نظم مجمع الإبداع والبحث العلمى بجامعة حلوان ندوة بعنوان ( الفن والتسويق : بناء جسر النجاح من الإبداع إلى السوق)، لطلاب وطالبات الفرق النهائية والفرقة الثالثة بكليات ( التربية الفنية ، الفنون الجميلة، التربية الموسيقية ) وذلك بكلية الفنون الجميلة.

وأقيمت تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، واشراف الدكتورة مايسه محمد نبيه مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، وبالتعاون مع الدكتور عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد حاتم عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة شيرين عبد اللطيف عميد كلية التربية الموسيقية.

تحقيق أهداف مجمع الإبداع

ويأتى ذلك تحقيقا لأهداف مجمع الإبداع  نحو الإبداع والبحث العلمي وذلك للوقوف على مساحة الإبداع  وتنمية الإبداع الفني للوصول إلى النجاح فى سوق العمل وتشجيع الطلاب وتخريج أجيال واعية لمتطلبات الحياة العملية ومتطلبات سوق العمل ما بعد التخرج .

حاضر في الندوة كل من الفنان الدكتور مدحت العدل، والفنان الموسيقي عمرو سليم، وبمشاركة الدكتورة سماح محمد نبيل، مدير الحاضنات الإبداعية بكلية التربية الفنية، والدكتور عبد العزيز ممدوح الجندي، أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وكذلك الدكتورة نيفين محمود عبد النبى، منظم الندوة وعضو مجمع الإبداع والبحث العلمي بكلية التربية الموسيقية، بالإضافة إلى الدكتورة رانيا الليثي، عضو مجمع الإبداع والبحث العلمي بكلية العلوم جامعة حلوان.

تطرقت محاور الندوة إلى عدة موضوعات هامة، منها: كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى أعمال فنية ملموسة، معايير النجاح في العمل الفني وكيفية قياسه وتطويره، التحديات التي يواجهها الطلاب في الوصول إلى الإبداع والعمل الفني والتسويق، تشجيع الطلاب على التفكير الإبداعي واكتشاف أساليب جديدة في العمل الفني.


كما قام المحاضرون بعرض أبرز النقاط المحورية للندوة ومناقشة محاورها مع الطلاب، بالإضافة إلى عرض مقترحات الطلاب ومناقشتها. وقد تفاعل الطلاب من خلال طرح أسئلة متعلقة بتخصصاتهم.

كما تم التركيز على الربط بين الفن والتسويق، وطرح الخطوات التي يجب اتباعها لعبور جسر النجاح من مرحلة الإبداع إلى السوق.

وقدم الضيوف نصائح هامة للطلاب حول كيفية تنمية أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتسويق، استنادًا إلى تجاربهم الشخصية في مشوار نجاحاتهم، وتم التأكيد على أهمية التمسك بالفكرة الإبداعية، الاستمرارية في العمل، والاقتناع بالموهبة كعوامل أساسية لتحقيق النجاح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الابداع البحث العلمي حلوان جامعة حلوان الفن الفنون الجمیلة

إقرأ أيضاً:

خالد هنو في حواره لـ"الوفد": الإسكندرية مركز الإبداع للفن التشكيلي والأدب

100 لوحة توثق تاريخ الإسكندرية خلال 40 عاماً 

الذكاء الاصطناعي يساهم في انتشار التزوير الفني 

الحركة الفنية ليست في أفضل حالاتها

خالد هنو: نمتلك تراثًا غنياً والأعمال الأجنبية لا تمت لهويتنا بصلة

ريشة الفنان التشكيلي خالد هنو تحكي قصة عروس البحر المتوسط، حيث تجذبك لوحاته إلى أجواء مدينة الإسكندرية، فتستنشق رائحة اليود، وتشعر بالشجن والحنين لتلك الأماكن التي قد تتذكرها من طفولتك وشبابك. 
خالد هنو، الفنان السكندري المبدع وخريج كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، عاشق لهذه المدينة الساحرة، استطاع الفنان "خالد هنو" خلال 40 عامًا الماضية، أن يوثق الإسكندرية في أكثر من مائة لوحة، تشمل أماكن تغيرت وأخرى اندثرت، وحتى النوات الشهيرة التي تهب على الإسكندرية مثل "نوة قاسم".

في هذا الحوار الخاص مع لجريدة "الوفد" يحدثنا خالد هنو عن فكرة توثيق الإسكندرية، بداياته الفنية، شعور الجمهور تجاه أعماله، رأيه في الفن التشكيلي في مصر، ورؤيته حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الفني.. وإلى نص الحوار:

كيف بدأت فكرة توثيق الإسكندرية؟
بدأت الفكرة عندما كان عمري 18 عامًا، منذ 40 عامًا. لطالما عشقت الإسكندرية وكل ما فيها، وكانت رغبتي أن أرسم كل الأماكن التي أحبها.

وفي البداية، لم أكن أفكر في التوثيق، بل كان الأمر يتعلق بشغفي ورغبتي في التعبير عن حبي لهذه المدينة، وتطورت الفكرة لاحقًا، وأصبح هناك اهتمام من جهات عدة بهذا التوثيق التشكيلي للإسكندرية.

