بتصميم شيك وبطارية عملاقة.. إليك أفضل تابلت في الأسواق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قامت شركة تكنو بإطلاق تابلت Megapad 11 عالميا والذي يأتي بالعديد من المواصفات أبرزها شاشة IPS LCD عالية الدقة بالكامل مقاس 11 بوصة ، مما يوفر ألوانًا زاهية بمعدل التحديث البالغ 90 هرتز .
وفقا لموقع gadgets360. توفر شاشة التابلت لنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ جوالي 16:10، لذا سواء كنت تشاهد مقاطع فيديو، فإن حجم الشاشة وجودتها يضمنان تجربة مريحة وغامرة.
يعمل الجهاز اللوحي بمعالج MediaTek Helio G99 ، مقترنًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت و تشمل خيارات التخزين 128 جيجابايت و256 جيجابايت ، وكلاهما قابل للتوسيع عبر بطاقة microSD،
توفر البطارية بسعة 8000 مللي أمبير في الساعة طاقة تدوم طويلاً، سواء للعمل أو الترفيه، ومع الشحن السريع بقوة 18 وات ، يصبح الشحن سريعًا ومريحًا.
جهاز تكنو ميجاباد 11يأتي تابلت Megapad 11 مدعوم بميزات الذكاء الاصطناعي والتحكم في كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل للصور ومقاطع الفيديو وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل لمكالمات الفيديو والصور الشخصية.
يعمل التابلت بنظام التشغيل Android 14 ، ويوفر تجربة مستخدم سلسة مع إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات وفي حين لم يتم تأكيد السعر الرسمي ، فمن المتوقع إطلاق تابلت Megapad 11 في مناطق أخرى قريبًا.
يمتاز تابلت Tecno Megapad 11 اللوحي بتصميم أنيق وعصري حيث يأتي بحواف ناعمة. كما يبلغ وزن الجهاز 510 غرام وطول الجهاز 257.1 ميليمتر وعرضه 168.7 ميليمتر بينما تبلغ سماكته 7.6 ميليمتر. أما بالنسبة لمادة صنع الجهاز فهي الألمنيوم على الحواف والظهر أما واجهة الجهاز اللوحي فهي من الزجاج. كما أن التابلت يدعم بطاقة سيم واحدة من نوع Nano SIM. وهو متوفر باللونين الأخضر والأزرق.
شاشة Tecno Megapad 11
فيما يتعلق بشاشة تابلت تكنو ميجا باد 11 يأتي بشاشة من نوع IPS LCD والتي تدعم معدل التحديث 90 هيرتز كما تدعم الشاشة السطوع حتى 440 شمعة. أما بالنسبة لقياس الشاشة فهو 11 بوصة أي ما يقارب 350.9 سنتيمتر مربع بنسبة 80.9% من الحجم الكلي للتابلت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكالمات الفيديو تابلت نظام التشغيل مقاطع الفيديو الجهاز اللوحي ذاكرة وصول عشوائي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية، والبحث العلمي، ودعم الشركات الناشئة.
ويُجسّد إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031" وإنشاء "وزارة الذكاء الاصطناعي"، دليلاً واضحاً على التزام الدولة بتحويل هذه التكنولوجيا إلى ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أنس النجداوي، مستشار الأعمال الرقمية ومدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، عبر 24، أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً يُحتذى به في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية تقنية متطورة، وتمكين الكفاءات الوطنية، إلى جانب شراكات تقنية رفيعة المستوى مع كبرى الشركات العالمية.
وقال النجداوي: ما تقوم به الدولة اليوم لا يمثل فقط توجهاً نحو المستقبل، بل هو تأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة سيادية للتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وما نشهده اليوم هو انتقال نوعي من استهلاك التكنولوجيا إلى صناعتها وقيادتها على مستوى عالمي.
ريادة في الذكاء التوليديمن جانبه، أشار هاني خلف، خبير التحول الرقمي ومدير شركة "دِل" التنفيذي، إلى أن الإمارات تتبنى نهجاً طموحاً للريادة في الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدعوماً بمبادرات مثل "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031" وتأسيس وزارة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الإمارات أطلقت إلى جانب ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الأولى من نوعها عالمياً، وأسست مراكز أبحاث متخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات، كما تطور تطبيقات مبتكرة في مجالات الصحة والخدمات المالية والمحتوى الإبداعي، مثل نماذج Falcon وJais للغة العربية، إضافة إلى استثماراتها في مشاريع المدن الذكية ودعم الشركات الناشئة، سعياً لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
وتابع: من خلال هذه المبادرات، تُثبت الإمارات أنها لا تكتفي بتبني التكنولوجيا، بل تسعى لقيادتها وتحويل التحديات إلى فرص اقتصادية مستدامة.
شراكات عالميةوأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الإمارات تتصدر المشهد العالمي من حيث حجم وتنوع استثمارات الذكاء الاصطناعي، من خلال شراكات استراتيجية مع شركات تكنولوجيا عملاقة، واستثمارات مباشرة في صناديق عالمية لتقنيات المستقبل.
وأشار جلال إلى أن الإمارات تُدرك أن تنافسية الدول الحديثة تُقاس بمدى تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يظهر جلياً من انعكاسات تلك الاستثمارات على قطاعات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.
وختم بالقول: "الإمارات تراهن على الذكاء الاصطناعي ليس كخيار تكنولوجي، بل ضرورة استراتيجية تضمن لها موقعاً متقدماً في النظام العالمي الجديد القائم على الابتكار والمعرفة".