5 مجازر إسرائيلية جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 44 ألف شهيد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية إلى 44 ألفا و580 شهيدا و105 آلاف و739 مصابا، وذلك منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكان أحدث هذه الجرائم استشهاد 7 فلسطينيين وأصيب 8 آخرون، بقصف استهدف منزلا ومستشفى شمال القطاع.
وقالت الوزارة الخميس، في بيانها الإحصائي لليوم الـ426 للحرب: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44580 شهيدا و105739 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و201 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي أحدث هذه المجازر، أفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 5 آخرين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا خلف مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأن 3 فلسطينيين مرافقين لمرضى أصيبوا داخل المستشفى الإندونيسي نتيجة قصف شنته مسيرات إسرائيلية على سطح المشفى.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، ويقول فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلاله وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه والاستيطان فيه.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى "إسرائيل" قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة فلسطينيين الاحتلال كمال عدوان فلسطين غزة الاحتلال كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 35 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة .. وانتشال 7 جثث من مخيم النصيرات
عواصم "وكالات": إستشهد 35 فلسطينيا، على الأقل في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية اليوم.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة في بيان ، إن 25 شخصا قتلوا ليل الاثنين في تدمير الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا فوق رؤوس ساكنيه في عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، في بيان ، أن "الجيش قصف عمارة سكنية مكونة من عدة طوابق تعود لعائلة الكحلوت يتواجد فيها عشرات المواطنين، حيث راح ضحيتها 25 شخصا، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساء".
وأضاف البيان أن هناك عشرات الإصابات والمفقودين في مكان الهجوم.
وتنفذ إسرائيل منذ الخامس من أكتوبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تشمل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، قالت إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها، في حين يقول السكان إن إسرائيل تسعى لتهجيرهم قسرا من مناطقهم.
وقال مسعفون في مستشفى العودة، وسط قطاع غزة ، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ، إن سبعة أشخاص قتلوا في هجوم جوي إسرائيلي على منزل في منطقة النصيرات وسط القطاع. كما قتل صياد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات.
كما قتلت غارة إسرائيلية أخرى فلسطينيين اثنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ستة صيادين في وقت مبكر اليوم أثناء محاولتهم الدخول للبحر في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتنخرط حماس وإسرائيل في حرب دامية منذ السابع من أكتوبر 2023 بعد هجوم شنته الحركة التي تحكم قطاع غزة على مقرات عسكرية وبلدات في جنوب إسرائيل أودى بحياة 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بهجوم جوي وبري واسع النطاق أسفر عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة.
مقتل 104 صحفيين
قتل 104 صحفيين حول العالم في عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة، وفق تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي وصف القطاع بأنه من أخطر المناطق للصحافة. وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد الصحفيين المسجونين عالميًّا إلى 520، مع تصدر الصين القائمة بـ135 معتقلا. ووصف أنتوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد، هذا العام بأنه "من أسوأ السنوات" للإعلاميين. كما ندد بـ"المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم"، مؤكدا على أنّ 55 إعلاميًّا فلسطينيًّا قتلوا خلال 2024. وذكر التقرير أن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 تسببت في مقتل 138 صحافيًّا فلسطينيًّا، ما جعل غزة واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة، إلى جانب العراق والفلبين والمكسيك. وأشار بيلانجيه إلى أن "العديد من الصحافيين في غزة يتم استهدافهم عمدا"، بينما لقي آخرون مصرعهم بسبب الأعمال الحربية أو تواجدهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. وبرزت منطقة آسيا والمحيط الهادئ كثاني أخطر منطقة، حيث قتل فيها 20 صحفيًّا خلال 2024، من بينهم 6 في باكستان، و5 في بنجلاديش، و3 في الهند. وفي أوروبا، أودت الحرب في أوكرانيا بحياة أربعة صحافيين هذا العام، مقارنة بـ13 صحفيًّا قتلوا في 2022 وأربعة في 2023. وسجل الاتحاد الدولي للصحافيين ارتفاعًا حادًّا في عدد الصحفيين المسجونين، حيث بلغ 520 إعلاميًّا في 2024، مقارنة بـ427 في 2023 و375 في 2022. وتظهر تقارير الاتحاد الدولي للصحافيين أرقامًا أعلى مقارنة بتقارير "مراسلون بلا حدود"، نتيجة اختلاف معايير الاحتساب. ففي 2023، سجلت "مراسلون بلا حدود" مقتل 54 صحافيًّا ومتعاملين مع الإعلام في أثناء العمل. ومن المتوقع أن تنشر المنظمة أرقامها لعام 2024 الخميس المقبل.
