أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، الخميس، توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع بتروناس الماليزية لتصدير الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال في أبوظبي لمدة 15 عاما وبمعدل مليون طن سنويا.

وقالت أدنوك في بيان على موقعها الإلكتروني إنه بموجب الاتفاقية الجديدة تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين سابقا إلى "اتفاقية ملزمة".

ووفقا للاتفاقية، سيتم توريد الغاز بصورة رئيسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.

ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في نفس العام.

وقال البيان إنه وحتى الآن تم الالتزام ببيع أكثر من ثمانية ملايين طن سنويا لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأجل.

وبحسب بيان أدنوك، فإن الاتفاقية مع "بتروناس" هي ثاني اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، حيث سبق أن وقعت الشهر الماضي، اتفاقية مماثلة مع شركة "سيفي" للتجارة والتسويق "سنغافورة - بي تي أي ليمتد"، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي "لتأمين الطاقة لأوروبا" الألمانية GmbH.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في "أدنوك"، في بيان اليوم: "يلعب الغاز الطبيعي دورا مهماً في تلبية احتياجات الطاقة في العالم، ونحن فخورون بشراكتنا مع بتروناس من خلال هذه الاتفاقية المهمة لتوريد الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. ويؤكد هذا الإنجاز دور أدنوك كمورد عالمي موثوق للطاقة وداعم للطلب المتنامي في آسيا على حلول طاقةٍ أنظف وأكثر استدامة".

وأعلنت "أدنوك للغاز" في نوفمبر من هذا العام، نيتها الاستحواذ على حصة "أدنوك" البالغة 60 بالمئة من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم وذلك في النصف الثاني من عام 2028. وبمجرد اكتمال العمل فيه، سيساهم المشروع من خلال خطي تسييل غاز طبيعي مسال تبلغ سعة كل منها 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تصل إلى 9.6 مليون طن متري سنوياً، في زيادة سعة الشركة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 15 مليون طن متري سنوياً.  

ويعد مشروع الرويس أول مشروع لتصدير الغاز الطبيعي المسال يعمل بالطاقة النظيفة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الكربون في العالم. وسيوظف المشروع آليات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشروع الرويس بتروناس أدنوك بتروناس أدنوك للغاز مشروع الرويس مشروع الرويس بتروناس طاقة من مشروع الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال ملیون طن

إقرأ أيضاً:

الصحة توقع اتفاقية مع جامعة لويزفيل للكشف المبكر عن طيف التوحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، حيث إن الصحة بتعريفها الصحيح هي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي  تعد ركيزة أساسية لرفاهية الفرد والتقدم المجتمعي، مستعرضًا جهود الدولة المصرية بهذا الملف، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية، ودورها في إجراءات الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والتي تمثل تحولا جذريًا في كيفية التعامل مع الصحة النفسية.

جاءت كلمتة الافتتاحية عبر تقنية الفيديو "كونفرانس" بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وذلك خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاونية بين وزارة الصحة والسكان  وجامعة لويزفيل الأمريكية، بشأن التعاون للكشف المبكر عن طيف التوحد، حيث أعرب الوزير عن سعادته بهذه الشراكة المثمرة، مضيفًا أن هذه الاتفاقية تؤكد على الأهمية للابتكار والتعاون والإلتزام الراسخ بتحسين حياة المرضى الذين يعيشون مع تحديات الصحة النفسية وظروف النمو العصبي، وخاصة اضطرابات طيف التوحد.

وسلط عبد الغفار الضوء على الحاجة الملحة إلى معالجة قضايا الصحة النفسية بشكل شامل، حيث تمثل الاضطرابات النفسية والسلوكية 10% من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض غير المعدية بشكل عام، مما يؤكد الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمعالجة هذه التحديات.

وذكر عبد الغفار أهمية المبادرة الرئاسية للصحة النفسية والتي تعتمد على دعم الصحة النفسية والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والوصول إلى الفئات المعرضة للخطر، وتعتمد على استخدام أدوات فحص دقيقة ثقافيًا وأساليب مبتكرة مثل القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (MCHAT) أثناء زيارات التطعيم الروتينية في عمر 18 شهرًا، على أن تسمح هذه الأداة، وهي واحدة من أكثر أدوات الفحص استخدامًا على مستوى العالم، بالكشف المبكر عن التوحد، متبوعًا بالإحالات في الوقت المناسب والتدخلات المصممة خصيصًا لذلك.

وأشار عبد الغفار إلى أن الاكتشاف المبكر يُعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث تُظهر الأبحاث أن التدخلات العلاجية المبكرة خلال فترات ذروة المرونة العصبية، عادةً بين الولادة وخمس سنوات من العمر، تؤدي إلى نتائج أفضل بشكل ملحوظ للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد.

