خبير يدعو لوضع خريطة للاستثمار السياحي بمختلف المحافظات و الترويج لها خارجيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بقطاع السياحة و تسعى لتحقيق معدلات نمو كبيرة وتعمل على وضع استراتيجية قوية للنهوض بقطاع السياحة بشكل عالم .
و اوضح محمد فاروق في تصريحات له اليوم إلى أن هناك محور مهم للقطاع السياحي يجب التركيز عليه بشكل كبير و هو كيفية زيادة معدلات جاذبية الاستثمار السياحي بمصر و لذلك لابد من اتخاذ عدد من الاجراءات ومنها تعاون الحكومة مع اتحاد الغرف السياحية لإطلاق إستراتيجية ببرامج واضحة لزيادة قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات وتقديم حوافز ومزايا خاصة بالقطاع لتشجع المستثمرين على إقامة المشاريع وتحفيز القائمة منها على التوسع ومنها تسهيل توفير الأراضي السياحية و إجراءات تراخيصها.
إعادة النظر في اسعار الطاقة للمنشآت الفندقية
و دعا محمد فاروق إلى إعادة النظر في اسعار الطاقة للمنشآت الفندقية و تسهيلات في استيراد مستلزمات تأسيس الفنادق والتوسع في انشاء الفنادق بالقاهرة الكبرى و العلمين الجديدة و المحافظات الاثرية و ضرورة الترويج للاستثمار السياحي مع منح حوافز للمستثمرين الاجانب ودراسة احتياجات المستثمرين في البلدان التي يرغبون في الاستثمار فيها و اخذ أمثلة من دول نجحت بشكل كبير في هذا المجال .
و شدد على الاهتمام بتطوير البنية التحتية فى بعض المحافظات اهمها الطرق للوصول الى بعض المقاصد السياحية و التوسع في منح التأشيرات الاون لاين للسياح الوافدين من الدول المستهدفة وكذلك التنسيق بين وزارتي الطيران و السياحة و الاثار في تشغيل رحلات طيران للدول المستهدف جذب سياحة منها و دراسة انشاء شركة طيران شارتر منخفض التكاليف بشراكة بين الحكومة و القطاع الخاص .
و اشار عضو اتحاد الغرف السياحية إلى ضرورة العمل على ميكنة الخدمات المقدمة للمستثمرين للتسهيل عليهم فى استخراج التصريحات و الرخص من خلال وجود شباك واحد لتقديم خدمات الاستثمار والقضاء على طول المدد الخاصة بالحصول على موافقات الإنشاء والترخيص والتشغيل ومنح تسهيلات للمستثمرين على اقامة فاعليات دولية سواء مؤتمرات او مهرجانات او حفلات او غيره و وضع خريطة استثمارية للسياحة و المشروعات السياحية التي تستهدفها الدولة في مختلف محافظات مصر و الترويج لها خارجيا من خلال الزيارات الحكومية و الرسمية للدول الاخري وعن طريق البورصات السياحية ومجالس الأعمال المشتركة.
وأكد محمد فاروق على أهمية التنسيق بين وزارتي السياحة و الاستثمار في اعداد الخريطة الاستثمارية السياحية و الترويج لها خارجيا و تعديل بعض القوانين و التشريعات الخاصة بالسياحة التي تفتح مجال أكبر لمزيد من الاستثمارات السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات استراتيجية الاستثمار السياحي للقطاع السياحي الأراضي السياحية المزيد المزيد محمد فاروق
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا في ظل تصاعد القصف الروسي | خبير يحلل
دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي السابق، دونالد ترامب لزيارة أوكرانيا، للاطلاع بنفسه على حجم الدمار الذي خلفته الضربات الروسية.
هدف دعوة زيلينسكي لـ ترامب لزيارة أوكرانياوفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إنه في خطوة تحمل أبعادا سياسية وإعلامية معقدة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى زيارة أوكرانيا لمعاينة حجم الدمار الذي خلفته الحرب الروسية، وذلك قبل اتخاذ أي قرار أو الدخول في مفاوضات.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الدعوة ليست مجرد دعوة بروتوكولية، بل تحمل رسائل عدة موجهة إلى الداخل الأميركي والخارج الدولي، وخصوصا إلى ترامب نفسه، الذي يتبنى موقفا متحفظا تجاه الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وتابع: "لا شك أن زيلينسكي يسعى من خلال هذه الدعوة إلى تحويل المسألة الأوكرانية من ملف جيوسياسي إلى قضية إنسانية مباشرة، يلمسها ترامب بنفسه من خلال زيارة ميدانية، ويريد زيلينسكي من ترامب أن يرى بعينيه المستشفيات المدمرة، الأطفال الجرحى، الكنائس المحروقة، والجنود المصابين، على أمل أن يؤدي هذا إلى تغيير في موقفه المتحفظ، وربما إلى إعادة النظر في خطة السلام التي يقترحها ترامب، والتي رفضتها كييف لافتقارها إلى ضمانات أمنية".
