حماس: الضغط العسكري لن يحرر أسرى بل يقتلهم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) إن #الضغط_العسكري لا يحرر #أسرى_الاحتلال بل يقتلهم، وذلك تعليقا على اعتراف #جيش_الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى إسرائيليين في غارة على إحدى المناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي، الخميس، إن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤلية التداعيات التي حدثت في حينه.
وأضافت حماس أن “مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وحمّلت حركة حماس رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله التوصل لاتفاق.
وشددت حماس على أن “لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وصفقة تبادل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الضغط العسكري أسرى الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرى
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر لأول مرة، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الثاني 2023، بأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لا يمكن أن يتم إلا من خلال صفقة، ولكن لا أمل يرجى من تصريحه.
وأكد نتنياهو لأقارب الأسرى استعداده لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف، في إشارة إلى اتفاق وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، "ما نجح في الشمال سينجح في الجنوب"، وفق الافتتاحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من سقوط الأسدlist 2 of 2نهاية الحقارة.. صحف فرنسية: مستقبل سوريا حلم جميل لكنه محفوف بالمخاطرend of listولكن الصحيفة أكدت أن من الخطأ التفاؤل بتصريحات نتنياهو، فهو "مدمن للكذب"، وتظهر التجارب أنه لمعرفة حقيقة نواياه وأفعاله يجب تجاهل كل ما يقوله والتركيز على الضغوط التي يتعرض لها.
ولفتت هآرتس إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على مصير الأسرى وقرارات نتنياهو هو آراء أعضاء اليمين "المتطرف" في ائتلافه، ففي كل مرة يتحقق فيها أي تقدم في المفاوضات تعترض هذه الفئة بدعوى وجود حاجة أمنية لاستمرار الحرب.
وأوضحت الافتتاحية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على عكس القيادة السياسية، تفضل المضي قدما في صفقة الأسرى، خاصة بعد تحقيق الجيش أهدافا عسكرية رئيسية، مثل اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار والأمين العام الثالث لحزب الله حسن نصر الله، مما أدى إلى وقف التصعيد في الشمال.
إعلانوأضافت الصحيفة "بات من المستحيل التستر على حقيقة أن الرغبة في استمرار الحرب في غزة تنبع من دوافع سياسية وليست أمنية".
واختتمت هآرتس افتتاحيتها بالتحذير من أن استمرار الهجمات على قيادة حماس قد يجعل من الصعب العثور على جهة موحدة للتفاوض معها.