خالد هنو في حواره مع محررة الوفد

ماذا تمثل الإسكندرية بالنسبة لك؟
الإسكندرية هي مصدر الإلهام الدائم بالنسبة لي، وهي المحرك الأساسي لإبداعي، حتى عندما لا تكون اللوحة مباشرة عن الإسكندرية، فإن أجواءها ورائحة اليود تظل حاضرة، الإسكندرية هي محور تجربتي الفنية وأهم جزء فيها.
كما أنها كانت وما زالت مركزًا للإبداع، ليس فقط في الفن التشكيلي، بل أيضًا في الأدب مع أعمال نجيب محفوظ، وأسامة أنور عكاشة، وتوفيق الحكيم، الذين استلهموا الكثير من هذه المدينة.

اعمال الفنان خالد هنو

كيف تغيرت الإسكندرية خلال الأربعين عامًا التي وثقتها فيها؟

الإسكندرية التي عرفتها في السبعينيات مختلفة تمامًا عن الإسكندرية اليوم. الأماكن تغيرت، وبعضها اندثر تمامًا، رسمت شارع النبي دانيال قديمًا قبل أن يتم تطويره، وقمت بتوثيق قهوة نيو كريستال التي لم تعد موجودة، وكذلك وثقت حلقة السمك القديمة التي تغيرت مع الزمن، وتوثيق هذه الأماكن أصبح مهمًا لأنه يحفظ تاريخ المدينة وجمالها الذي قد لا يكون حاضرًا اليوم.

اعمال الفنان خالد هنو

لماذا يشعر الجمهور بالحنين عند رؤية أعمالك أو لوحاتك؟

لأنني لا أنقل المكان كما هو، بل أنقل إحساسي به، أضع في كل لوحة حالة من الشجن والحنين والمشاعر الصادقة التي أشعر بها تجاه المكان.. عندما تُنفذ اللوحة بصدق، تصل هذه المشاعر إلى المشاهد، فيستشعر الحنين ويتذكر ذكرياته في تلك الأماكن، هذا التفاعل هو حالة حب بين الفنان والجمهور.

ما هي اللوحة الأقرب إلى قلبك؟

أحب جميع أعمالي بنفس الدرجة، لأنها جميعها نُفذت بحب وإحساس، ولكن دائمًا ما تكون اللوحة التي انتهيت من تنفيذها حديثًا هي الأبرز بالنسبة لي في تلك اللحظة، لأنها تحمل شعورًا جديدًا وتجربة حديثة.

اعمال الفنان خالد هنو

ما رأيك في حركة الفن التشكيلي في مصر حاليًا؟ 

للأسف، الحركة الفنية ليست في أفضل حالاتها، كثير من الفنانين يلجأون إلى تقليد الأعمال الأجنبية التي لا تمت لهويتنا بصلة، نحن نمتلك تراثًا غنيًا وهويتنا المصرية المميزة في الفن، لكن البعض يحيد عنها، كان لدينا رواد عظماء مثل محمود سعيد، وسيف وانلي، وعبد الهادي الجزار، الذين قدموا أعمالًا تمثل هويتنا بوضوح.

 

في السنوات الأخيرة هناك تطور كبير في التكنولوجيا.. ما رأيك في تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن؟


الذكاء الاصطناعي يمثل خطرًا كبيرًا على الإبداع الفني، ليس فقط في الرسم، بل أيضًا في الأدب، وأصبح بإمكانه كتابة الروايات وإنجاز الأبحاث، مما يقلل من قيمة الجهد البشري والإبداع، والمبدعون الحقيقيون يعتمدون على الإحساس والجهد الشخصي، بينما الذكاء الاصطناعي يفتقر لهذا البُعد الإنساني.

خطورة الذكاء الاصطناعي على الفن 

حذرت مرارًا من الذكاء الاصطناعي لأنه يساهم في انتشار التزوير الفني، ربما اليوم يمكننا اكتشاف الأعمال المزيفة بسهولة، لكن مع تطور التكنولوجيا، قد يصبح التمييز بين العمل الإبداعي الحقيقي والمزيف أمرًا صعبًا. مع ذلك، أؤمن بأن الإبداع الحقيقي سيظل يُعلن عن نفسه، لأن الفنان الحقيقي يضع روحه في عمله، وهذا ما لا يمكن أن يُحاكيه عقل إلكتروني.
 



 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الزقازيق يتابع انتظام الامتحانات بكلية التربية الرياضية بنين
  • رئيس جامعة الزقازيق يتابع انتظام امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية التربية الرياضية بنين
  • رئيس جامعة دمياط يشيد بانتظام سير الامتحانات بكلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة دمياط يتفقد امتحانات كلية التربية
  • خالد هنو في حواره لـ"الوفد": الإسكندرية مركز الإبداع للفن التشكيلي والأدب
  • وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تُحيي عيد جمعة رجب
  • وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تحتفي بعيد جمعة رجب
  • جامعة سوهاج: قرار وزاري بتفعيل 5 برامج تعليمية جديدة بكلية التربية
  • جامعة بدر تعلن فتح باب القبول للالتحاق بعدد من كلياتها
  • جامعة بدر تعلن فتح باب القبول للالتحاق بالفصل الدراسي الثاني