ووصف يونس- المشهد بأنه دخل حربا غير متكافئة مع دولة كبيرة كروسيا، واللقاء الأخير بين ترامب وزيلنسكي في البيت الأبيض أظهر مدى اشمئزاز الرئيس الأميركي لضيفه لذلك فالمراهنة من قبل كييف على الاستجابة العاطفية وحدها قد لا تكون كافية لإعادة تموضع ترامب في الملف الأوكراني خاصة في ظل المناخ السياسي الحالي، وخصوصا مع تصاعد التوتر بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الدعم لأوكرانيا، فإن زيارة ترامب إلى كييف تبدو مستبعدة في المدى القريب.
واختتم: "من غير المرجح أن تحدث هذه الدعوة تغييرا جوهريا في موقف ترامب المعروف بسياسته "أميركا أولا"، والذي يعتبر أن دعم أوكرانيا يستنزف الخزانة الأميركية دون فائدة مباشرة، وترامب سبق أن انتقد زيلينسكي علنا، لأن أي زيارة من هذا النوع قد تفسر بأن هناك تغير في الموقف الأميركي اتجاه الرئيس الأوكراني والذي لا يتماشى مع صورة ترامب وحساباته حول العلاقة مع روسيا من جهة وكيفية استعادة الأموال التي هدرت في دعم أوكرانيا في حرب عبثية بحسب تعبيره والتي كلفت الخزينة الأميركية أموال طائلة".
وأعرب الرئيس الأوكراني عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ"مجزرة" ارتكبتها القوات الروسية في مدينة سومي، نتيجة هجوم بصواريخ باليستية استهدف تجمعات مدنية أثناء احتفال السكان المحليين بـ أحد الشعانين.
وقال زيلينسكي في منشور له على منصة "إكس": "ضربة صاروخية باليستية روسية مروعة على سومي، أصابت الصواريخ الروسية شارعا عاديا في المدينة، حياة عادية: مبان سكنية، مؤسسات تعليمية، سيارات في الشارع... وهذا في يوم ذهاب الناس إلى الكنيسة - أحد الشعانين، عيد دخول الرب إلى القدس".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "وفقا للمعلومات الأولية، قتل وجرح عشرات المدنيين، ولا يمكن إلا للحثالة القذرة أن تتصرف بهذه الطريقة - إزهاق أرواح الناس العاديين، وأتقدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا وأحبائهم، وعملية الإنقاذ جارية، وجميع الخدمات اللازمة تعمل في موقع الحادث".
وشدد زيلينسكي على ضرورة الرد الدلي الحازم، قائلا: "طعلى العالم أن يرد بحزم، الولايات المتحدة، أوروبا، وكل من يريد إنهاء هذه الحرب وهذه المجازر.. روسيا تسعى إلى هذا النوع من الإرهاب تحديدا، وتطيل أمد الحرب، بدون ضغط فعلي على روسيا، يستحيل تحقيق السلام، والمحادثات لم توقف الصواريخ الباليستية ولا القنابل الجوية، وما نحتاجه هو موقف عالمي ضد روسيا يعكس طبيعتها الإرهابية، وأشكر كل من يقف إلى جانب أوكرانيا ويساعدنا في الدفاع عن الحياة".
وفي السياق نفسه، صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، بأن واشنطن لا تزال تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه شدد في الوقت نفسه على استعداد الجيش الأمريكي لتوجيه ضربات عسكرية داخل العمق الإيراني إذا فشلت المساعي السياسية.
وجاءت تصريحات هيجسيث عقب انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان، يوم السبت، بهدف تخفيف حدة التوتر وطمأنة الغرب بشأن برنامج إيران النووي.
وفي مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على قناة "CBS" الأمريكية، قال هيجسيث: "الاتصالات الأولية في عمان كانت مثمرة ونعتبرها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكننا لن نتردد في استخدام القوة العسكرية إذا دعت الحاجة".
كما أوضح الوزير: "الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في اللجوء إلى الخيار العسكري، لكننا أثبتنا قدرتنا على الذهاب بعيدا، والتوغل في العمق، وبقوة، نحن لا نريد القيام بذلك، لكن إذا اضطررنا، فسنقوم بما يلزم لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية".
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا مباحثات وصفت بأنها بناءة في مسقط، ركزت على البرنامج النووي الإيراني، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المحادثات.
وقد أعلنت إيران أن الجولة المقبلة من المباحثات، المقررة نهاية الأسبوع المقبل، ستبقى غير مباشرة وستجرى بوساطة عمانية، مع التركيز الحصري على الملف النووي ورفع العقوبات.