خبيران إماراتيان يعززان الأمن الغذائي والزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يهدف "برنامج خبراء الإمارات" الذي أطلق بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمتابعة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء؛ إلى بناء قاعدة وطنية من الخبراء والمتخصصين بمختلف المجالات لتمكينهم من المساهمة في دفع عجلة التنمية بمختلف القطاعات الاستراتيجية للدولة.
ولتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051؛ يتولى خبيران إماراتيان دوراً رئيسياً في تعزيز قطاع الأغذية والزراعة، تماشياً مع المبادرة الوطنية "ازرع الإمارات" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والهادفة إلى مواصلة الإرث الإنساني الخالد للمؤسس المعفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمه الراسخة نحو إعمار الأرض والاهتمام بالزراعة والأمن الغذائي والعمل باستمرار على تحسين الطرق الزراعية باستخدام التقنيات والوسائل الحديثة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص على نحو مستدام.
معايير وطنيةوتعمل أحلام المرزوقي، خبيرة من برنامج خبراء الإمارات مديرة إدارة شؤون المطابقة بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على ضمان معايير الجودة والسلامة في الزراعة المستدامة، كما يُسهم حمد الشحي بدوره الوطني كخبير من برنامج خبراء الإمارات مُتخصص في مجال التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي، ويعمل على تحديد وتقييم أحدث التقنيات الزراعية لدعم طموحات الدولة وأولوياتها الاستراتيجية في المجال الزراعي.
وقالت الخبيرة أحلام المرزوقي "يتمثل دوري المباشر في مبادرة "ازرع الإمارات" نحو توفير برامج الشهادات المتخصصة التي تلتزم بالمعايير الوطنية والدولية الخاصة بالجودة والسلامة في الزراعة العضوية والزراعة المستدامة والممارسات البيئية والمنتجات الكهروتقنية المستخدمة في الزراعة المتعلقة تحديداً بقطاع الأمن الغذائي".
من جهة ثانية يتركز عمل الخبير حمد الشحي على جذب حلول التكنولوجيا الزراعية المناسبة لبيئة الزراعة الإماراتية، بما يتسق مع رؤية الإمارات نحو تطبيق أفضل الأنظمة الغذائية المرنة من جهة، وما تقوم به من مبادرات زراعية وطنية عدة مثل مبادرة "ازرع الإمارات"، بهدف زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والحد من الاعتماد على الواردات من جهة أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».