الإسكندرية تستضيف حلقة نقاش حول دور الجغرافيا في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، عبر وحدة خدمات الخرائط في إدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات، حلقة نقاشية وعروضًا تقديمية بعنوان نظم المعلومات الجغرافية والإجراءات المحلية ودورها في تعزيز الاستدامة الحضرية. ستُعقد الفعالية في الساعة الحادية عشرة صباحًا يوم الأربعاء 11 ديسمبر، وذلك في المسرح الصغير بمركز مؤتمرات المكتبة، وذلك احتفاءً بأسبوع الوعي الجغرافي.
تشارك في الفعالية مجموعة من الأساتذة والخبراء والمحترفين في مجال نظم المعلومات الجغرافية. يتضمن البرنامج قسمين رئيسيين، حيث يفتتح بأحد حلقات النقاش التي تتناول عدة محاور رئيسة، منها دور نظم المعلومات الجغرافية في مصر، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الأكاديميين وصناع القرار والعاملين في هذا المجال، مع التركيز على أبرز التطبيقات في مجالات التخطيط وغيرها. ثم يتم تسليط الضوء على التقنيات والأدوات المتنوعة المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية.
يُخصص القسم الثاني من الفعالية لعروض تقديمية تتناول استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة الشؤون المحلية بهدف تحقيق الاستدامة الحضرية. كما سيتم تسليط الضوء على الأهمية الكبيرة التي تلعبها هذه النظم في تعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى استعراض كيفية الاستفادة المثلى من نظم المعلومات الجغرافية على جميع الأصعدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بكفاءة وفاعلية.
على هامش الفعالية، يتم تنظيم ورش عمل متخصصة في نظم المعلومات الجغرافية، استهدفت الطلاب والدارسين، بهدف تدريبهم على أحدث التقنيات الحديثة التي توصل إليها العلم. كما يترافق مع الفعالية معرض يضم مجموعة من الكتب والخرائط والأطالس ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية، والتي تتناول استخدامات وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية.
وتأتي هذه الفعالية التزام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في جميع مجالات الحياة للمواطن المصري، من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات العلمية والثقافية. كما تؤكد المكتبة على دورها الفاعل في المجتمع كراعٍ لكافة مجالات العلوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع المكتبات الاستدامة الحضرية نظم المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، أن السلطنة تعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على سلامة البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عن طريق إدخال مبدأ الإدارة البيئية السليمة كوسيلة لرفع كفاءة المشاريع التنموية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس هيئة البيئة مع عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب على هامش الزيارة التي نظمتها وزارة الإعلام العمانية تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في السلطنة.
واستعرض العمري، أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها والإنجازات ومؤشرات الأداء البيئي، وقال إنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية خلال عام ٢٠٢٤م في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي تتعلق منها بحماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي والشؤون المناخية والمبادرات الشبابية والرصد والرقابة البيئية وتسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حصلت على قفزة نوعية في مؤشر مستوى الأداء البيئي دوليا، حيث وصلت إلى المركز 54 عالميًا في عام 2024 عوّضًا عن تصنيف 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الحصول على هذا التصنيف المتقدم جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ تحقق في مختلف محاور القضايا البيئية، وهي الموائل والتنوع الأحيائي، والغابات، والزراعة، ومصائد الأسماك، ومصادر المياه، وتلوث الهواء، وجودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأبرز العمري، حرص الهيئة على إبراز البعد البيئي في منظومة العمل التنموي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب الاهتمام بعمليات تقييم التأثيرات البيئية للمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية قبل إقامتها، كما تنظم برامج منتظمة للرقابة والتفتيش البيئي عليها بعد تشغيلها باعتبار أن ذلك يوفر تشخيصا ميدانيا للتعرف على الأوضاع البيئية القائمة للمشاريع، والتدقيق على التأثيرات البيئية الناتجة عنها بعد تشغيلها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك التأثيرات ومنعها أو التقليل منها إلى أقصى حد ممكن.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استيفاء كل المتطلبات الدولية وإبراز الجهود عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتعزيز النشر العلمي وتوثيقه أبرزها في حماية وصون البيئة على مدى عقود.
وأشار العمري، إلى أن الجهود المجتمعية من المشروعات والمبادرات البيئية التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية، منها مكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم.
واستعرض رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، مشاريع مبادرات حماية البيئة من التلوث التي تنفذها الهيئة والبالغ عددها 10، وهي: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية وبلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع إنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عُمان ووجود أكثر من 60 محطة.
وأبرز دور هيئة البيئة في الرقابة البيئية من خلال رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.
واستعرض العمري، المبادرات المجتمعية والشبابية للفرق والجمعيات التطوعية البيئية من خلال تقديم المحاضرات والتوعية والتعليم البيئي والزيارات للمدارس والأعمال التطوعية البيئية والمشاركة في المعارض المختلفة، وتنظيف الشعاب المرجانية.