تقرير.. 19.9 مليار دولار إيرادات السياحة في مصر 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد تقرير دولي حديث أن إيرادات السياحة المباشرة في مصر سجلت 19.9 مليار دولار في العام الجاري 2024، لتحتل البلاد المرتبة 31 عالمياً.
وأشار التقرير الصادر من منظمة السياحة العالمية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن المساهمة المباشرة وغير المباشرة للسياحة في مصر وصلت إلى 32.2 مليار دولار أمريكي، بما يعادل 8.
عدد السياح في مصر بالعام 2024
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه «الأسبوع» أن عدد الزوار الدوليين لمصر في العام 2024 وصل إلى 16.3 مليون زائر، وهو تحسن كبير مقارنة بالسنوات السابقة، ما يعكس زيادة جاذبية مصر كوجهة سياحية عالمية.
الاستثمار في السياحة المصرية
وأشار التقرير إلى أنه تم استثمار ما قيمته 6 مليارات دولار أمريكي في تطوير البنية التحتية السياحية في مصر، بما يعزز القدرة التنافسية للقطاع السياحي.
التأثير في القطاع السياحي بمصر
مقارنة بأداء قطاع السياحة في مصر خلال العام 2019 وفقا لتقرير منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، شهد قطاع السياحة في مصر نموًا ملحوظًا مقارنة بعام 2019، حيث ارتفع الناتج المحلي المباشر للقطاع بنسبة 25.7%، كما زاد عدد العاملين في القطاع السياحي بنسبة 17.9% ليصل إلى 1.6 مليون موظف.
وكشفت التوقعات المستقبلية الخاصة بقطاع السياحة في مصر الصادرة من منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن القطاع السياحي سيواصل نموه ليصل إلى مستويات أعلى بحلول العام 2034 مما يعزز مساهمته في الاقتصاد المصري.
الإنفاق السياحي في مصر
أوضح تقرير منظمة السياحة العالمية أن الإنفاق المحلي والدولي على السياحة في مصر خلال العام الجاري 2024، جاء كالتالي
- بلغ إنفاق المصريين على السياحة الداخلية وبرامج السياحة المختلفة نحو 11.1 مليار دولار أمريكي.
- وصل حجم إنفاق السياح الأجانب في مصر إلى 16.3 مليار دولار.
أنواع الإنفاق السياحي في مصر العام 2024
- بلغ حجم الإنفاق على الأعمال السياحية في مصر بالعام 2024 نحو 3.1 مليار دولار.
- سجل الإنفاق على الترفيه السياحي في مصر بالعام 2024 نحو 24.3 مليار دولار أمريكي، مما يدل على أن أغلب الزوار يأتون لأغراض الترفيه والاستجمام.
وعن التطور في قطاع السياحة المصرية عبر السنوات، نوه التقرير إلى أنها شهدت معدلات الإنفاق السياحي نموًا سنويًا ثابتًا، مما يعكس تزايد أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
وتشير التوقعات إلى استمرار النمو خلال السنوات القادمة، مع جهود متزايدة لتحسين تجربة الزوار وتعزيز حملات التسويق السياحي.
وتركز معظم الإنفاق على السياحة الترفيهية، التي تشكل حوالي 92.5% من إجمالي الإنفاق السياحي.
النمو الإيجابي
أكدت البيانات أن قطاع السياحة في مصر يشهد نموًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة، خاصة بعد تحديات جائحة كورونا، ويعكس هذا النمو مرونة القطاع وقدرته على التعافي بسرعة.
الفرص المستقبلية للسياحة في مصر
- ضرورة تطوير البنية التحتية، بما في ذلك المطارات، والفنادق، ووسائل النقل.
- تحسين خدمات الزوار لضمان تجربة سياحية متميزة.
- إطلاق حملات تسويقية مبتكرة لجذب المزيد من الأسواق الدولية.
التوقعات للسياحة في مصر
يتوقع التقرير أن تصبح السياحة واحدة من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، مما يوفر فرص عمل جديدة ويساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة للنواب.. مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم
رئيس مجلس النواب يحيل بيان وزير السياحة إلى لجنتي الآثار والثقافة
وزير السياحة: نسعى لتكون مصر المقصد الأكثر تنوعا في العالم
وزير السياحة أمام النواب: تكثيف الجهود للوصول إلى 30 مليون سائح بنهاية العقد الحالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري السياحة المصرية السياحة في مصر إيرادات السياحة في مصر قطاع السیاحة فی مصر الإنفاق السیاحی منظمة السیاحة دولار أمریکی ملیار دولار العام 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اليوم الثلاثاء أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية -بعد 15 شهرا من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والعملية العسكرية في الضفة الغربية- ستتجاوز 53 مليار دولار.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وقبل أسبوع كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة- أن المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة "تقدر بنحو 53 مليارا و142 مليون دولار. وضمن هذا المبلغ، يقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20 مليارا و568 مليون دولار".
وفي وقت سابق كشفت دراسة لمؤسسة راند البحثية الأميركية أن إعادة إعمار قطاع غزة سيكلف أكثر من 80 مليار دولار، وأن إزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار.
وتشمل إعادة إعمار غزة عدة جوانب رئيسة منها:
البنية التحتية الأساسية: تتضمن إعادة بناء شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة إنشاء شبكات الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق والجسور والمواصلات العامة. إعادة بناء المنازل والمباني. المرافق الصحية، إعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة. المرافق التعليمية، إصلاح المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية. إنعاش القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة. إزالة الأنقاض والتخلص من مخلفات الحرب. تطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة. إعادة تأهيل القطاع العام والخدمات الحكومية. إعلانوتسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر "غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث" بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
وبحسب تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) الشهر الماضي، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل "جزئيا" بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.
وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، أحصت منظمة اليونيسيف الأممية تضرّر ما لا يقل عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجلة. ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.
المساحات الزراعية
وبحسب صور التقطها "يونوسات" في 26 سبتمبر/أيلول 2024، فإن 68% من الأراضي الزراعية بالقطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.
وقد لحق الدمار بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) حتى إن حجم الأضرار تراوح حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، في سبتمبر/أيلول الماضي.
شبكة الطرقوفيما يتصل بشبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر حوالي 68% من إجمالي طرق القطاع، إذ دمّر ما مجموعه 1190 كيلومترا وفقا لـ"تحليل أولي" أجراه "يونوسات" في 18 أغسطس/آب الماضي.