حماس: الضغط العسكري لن يحرر أسرى بل يقتلهم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) إن #الضغط_العسكري لا يحرر #أسرى_الاحتلال بل يقتلهم، وذلك تعليقا على اعتراف #جيش_الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى إسرائيليين في غارة على إحدى المناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي، الخميس، إن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤلية التداعيات التي حدثت في حينه.
وأضافت حماس أن “مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وحمّلت حركة حماس رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله التوصل لاتفاق.
وشددت حماس على أن “لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وصفقة تبادل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الضغط العسكري أسرى الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استدعاء الاحتياط.. إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع العدوان على غزة
أعلنت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد هذا المساء لإرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط، في إطار التحضيرات لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر على مختلف الجبهات، خاصة بعد تعثر الجهود الرامية إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وحسب القناة، فإن جيش الاحتلال سيعيد توزيع قواته، حيث سيتم نقل وحدات نظامية من مناطق الضفة الغربية والشمال باتجاه قطاع غزة، بينما يتولى جنود الاحتياط مهام تأمين الجبهات الأخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية.
ووفقا للقناة فإن الهدف من هذا التحرك هو تركيز القوة القتالية في القطاع لتعزيز الضغط على حركة حماس.
في السياق ذاته، كشفت قناة "كان" العبرية عن تفاصيل خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس.
وتتضمن الخطة خطوات تصعيدية حاسمة، من أبرزها إخلاء سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية والوسطى من القطاع، في محاولة لتكرار "نموذج رفح" الذي طبّق مؤخرًا جنوب القطاع.
وتشمل الخطة سيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة داخل غزة، وتمشيطها بشكل منهجي، مع الإبقاء على وجود دائم فيها، وهي خطوة أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغيرة".
وتهدف هذه الخطة إلى تقليص مساحة القطاع الجغرافي والسياسي، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى.
وتتضمن الخطة إنشاء مجمعات إنسانية، شبيهة بالمجمع الذي أُقيم جنوب غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، لتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم إجلاؤهم من مناطق القتال.