دراسة: تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الشوكولاتة الداكنة خمس مرات أسبوعيا قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقال باحثو الدراسة - بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في سياق تقرير لها - إن تناول الشكولاتة الداكنة قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 21%.. مشيرين إلى أن الشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة بالحليب والشوكولاتة البيضاء تحتوي على نسب متفاوتة من الكاكاو والسكر والحليب، ما قد يؤثر على علاقتها بخطر الإصابة بالسكري.
وأكد الباحثون الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج التي نُشرت في دورية المجلة الطبية البريطانية، حيث أن العلاقة بين الشوكولاتة وخطر الإصابة بالسكري توصف بأنها "جدلية"؛ بسبب قلة الدراسات التي تناولت الفرق بين أنواع الشوكولاتة المختلفة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك حوالي 830 مليون شخص مصاب بالسكري على مستوى العالم حتى عام 2022.. أما في بريطانيا، فإن نحو 4.4 مليون شخص تم تشخيصهم بالسكري، مع تقدير وجود 1.2 مليون شخص آخرين مصابين بالسكري من النوع الثاني دون تشخيص.
وارتفعت نسبة التشخيص بمرض السكري بين الأشخاص دون سن الأربعين بنسبة 39% خلال ست سنوات، نتيجة ارتفاع معدلات السمنة وتناول الأطعمة السريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الداكنة الشوكولاتة البيضاء الإصابة بمرض السكري الشوكولاتة بالحليب المزيد المزيد بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن الإصابة بمرض الباركنسون.
ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بمرض باركنسون، والذين يعيشون في مناطق متلوثة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الدماغي بما يصل إلى 3 أضعاف.
يُعتقد أن التعرض لجزيئات دقيقة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يُسبب التهابًا في الجسم، مما قد يفاقم احتمالات الإصابة بباركنسون.
ولإجراء هذه الدراسة، تابع علماء أميركيون أكثر من 3000 بالغ في تجربتين منفصلتين.
تم تقييم متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة مباشرة من محركات المركبات القريبة من منازل المشاركين.
كما أُخذت في الاعتبار ملوثات شائعة أخرى من السيارات، بما في ذلك الهيدروكربونات غير المحترقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.
كما أُخذت في الاعتبار العوامل التي قد تُؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية وحالة التدخين.
في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا، أكثر من 1300 بالغ عاشوا في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28 في المئة.
وتابعت الدراسة الثانية أكثر من 2000 بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن في الدنمارك.
وهنا، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور "يضاعف خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات تقريبا".
وبدمج نتائج الدراستين، توصلوا إلى أن من يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور معرضون لخطر أكبر بنسبة 9 في المئة في المتوسط.
وتشمل العلامات المبكرة للمرض الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل التوازن، مثل مشاكل التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.