية حادة.

إعلان

بجانب تفويت هذه الفرصة، فقد فوّت حزب الله على نفسه فرصة تحقيق صورة نصر تشبه تلك التي حققها في حرب يوليو/ تموز 2006، واختار الخروج العاجل من هذه الحرب بصورة الجريح، حاملًا خسارة ثقيلة في صفوف قادته وجنده وبنيته التحتية وهيبته الداخلية، بدلًا من الرهان على منح المعركة المدى الزمني الطبيعي لها، وتوريط جيش الاحتلال المنهك بمزيد من المعارك القاسية في الجنوب، والتي كان من المرجح أنها ستمنحه صورة نصر تحفظ له حالة الردع مع الكيان، وحضورًا داخليًا مهيبًا كالمعتاد، بمعنى أن ما استمده حزب الله من صور انتصارات بنت جبيل ووادي الحجير كان قوة دافعة طيلة العقدين السابقين.

لم يمنح نفسه الفرصة للرهان على تحقيق شيء يشبه ذلك في هذه الحرب، فلم يراهن مثلًا على تحقيق إنجاز ميداني يضيف لرصيده نقاط قوة تمثل عاملًا قادرًا على إحداث تغيير في معادلة الحرب، مثل أسر جنود إسرائيليين، بل حتى لم يذهب لتنفيذ ضربة ختامية ثقيلة على عمق الكيان تبقى شاهدًا ودليلًا على قوة حزب الله، والأكثر من ذلك أنه لم يسعَ للمطالبة بوقف إطلاق نار – ولو إنسانيًا – في غزة لعدة أيام، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وخرج الاحتلال من الحرب بصورة الجيش الذي وصلت قواته إلى نهر الليطاني.

كما أن الفصل الذي تحقق في الجبهات، من شأنه أن يلقي بظلاله السلبية على وضعية المقاومة (إستراتيجيًا) كذلك، حيث شكّل ضربة كبيرة في نظرية وحدة الساحات – التي مثلت معركة طوفان الأقصى الاختبار الحقيقي الأول لها – مما سيترك ندبة عميقة في بنيوية محور المقاومة، وسيثير كثيرًا من التساؤلات المتعلقة بجدوى هذه النظرية.

ولعل هذا يحيلنا إلى ما قاله السيد حسن نصر الله حول ما سببه فصل الجبهة المصرية عن الجبهة السورية في حرب أكتوبر/ تشرين الأول من تضييع لفرصة إستراتيجية في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث قال: "هذه الوحدة التي تحققت في حرب تشرين كادت أن تصنع نصرًا تاريخيًا حاسمًا، لولا تفرد الرئيس أنور السادات بوقف إطلاق النار، وبقاء الجبهة السورية وحيدة هو الذي ضيّع هذه الفرصة التاريخية".

إعلان

اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان هذا الاتفاق بمثابة إنجاز كبير للسياسة الأميركية في المنطقة، حيث قال: "إننا استطعنا بهذا الاتفاق تجنب انخراط الولايات المتحدة الأميركية في حرب إقليمية في الشرق الأوسط"، هذه الخسارة أضاعت على المقاومة فرصة تاريخية قلّ أن تتكرر.

أخيرًا، لا يتسنى لأي فلسطيني إلا أن يشكر لبنان، شعبًا ومقاومة، وقادة ومقاتلين، على ما بذلوا من تضحيات جسام، ناءت بحملها جيوش العرب وشعوبها، وما هذه إلا توضيحات مستحقّة للمآلات التكتيكية والإستراتيجية لاتفاق وقف الحرب، ولا تغير من واقع التضحية والفداء شيئًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف الحرب حزب الله فی حرب

إقرأ أيضاً:

قرار جديد لمحافظ بيروت.. هذا ما أعلنه بشأن مجمعات المشتقات النفطية السائلة وصهاريج النقل ومحطات التوزيع

