إجتماع مرجعيات سياسية وروحية كاثوليكية في دارة فرعون
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عُقد اجتماع لوزراء ونواب ومطارنة وبعض شخصيات طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في دارة الوزير السابق ميشال فرعون، ضم الوزيرين الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، والشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجار، والنواب:ميشال موسى، ملحم الرياشي، نقولا الصحناوي وغسان عطالله، وشخصيات.
وتداول المجتمعون الأزمات والتحديات التي تواجه لبنان واللبنانيين، لاسيما على صعيد الدمار والنزوح والبنية الصحية والتربوية وانتظام المؤسسات الدستورية.
وأيّد المجتمعون" سعي الحكومة والخطوات الآيلة الى الحفاظ على وحدة اللبنانيين وعلى سيادة الدولة، وتعزيز دور الجيش اللبناني في تطبيق القرار 1701 وفي عودة الأهالي الى بلداتهم وقراهم"، مؤكدين "ضرورة التزام قرار وقف اطلاق النار"، ومشددين على" مسؤولية المجتمع الدولي للحفاظ عليه ومنع خرقه وصولا الى الحلول المستدامة عبر تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، وتأمين الاستقرار الامني الدائم في الجنوب وكل لبنان، وضرورة حماية المواطنين والبيئات المتضرة من مخلفات الحرب".
كما تداول الحضور موضوع التدهور الأمني الحاصل في سوريا، وتجدد مخاطر المواجهات الاقليمية على لبنان، "ما يشكلّ دافعاً إضافياً لتحصين ماتمّ الاتّفاق عليه، وتحييد لبنان عن هذه الصراعات ومحاولات أخذه رهينة لمصالح خارجية، سوى مواقفه في دعم القضايا المحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حفاظاً على السلم الأمني والأهلي، الذي ومنذ عقود كلّف أثماناً باهظة في الجنوب وعلى صعيد استقرار كل لبنان، وضرورة حماية الحدود مع سوريا بعد التطورات الامنية التي تشهدها"، معتبرين أن "الفرصة متاحة لبلورة الحلول وتحصين المؤسّسات الأمنيّة في مهامهم عبر شبكة أمان داخلية وخارجية، واستمرار مواجهة التحديات في تحمل مصاعب أزمة النزوح، ضمن القوانين المرعية الإجراء. كما أنه حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، وبلورة عناوين وثوابت العهد الجديد في تطبيق الدستور وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وتطبيق اللامركزية الادارية واحترام القرارات الدولية والالتزام بتطبيق الاصلاحات، في مسار عودة لبنان الى نفسه ودوره ورسالته في الشرق والعالم".
وأعرّبوا عن "ضرورة التمسك بصيغتنا الوطنية وميثاقنا القائم على التنوع والاعتدال والشّراكة والحوار بين الاديان والحضارات، والحفاظ على الخصوصيات اللبنانية، ما يناقض الحركات وألأنظمة الأصولية والعنصرية التي تظهر في المنطقة، بعد أن تبيّنت حاجة اعتماد الصيغة اللبنانية في كثير من دول المشرق لتحول مكان منطق تصدير العنف ومحاولات الاستقواء المولّدة للحروب والأزمات، ونظرا لخطورة الأوضاع التي تستدعي المبادرات والحوار الدائم، ستستمر اللقاءات حسب الحاجة تحت مسمّى "تجمع 1724- لبنان".
وبعد الاجتماع، أوضح فرعون أن "تجمع 1724- لبنان" يضم مسؤولين كاثوليك لبنانيين هدفه تأمين إطار تواصل وأمان يتجاوز التعاطي السياسي التقليدي في ظل ظروف داخلية وإقليمية بغاية الخطورة على لبنان واللبنانيين ومنها على أبناء طائفة الروم الكاثوليك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يحيي الذكرى الـ 20 لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية
سرايا - يحيي لبنان الجمعة الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات داخلية وإقليمية قد تمهد لاستئناف نجله سعد الحريري عمله السياسي بعد تعليقه منذ 2022.
وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتبارا من العام 1992 وحتى استقالته في تشرين الأول 2004، في 14 شباط 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة في لبنان عام 2022 على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد".
وتحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين"، دعا سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، مناصريه إلى المشاركة في إحياء الذكرى في وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه.
وقال مصدر مقرب من الحريري إنه "سيقارب في كلمته المتغيرات التي حصلت في لبنان والمنطقة" موضحا أن مناصريه "يطالبونه بالعودة الى العمل السياسي".
وأوضح أن الحريري، "سيرسم في كلمته خارطة طريق للمستقبل" من دون أن يعني ذلك استئنافه نشاطه السياسي فورا.
أ ف ب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية