باحث في الشؤون الآسيوية: فرض الأحكام العرفية يهدد رئيس كوريا الجنوبية بالعزل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور جاد رعد الباحث في الشؤون الأسيوية إنّ الإعلام الغربي اليوم كان يراوغ ويشوه عمدًا حقائق ما يجري في كوريا، موضحًا أنّ هناك بعض الخطوات المتعلقة بعزل الرئيس الكوري الجنوبي بسبب قيامه بفرض الأحكام العرفية، إذ إن الحزب الخاص به قام بتأييده والتشدد بأنهم يعارضون أي إجراءات برلمانية لعزله.
التحركات في الشارع الكوري كبيرة وواسعة النطاقوأضاف «رعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك خلاف لما تناقله الإعلام الغربي، إذ إنَّ التحركات في الشارع الكوري كانت كبيرة وواسعة النطاق، كما أنَّ الاتحادات العمالية وسكك الحديد دخلت في إضراب مفتوح من الآن وحتى استقالة رئيس كوريا الجنوبية، ما يتلاقى مع أحزاب المعارضة، بالتالي هذا ما يخشاه الحزب الحاكم.
وتابع: «إسقاط رئيس كوريا الجنوبية بهذه الطريقة يعني خسارة مؤكدة للحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية»، لافتا إلى أنَّ عزل الرئيس الكوري عبر البرلمان تحت ضربات الشارع المدوية يعني خسارة الحزب في الانتخابات، في حين أن الحزب يريد استبعاد الرئيس عن صفوفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الكوري عزل انتخابات برلمانية كوريا الجنوبية رئیس کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
أحر الحزب الديمقراطي في غرينلاند، المؤيد للاستقلال عن الدنمارك أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء.
وجاءت النتائج المفاجئة بعد أن دفق حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ.وأغلق المسؤولون عن التصويت، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم.
ويريد الحزب الديمقراطي وحزب ناليراك، "نقطة التوجيه"، الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان على وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات إلى أن الكثيرين في غرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية، والتعليم، والتراث الثقافي، وسياسات اجتماعية أخرى.
ويفضل الحزب الفائز في الانتخابات مساراً تدريجياً لانفصال غرينلاند عن الدنمارك، في وقت تزامنت فيه الانتخابات مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
وعارض الحزب الديمقراطي، أسلوب خطاب ترامب، مشيراً إلى أن القرار حول مستقبل المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية، في أيدي مواطني غرينلاند.
وقال الباحث بمعهد الدنمارك للدراسات الدولية في كوبنهاغن، أولريك برام جاد، إن "احتضان ترامب رُفض".
وذكر جاد أن الأمر يعني الآن إعادة توجيه اهتمامه إلى التعاون الاقتصادي، وهو المجال الذي قد يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور كبير فيه.
واتفق معه راسموس ليندر نيلسن، المحاضر بجامعة غرينلاند، فقال: "لولا تكرار ترامب لتصريحاته على مدار الوقت، لكان التركيز سينصب أكثر على التعاون مع الولايات المتحدة"، وأضاف "ربما يكون هذا اهتماماً مبالغاً فيه من إدارة ترامب".
يذكر أن معظم الأحزاب في غرينلاند توافق على استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، لكنها تختلف على الوقت المناسب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي، ينس- فريدريك نيلسن: "اعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لغرينلاند".
وبدا نيلسن متفاجئا من مكاسب حزبه، حيث أظهرته الصور يبتسم ابتسامة عريضة ويصفق في حفل الانتخاب.
ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية عن نيلسن أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي لمستقبل غرينلاند.