«خريجي الأزهر »: علينا التحلي بأخلاق الأنبياء الكريمة السمحة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية، ومنطقة وعظ المنيا، ندوة تثقيفية بعنوان: «الأديان ونبذ العنف والإرهاب»، بمعهد المنيا الثانوي، برعاية الدكتور محمد حسانين عبداللاه، رئيس منطقة المنيا الأزهرية، والشيخ عصام محمد حسونة، وكيل أول منطقة المنيا، والأستاذ أحمد نوح، أمين عام فرع المنظمة بالمنيا، وتحت إشراف الأستاذ محمد جمال، مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية، وبحضور فضيلة الشيخ محمود حسين، مدير عام الدعوة والإعلام الديني، بمنطقة وعظ المنيا الأزهرية، وعضو المنظمة، والدكتورة هبة أبو زيد، بمكتبة مصر العامة.
أكد الشيخ محمود حسين، على ضرورة محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وتناول خلال الندوة، الأهمية الاستراتيجية لمواجهة العنف والتطرف بكل أشكاله، والأثر السلبي لتلك الظواهر المسيئة على وحدة المجتمع.
وقال: إن جميع الأديان السماوية تنبذ العنف، وتحث على التسامح والتصالح، وتجرّم الإيذاء بكل أشكاله، واستعرض خلال كلمته بعض النصوص الواردة في القرآن والتوراة والإنجيل، والتي تحث على قبول الآخر واحترامه، وتبغض العنف.
وأشار إلى أن علينا التحلي بأخلاق الأنبياء، وأن نتأدب بآدابهم وأخلاقهم الكريمة السمحة، وننبذ العنف والإرهاب، ونتمسك بالقيم والمبادئ النبيلة، وعدم الإساءة إلى أصحاب الديانات الأخرى، واحترام الشعائر والمعتقدات الدينية لكل دين، لتجنب خطر المشاحنات والفتن بين أتباع الأديان المختلفة، لكى يعم السلام والرخاء، ولا يختل النظام والآداب العامة.
وحثت الدكتورة هبة أبو زيد، الطلاب على عدم الانصياع لأصحاب الأفكار والآراء المغلوطة، التي تكون سببًا في ظهور العنف بكل أشكاله، مؤكدة أن جميع الحروب الحديثة هي حروب أفكار، يكون الهدف منها شق صف المجتمع، ونشر الفتن بين طوائفه.
واختتم مدير عام الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ المنيا الأزهرية، وعضو المنظمة، الندوة، بضرورة الحفاظ على المقومات الأساسية للمجتمع، والأمن والسلام الاجتماعي، لأن الحفاظ على الحقوق والواجبات العامة للأفراد، وعدم انتهاك مشاعرهم، هو الطريق الصحيح لنبذ العنف والإرهاب والتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا خريجي الأزهر ندوة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تصدر قرارا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات من الجنسين ممن يتمتعون بالجنسية المصرية لأداء الخدمة العامة لمدة عام، وذلك اعتبارًا من 1/2/2025، للإناث علي الإطلاق من خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور ثان 2024، وللذكور ممن تقرر إعفاؤهم من الخدمة العسكرية وممن يزيدون علي حاجة القوات المسلحة بشرط مضي 3 سنوات من تاريخ وضعهم تحت الطلب ومن خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور ثان 2024.
وقد بدأ التسجيل لأداء الخدمة العامة بدائرة محال إقامة الخريجين المكلفين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الخدمة العامة هي إحدي آليات دعم الجهاز الإداري للدولة العمل، وتهدف إلى دمج الشباب بالمجتمع وخلق تفاعل مجتمعي أوسع لديهم نحو القضايا والاهتمامات المجتمعية، وكذلك تأهيلهم لخوض الحياة العملية مع إكسابهم مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل، وتوفير فرص للشباب للتدريب والتأهيل والتمكين وتعد شكلا من أشكال التطوع في العمل العام والتنموي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مجالات التكليف لهذه الدفعة تشمل العديد من المجالات ذات الصبغة التنموية وتتضمن عددًا من الأنشطة الاجتماعية والمشروعات التنموية مثل مؤسسات رعاية الأيتام والأسر البديلة ورعاية المسنين وتكافل وكرامة وخدمات الطفولة، بالإضافة إلى مجالات أخرى كمحو الأمية والتأمينات الاجتماعية ووحدة الجمعيات الأهلية، والنيابة العامة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، ومجالات أخرى طبقاً لاحتياجات كل محافظة.