وأفاد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هناك دراسة بحثية يتم إجراؤها حاليًا داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية، ويسعى هذا البحث إلى تطوير وإثبات صحة المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر والأكثر دقة لاضطرابات طيف التوحد لدى الأطفال في سن 18 شهرًا، وهو تحسن كبير مقارنة بمتوسط سن التشخيص الحالي الذي يتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، وقد تم اختيار مستشفى العباسية للصحة النفسية  باعتبارها واحدة من أقدم مؤسسات الصحة النفسية بمصر، فقد كانت مستشفى العباسية منذ فترة طويلة في طليعة توفير الرعاية والعلاج وإعادة التأهيل للأفراد الذين يعانون من تحديات الصحة النفسية.

وأضاف، أن مستشفى العباسية النفسية ليس مركزًا للخدمات السريرية فحسب، بل إنه أيضًا مركز للتعليم والتدريب والبحث في مجال الصحة النفسية، كما أنه منارة أمل لعدد لا يحصى من الأفراد والأسر، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة لأولئك الذين يسعون للحصول على الرعاية.

وتحدث عبد الغفار أن هذه الدراسة تستكشف مجموعة واسعة من المؤشرات التشخيصية، بما في ذلك الاختلافات الجينية، وبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي البنيوي، والعوامل البيئية مثل التعرض للمعادن، وتحمل هذه المؤشرات الحيوية وتسهيل التشخيص المبكر، وتمكين تدخلات أكثر تخصيصًا وفعالية، ومصممة وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل طفل.

ونوه إلى أن هذه الدراسة البحثية تتوافق مع الجهود الأوسع التي تبذلها مصر لدمج خدمات الصحة النفسية في إعدادات الرعاية الأولية، وتسهيل الوصول إلى الدعم والحد من الوصمة المرتبطة غالبًا بتحديات الصحة النفسية، سواء من خلال فحوصات الصحة النفسية قبل الزواج، أو الاستشارة النفسية، أو برامج التواصل المجتمعي، فإننا نبني إطارًا يمكّن الأفراد من طلب المساعدة بثقة ودون حكم.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء في كلمته، إنه تماشيًا مع شعار المبادرة الرئاسية "صحتك سعادتك"، فالدولة حريصة على تعزيز مستقبل لا يُنظر فيه إلى الصحة النفسية باعتبارها قضية منفصلة بل باعتبارها مكونًا لا يتجزأ من الصحة العامة وجودة الحياة، أما من خلال معالجة حالات مثل القلق والاكتئاب والتوحد بشكل استباقي، فأنه لا يتم الاهتمام فقط بتعزيز رفاهية الفرد ولكن أيضًا يتم العمل على تعزيز النسيج الاقتصادي والاجتماعي.

وأعرب عبد الغفار عن تجديد التزام الدولة المصرية من خلال هذه الشراكة على معالجة تحديات الصحة النفسية، وجدد إعرابه عن عميق امتنانه لجامعة لويزفيل والفريق الاستثنائي من الباحثين الذين يقودون هذا العمل الهام، حيث أكد على ان هذا التعاون سيُسفر عن تقدم رائد في مجال أبحاث ورعاية مرضى التوحد.

واختتم كلمته بدعوة الجميع، أن تكون هذه الشراكة بمثابة منارة أمل تدفع المجتمعات بحيث تكون خدمات الصحة النفسية متاحة وخالية من الوصمة ومتكاملة بشكل عميق بكافة أنظمة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن المجتمعات تتقدم بالعلم وصحة أفرادها.

IMG-20241211-WA0005 IMG-20241211-WA0004

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية امتياز تعديني لإنتاج حوالي 400 ألف طن سنويا من الملح
  • عاجل| واردات الغاز الطبيعي تفاقم قيمة عجز الميزان التجاري إلى 4.40 مليار دولار في سبتمبر الماضي
  • الصحة توقع اتفاقية مع جامعة لويزفيل للكشف المبكر عن طيف التوحد
  • تكلفة الأنبوبة 400 جنيه.. وزير البترول الأسبق: يمكن تخفيف أزمة الغاز الطبيعي بهذه الخطوة
  • شركة طاقة ألمانية: أوروبا بحاجة ماسة لضمان إمدادات الغاز الطبيعي المسال
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري الـ26 لمنتدى الدول المصدرة للغاز
  • «وفر في البنزين».. طرق تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • مصر تؤجر 3 وحدات تغويز.. فقدت الأمل في حقولها أم إنها تستغني عن إسرائيل؟
  • مصر تؤجر 3 وحدات تغويز.. فقدت الأمل في حقولها أم تستغنى عن إسرائيل؟
  • 6 طرق لشحن كروت عدادات الغاز الطبيعي بسهولة.. «وأنت في بيتك»