انتشال 7 جثث
قال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان اليوم إن طواقمه انتشلت سبع جثث وأنقذت عددا من الجرحى من منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف الدفاع المدني في البيان أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت المنزل فجر اليوم.
نتانياهو يمثل أمام القضاء
إستؤنفت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح اليوم بعد تأجيلها مرات عدة مع استخدام رئيس الحكومة وأوساطه كل الإمكانات القانونية الممكنة لتأخير هذا الاستحقاق.
ونتانياهو هو أول رئيس وزراء لا يزال في منصبه يخضع لمحاكمة جنائية بتهمة الفساد والاحتيال وسوء الأمانة.
وللمرة الأولى منذ بدء محاكمته في مايو 2020 يمثل نتانياهو أمام المحكمة للرد على الاتهامات والشهادات التي سيقت ضده ولا سيما من معاونين سابقين له في ثلاث قضايا تنظر بها المحكمة.
وبدأت المحاكمة بجلسة اليوم بعدما توقفت بسبب الحرب في قطاع غزة إثر تقدم نتانياهو بطلبات تأجيل عدة للإجراءات بسبب القتال الدائر بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكد نتانياهو خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين "سأتولى الكلام" أمام المحكمة "وأنا لا أتهرب".
وأضاف "انتظر هذا اليوم منذ ثماني سنوات، أريد عرض الحقيقة منذ ثماني سنوات ودحض الاتهامات السخيفة والتي لا أساس لها المساقة ضدي"، منددا مرة جديدة "بحملة شعواء لا ترحم" واتهامات ملفقة من جانب خصومه السياسيين.
لأسباب أمنية، نقلت جلسات المحاكمة من القدس إلى تل أبيب حيث سيمثل نتانياهو في قاعة تحت الأرض.
وستعقد جلسات عدة أسبوعيا في إطار هذه القضية على أن تستمر لأشهر.
260 ألف دولار
في القضية الأولى، يتهم نتانياهو وزوجته ساره بقبول منتجات فاخرة من سيجار وحلى وشمبانيا تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار من جانب أصحاب مليارات ولا سيما المنتج الهوليوودي من أصل إسرائيلي أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر في مقابل خدمات سياسية.
أما في القضية الثانية، فيلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية "إسرائيل حايوم" الأكثر قراءة في إسرائيل.
وفي الملف الأخير، يتهم نتانياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شول إيلوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، في مقابل تغطية مؤاتية لسياسته في موقع "والا" الاخباري الذي يملكه إيلوفيتش أيضا.
ويرى منتقدو نتانياهو في هذه المحاكمة فرصة لتحقيق العدالة في وجه رجل سياسي مستعد لكل شيء من أجل البقاء في السلطة. ويؤكد هؤلاء أيضا أن رئيس الوزراء استخدم الحرب الدائرة منذ 14 شهرا ذريعة للافلات من حكم القضاء الذي يرجح أن يدينه.
"محطة مهمة"
وقال يوهانان بليسنر رئيس مركز الدراسات "إسرائيل ديموفراسي إنستيتوت" إن استئناف المحاكمة يشكل "محطة مهمة" معتبرا أن "إدانة رئيس للوزراء نافذة جدا ونظر المحكمة في ملفه القضائي دليل على قوة المؤسسات الديموقراطية في إسرائيل".
وفي مؤشر إلى بعض القلق في معسكر نتانياهو، وجه أكثر من عشرة وزراء الاثنين رسالة إلى المدعية العامة للدولة غالي باهراف-ميار مطالبين إياها بإرجاء الجلسة بسبب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وأتت الرسالة بعد دعوات مشابهة لوزراء وطلبات من فريق الدفاع عن رئيس الوزراء لإرجاء مثوله بسبب الحرب وجدول أعماله المثقل.
إلا أن الادعاء أفاد بأن انجاز المحاكمة بأسرع وقت ممكن يصب في مصلحة الرأي العام ورفضت المحكمة هذه الطلبات إلا انها وافقت على تقليص مدة الجلسات.