تشهد محافظة الأقصر، مساء اليوم الخميس، افتتاح أول كهف ملحي للعلاج والاسترخاء بالملح الصخري وملح الكريستال داخل أحد الفنادق الكبرى بحضور كوكبة القيادات الشعبية والتنفيذية وخبراء السياحة والصحة.

السياحة العلاجية العالمية

وأوضح الكابتن علاء سعيد، مؤسس الكهف الملحي بمدينة الأقصر، أن افتتاح الكهف يأتي ضمن نمط السياحة العلاجية العالمية، لذا فإن دخول هذا النمط السياحي إلى مدينة الأقصر بجانب السياحة الثقافية يعزز فرص السياحة الوافدة لعاصمة السياحة العالمية بالأقصر.

التخلص من الشعور بالتوتر والضغوط

وأضاف أن الاستشفاء داخل كهوف الملح يعزز التخلص من الشعور بالتوتر والضغوط وتحسين الصحة العامة وتجديد الطاقة الحيوية للجسم، وتحسين درجات الطاقة الإيجابية والتخلص من الطاقة السلبية وكذلك تنشيط الدورة الدموية.

علاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر 

وتابع: يعمل كهف الملح على تخفيف الإجهاد واستخراج السموم من الجسم بطاقة اليود التفاعلية، كما يساهم في علاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر وارتفاع ضغط الدم، والتخلص من جميع الشحنات الضارة في جسم الإنسان.

واستطرد مدير كهف الملح بالأقصر قائلا: يتكون الكهف من مادة اليود اللازمة والتي تزيل السموم وتنشط الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن ضبط عمليات كثيرة بالجسم؛ منها ضبط معدل ارتفاع ضغط الدم وتحسين المزاج وتخفيف التوتر.

طريقة العلاج داخل الكهف الملحي

وتتمثل طريقة العلاج عن إدخال الراغبين إلى الكهف المفروش أرضيته بالملح الصخري المستخرج من البحر المتوسط والمشبع باليود، كما يجرى تزويد الجدران والأسقف بالملح الصخري، مع غلق الأبواب وتشغيل جهاز التكييف والشفاطات لتزويد الغرفة بالهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ويجلس المريض ويجلس على مقعده الطبي لمدة حوالي 45 دقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر كهف الملح السياحة العلاجية

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين

تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، أُقيم صباح اليوم، حفل افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحصور وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني، وعميد بلدية درج، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.

وأكّد وزير السياحة نصر الدين ميلاد الفزاني، على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتنظيمه بصورة تعكس قيمة التراث.

وأعرب وزير السياحة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية.

وقال: “يسعدنا أن نكون اليوم بينكم لافتتاح معرض الصناعات التقليدية، الذي يضم بين جنباته العديد من الصناعات اليدوية المتميزة، من الصناعات الصوتية إلى الصناعات السعفية وغيرها من الحرف الأصيلة التي نعوّل عليها كثيرًا في الحفاظ على تراثنا، وتعزيز هويتنا الليبية الأصيلة”.

وأضاف: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ انطلاقها على تبني برامج داعمة للحياة الثقافية والاقتصادية، ومن بينها برنامج التنوع الاقتصادي، حيث نعمل جاهدين على إحياء الصناعات التقليدية ودعمها، من خلال تدريب النشء، وفتح الدورات التدريبية التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.

وقال: “إننا نهدف إلى جعل هذه الصناعات رافدًا مهمًا لاقتصادنا الوطني، ومصدرًا لتحقيق فرص عمل متنوعة، بما يساهم في تنويع الهيكل الصناعي، ودعم الاقتصاد الوطني، واستقرار المجتمعات المحلية عبر السياحة والصناعات التقليدية”.

وتابع الوزير: “جودنا هنا اليوم هو دعم حقيقي لكل الحرفيين والعاملين في قطاع السياحة والصناعات اليدوية. نحن جادون في دعم هذا القطاع الحيوي، والحمد لله، نشهد اليوم تزايدًا ملحوظًا في الحضور الليبي على الساحة الدولية، حيث استقبلت بلادنا العديد من الجنسيات التي تجوب معالمنا السياحية، من صحارينا الذهبية إلى مدننا الأثرية والثقافية”.

وأضاف: “هذا النجاح يحفزنا على تعزيز التواصل بين مختلف مدننا في الشرق والغرب والجنوب، لبناء جسور الترابط، والانفتاح على الأسواق الدولية، بما يضمن لليبيا مكانة متميزة في السوق السياحي العالمي”.

وقال: “في الختام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة أهالي البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وكل السادة الذين ساهموا في تنظيم هذا المعرض، إضافة إلى المناطق المجاورة وكل من ساهم بجهوده في إنجاح هذا الحدث الهام”.

وختم بالقول: “رسالتي إلى كل أهلنا في ليبيا: علينا أن نحافظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وأن نتمسك بلباسنا التقليدي الذي يمثل هويتنا الوطنية، وأن نغرس هذا الاعتزاز في نفوس أبنائنا وبناتنا، بعيدًا عن الملابس الدخيلة التي لا تمثلنا”.

ويأتي المعرض في إطار دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وشهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان مدينة درج والمناطق المجاورة.

وشارك في المعرض حرفيون ومبدعون من مناطق غدامس، سيناون، درج، وماترس، وتنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية، المصنوعات التقليدية، والمنتجات التراثية التي تعبّر عن أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.

وتعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية على دعم هذه الأنشطة السياحية من خلال تنظيم دورات تدريبية للحرفيين، وورش عمل مشتركة، وندوات ومؤتمرات”.

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.... فيتامينات لمرضى الغدة الدرقية
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • اتفاقية لإنشاء مشروع نقاء للملح في محوت بـ13.4 مليون ريال
  • "إي أسواق مصر" تساهم في افتتاح "البوابة العظيمة" في الأهرامات بتوجيهات وزارة السياحة
  • افتتاح حمام السباحة الأولمبي بسيتي كلوب الأقصر غدا الخميس 1 مايو
  • التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال
  • تفاصيل موافقة النواب على منحة كورية لتنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر بـ 7.7 مليون دولار
  • البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
  • النواب يوافق على منحة كورية لمشروع استدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر
  • وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين