الثقافة تصدر «أحمد شوقي.. أمير الشعراء» ضمن سلسلة عقول
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة عن إصدار كتاب جديد بعنوان «أحمد شوقي.. أمير الشعراء» للكاتب حسين بكري، ضمن سلسلة عقول التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يتألف الكتاب من مقدمة وستة فصول وخاتمة، حيث يناقش في فصوله مراحل حياة شوقي، أهم ملامح شخصيته، وعلاقاته مع الأدباء والفنانين.
رؤية الكاتب عبد السلام فاروق للكتاب
في تقديمه للكتاب، أوضح الكاتب عبد السلام فاروق أن الكتاب يأخذ القارئ في رحلة رصينة عبر حياة أحمد شوقي، متتبعًا مسيرته منذ ما قبل ولادته وحتى وفاته.
وأشار إلى أن المؤلف نجح في تصوير أجواء الحقبة التي عاش فيها شوقي، مستعينًا باقتباسات من أدباء وصحفيين ومؤرخين لتوضيح السياق الثقافي والاجتماعي آنذاك.
سيرة شوقي بعيون نقديةأكد فاروق أن المؤلف تناول شخصية شوقي بعيدًا عن التقديس، موضحًا أن الكتاب يقدم صورة متكاملة عن حياة أمير الشعراء، بما فيها من إنجازات وأخطاء، كما أشار إلى أن الكتاب يتطرق إلى نقاط مثيرة للجدل حول شخصية شوقي، ما يجعل القارئ يكتشف تفاصيل ربما يقرأها لأول مرة.
جدل الإبداع وتأثير الزمنتناول الكتاب الجدل الذي أثارته شخصية شوقي وأشعاره، موضحًا أن الإبداع الحقيقي غالبًا ما يستفز النقاد والمادحين على حد سواء، واختتم فاروق حديثه بأن الزمن هو الحكم النهائي، وقد منح أحمد شوقي لقب "أمير الشعراء" عن جدارة، ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الأدب العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد شوقي أمير الشعراء وزارة الثقافة حسين بكر أمیر الشعراء أحمد شوقی
إقرأ أيضاً:
قصائد وندوة فكرية في «الشارقة للشعر العربي»
سعد عبدالراضي (الشارقة)
أخبار ذات صلة قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: حضور دولي أوسع في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية» «جزيرة النور».. سكون الطبيعة ومتعة الاستكشافناقشت الندوة الفكرية المصاحبة لمهرجان الشارقة للشعر العربي «21»، موضوعاً نقدياً لافتاً تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل»، وأقيمت (الندوة) على جلستين في قصر الثقافة في الشارقة، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. محمد أبو الشوارب (مصر)، ود. سلطان الزغول (الأردن)، ود. ولد متالي لمرابط (موريتانيا)، وترأستها الناقدة التونسية د. سماح حمدي، أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها: د. عبدالله الخضير (السعودية)، ود. إيمان عصام خلف (مصر)، وترأسها د. عبدالرزاق الربيعي (عُمان)، بحضور عدد كبير من الشعراء والمهتمين بالجانب النقدي.
واهتم الباحثون والدارسون بتحليل تاريخ نشأة الشعر العربي وتطوره، مؤكدين أنه ظل قادراً على إحداث فرق حضاري حقيقي على مرّ العصور والثقافات، وكان أساساً قوياً لتطور الأدب، وتنمية الوعي الإنساني. كما حاول المتحدثون سبر أغوار أسرار الشعر الدفينة، التي كانت تكشف في كل مرّة عن وجود كنوز معرفية لا حصر لها، ومجالات بحثية غزيرة، ينهل النقد منها ولا يرتوي البتة.
كما احتضن قصر الثقافة في الشارقة فعاليات الأمسية الثالثة من مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، بمشاركة مجموعة شعراء من الوطن العربي، وهم: أحمد بخيت (مصر)، ونجاة الظاهري (الإمارات)، وقاسم الشمري (العراق)، وشقراء مدخلي (السعودية)، والواثق يونس (السودان)، وحسن إدريس (ليبيا)، وقدم للأمسية والشعراء الشاعر عمر أبو الهيجاء.
حضر الأمسية عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر محمد البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور كبير من الشعراء والمثقفين والأكاديميين الإماراتيين والعرب.
وفي ختام الأمسية، سلّم عبد الله العويس ومحمد القصير بحضور محمد البريكي، الشعراء المشاركين، ومقدّم الأمسية، شهادات تقديرية تكريماً لجهودهم الفكرية.
كما شهد الختام حضوراً كبيراً لحفل توقيع ديوان الشاعر حسين العبد الله من سوريا (مكرّم في هذه الدورة من المهرجان)، والذي حمل عنوان (سفير من قلب أمي).