صدر عن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بلاغاً حمل الرقم 2025/2812 وجهه إلى أصحاب ومستثمري محطات توزيع المحروقات السائلة ضمن نطاق محافظة مدينة بيروت، جاء فيه: "بناء على المرسوم رقم 5509 تاريخ 11/8/2024 (المتعلق بتحديد الشروط التنظيمية العامة لمجمعات المشتقات النفطية السائلة وصهاريج النقل ومحطات التوزيع ولتخزين وتعبئة المحروقات المسيلة) لاسيما المادة الثالثة منه، وبالإشارة إلى كتاب معالي وزير الطاقة والمياه رقم 431/ص تاريخ 19/3/2025 (المتعلق بطلب إتخاذ التدابير الفورية اللازمة التي من شأنها إقفال وختم بالشمع الأحمر محطات توزيع المحروقات السائلة القائمة على الأراضي اللبنانية بدون مسوغ قانوني...). وبناء على ضرورات المصلحة العامة ومقتضيات السلامة العامة، تُعطى كافة محطات توزيع المحروقات السائلة على إختلاف فئاتها ضمن نطاق محافظة مدينة بيروت الغير مرخصة ولمرة واحدة، مهلة شهر من تاريخ صدور هذا البلاغ لتسوية وضعها القانوني، لجهة التقدم بملف قانونية بناء للمحطة وطلب ترخيص ذات الصلة وفقاً للأصول لدى الإدارة البلدية، وذلك تحت طائلة إتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة النافذة،وختم المحطات المخالفة بالشمع الأحمر عند الإقتضاء". مواضيع ذات صلة وزارة الزراعة أطلقت حملة توعية على التمييز بين مشتقات الحليب حمايةً للمستهلك Lebanon 24 وزارة الزراعة أطلقت حملة توعية على التمييز بين مشتقات الحليب حمايةً للمستهلك 12/04/2025 11:15:45 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الدفاع الروسية: كييف حاولت مهاجمة محطة نفطية في منطقة كراسنودار Lebanon 24 وزارة الدفاع الروسية: كييف حاولت مهاجمة محطة نفطية في منطقة كراسنودار 12/04/2025 11:15:45 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الأوكراني يعلن استهداف منشآت نفطية روسية في موسكو وأوريول Lebanon 24 الجيش الأوكراني يعلن استهداف منشآت نفطية روسية في موسكو وأوريول 12/04/2025 11:15:45 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 السيطرة على حريق داخل صهريج لنقل المازوت في عكار Lebanon 24 السيطرة على حريق داخل صهريج لنقل المازوت في عكار 12/04/2025 11:15:45 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون _ حزب الله: تفاهُم هادئ يُربك الحلفاء ويُزعج الخصوم Lebanon 24 عون _ حزب الله: تفاهُم هادئ يُربك الحلفاء ويُزعج الخصوم 04:00 | 2025-04-12 12/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بوشكيان في ذكرى الحرب: لبنان يستحق ان يطوي هذه الصفحة السوداء Lebanon 24 بوشكيان في ذكرى الحرب: لبنان يستحق ان يطوي هذه الصفحة السوداء 03:52 | 2025-04-12 12/04/2025 03:52:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري بذكرى الحرب الأهلية: لنخرج من عقلية الميليشيا إلى رحاب الدولة Lebanon 24 الحريري بذكرى الحرب الأهلية: لنخرج من عقلية الميليشيا إلى رحاب الدولة 03:38 | 2025-04-12 12/04/2025 03:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 مع تصاعد الضغوط.. تقرير أميركي يكشف: هل سيتخلى "حزب الله" عن سلاحه؟ Lebanon 24 مع تصاعد الضغوط.. تقرير أميركي يكشف: هل سيتخلى "حزب الله" عن سلاحه؟ 03:30 | 2025-04-12 12/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المجلس الاسلامي الشيعي: نأسف للسكوت الوطني والقانوني عن افتراءات تُساق ضدنا Lebanon 24 المجلس الاسلامي الشيعي: نأسف للسكوت الوطني والقانوني عن افتراءات تُساق ضدنا 03:15 | 2025-04-12 12/04/2025 03:15:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم Lebanon 24 خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم 14:29 | 2025-04-11 11/04/2025 02:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة 05:10 | 2025-04-11 11/04/2025 05:10:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن رفع الحد الأدنى للأجور.. هذا ما سيحصل نهاية الشهر Lebanon 24 آخر خبر عن رفع الحد الأدنى للأجور.. هذا ما سيحصل نهاية الشهر 01:45 | 2025-04-12 12/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث مروّع يهزّ قصقص في بيروت.. السيارات تتحطّم (فيديو) Lebanon 24 حادث مروّع يهزّ قصقص في بيروت.. السيارات تتحطّم (فيديو) 16:09 | 2025-04-11 11/04/2025 04:09:18 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم الأحد.. هذا ما سيشهده لبنان عند الـ12 ظهراً Lebanon 24 يوم الأحد.. هذا ما سيشهده لبنان عند الـ12 ظهراً 12:06 | 2025-04-11 11/04/2025 12:06:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-04-12 عون _ حزب الله: تفاهُم هادئ يُربك الحلفاء ويُزعج الخصوم 03:52 | 2025-04-12 بوشكيان في ذكرى الحرب: لبنان يستحق ان يطوي هذه الصفحة السوداء 03:38 | 2025-04-12 الحريري بذكرى الحرب الأهلية: لنخرج من عقلية الميليشيا إلى رحاب الدولة 03:30 | 2025-04-12 مع تصاعد الضغوط.. تقرير أميركي يكشف: هل سيتخلى "حزب الله" عن سلاحه؟ 03:15 | 2025-04-12 المجلس الاسلامي الشيعي: نأسف للسكوت الوطني والقانوني عن افتراءات تُساق ضدنا 03:07 | 2025-04-12 الدويهي: هنالك فرصة كبيرة لحكومة لبنان لاستعادة بسط سلطة الدولة فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 12/04/2025 11:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة: لبنان فقط
  • بقرادونيان في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية: على أمل أن لا ينزف الوطن مجدّدًا
  • في ذكرى الحرب.. رسالة من رئيس الحكومة إلى اللبنانيين
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة
  • جعجع يهنئ وزير الطاقة.. اليكم ما قاله
  • قرار جديد لمحافظ بيروت.. هذا ما أعلنه بشأن مجمعات المشتقات النفطية السائلة وصهاريج النقل ومحطات التوزيع
  • عون _ حزب الله: تفاهُم هادئ يُربك الحلفاء ويُزعج الخصوم
  • التحضير لطاولة الحوار بدأ...ورسالة رئاسية في ذكرى الحرب
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا بجرائم الكيان في غزة