افتتاح أول كهف ملحي في الأقصر اليوم.. يعالج مرضى الضغط والغدة الدرقية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تشهد محافظة الأقصر، مساء اليوم الخميس، افتتاح أول كهف ملحي للعلاج والاسترخاء بالملح الصخري وملح الكريستال داخل أحد الفنادق الكبرى بحضور كوكبة القيادات الشعبية والتنفيذية وخبراء السياحة والصحة.
السياحة العلاجية العالميةوأوضح الكابتن علاء سعيد، مؤسس الكهف الملحي بمدينة الأقصر، أن افتتاح الكهف يأتي ضمن نمط السياحة العلاجية العالمية، لذا فإن دخول هذا النمط السياحي إلى مدينة الأقصر بجانب السياحة الثقافية يعزز فرص السياحة الوافدة لعاصمة السياحة العالمية بالأقصر.
وأضاف أن الاستشفاء داخل كهوف الملح يعزز التخلص من الشعور بالتوتر والضغوط وتحسين الصحة العامة وتجديد الطاقة الحيوية للجسم، وتحسين درجات الطاقة الإيجابية والتخلص من الطاقة السلبية وكذلك تنشيط الدورة الدموية.
علاج الغدة الدرقية وحساسية الصدروتابع: يعمل كهف الملح على تخفيف الإجهاد واستخراج السموم من الجسم بطاقة اليود التفاعلية، كما يساهم في علاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر وارتفاع ضغط الدم، والتخلص من جميع الشحنات الضارة في جسم الإنسان.
واستطرد مدير كهف الملح بالأقصر قائلا: يتكون الكهف من مادة اليود اللازمة والتي تزيل السموم وتنشط الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن ضبط عمليات كثيرة بالجسم؛ منها ضبط معدل ارتفاع ضغط الدم وتحسين المزاج وتخفيف التوتر.
طريقة العلاج داخل الكهف الملحيوتتمثل طريقة العلاج عن إدخال الراغبين إلى الكهف المفروش أرضيته بالملح الصخري المستخرج من البحر المتوسط والمشبع باليود، كما يجرى تزويد الجدران والأسقف بالملح الصخري، مع غلق الأبواب وتشغيل جهاز التكييف والشفاطات لتزويد الغرفة بالهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ويجلس المريض ويجلس على مقعده الطبي لمدة حوالي 45 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر كهف الملح السياحة العلاجية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".