الكلاب السائبة تتسبب بنشر مرض داء الكلب في العراق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تنتشر الكلاب السائبة في العراق بصورة كبيرة، حيث تسبت بوفاة واصابة العديد من الاشخاص في مختلف المحافظات العراقية، وسط مطالبات بقيام بحملة لإبادتها ومنع تسببها بالمزيد من الإصابات.
ويهدد انتشار الكلاب السائبة بمشكلات صحية وبيئية لأن بعضها مصاب بداء الكلب، وهو مرض خطير ينتقل إلى الإنسان من طريق الجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى موت سريع.
وتحذر وزارة الصحة من انتشار مرض داء الكلب بعد تسجيل الإصابات في مناطق متفرقة من البلاد.
وسجلت محافظة صلاح الدين عن وفاة شخص وإصابة اثنين اخرين بمرض داء الكلب.
وقبل ايام، تسببت الكلاب السائبة بإصابة 22 مواطناً بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات في البصرة.
وفي السليمانية، نهشت 3 كلاب حراسة في أحد البيوت طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات حتى الموت.
وفي بغداد، تم مشاهدة مجموعة من الكلاب السائبة وهي تحمل شي اشبة بالطفل، وبعد الوصول اليها تبين وجود طفل يبلغ من العصر 7 ايام.
ويقول الصحفي، عماد محمد، ان عضة كلب ادت الى لتسمم دم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وعلى اثره فارق الحياة.
وقال المتحدث باسم حكومة محافظة صلاح الدين جمال عكاب، إن صلاح الدين سجلت حالة اصابة بمرض داء الكلب في قضاء الضلوعية ناحية الحردانية، مضيفا ان المصاب توفى إضافة إلى عض اثنان من أبناء عمه وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع دائرة الصحة إضافة إلى إجراء حملة مجانية.
وتتمثل أعراض داء الكلب في القيء والحمى والغثيان والهذيان والأرق والخوف من لمس الماء، وأيضا يلاحظ على المصاب علامات عصبية، وإذا لم يتلق اللقاح سيفارق الحياة في النهاية.
وينص قانون مكافحة الكلاب السائبة رقم (48) لسنة 1986 في المادة 4 على مكافحة الكلاب السائبة في الطرقات العامة وخارج المنازل وفي المدن والقصبات والمناطق الريفية، بالقتل أو القنص أو أية طريقة أخرى، ولوزير الزراعة حق إصدار تعليمات بناء على اقتراح الدائرة المختصة لتنظيم ذلك.
ولا تملك السلطات العراقية حلولاً مستدامة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب السائبة، غير الحملات الدائمة لقتل كلاب الشوارع من خلال فرق تطلق الرصاص عليها من بنادق كلاشنكوف، أو يضعون السم داخل أطعمة يلقونها في مناطق وجودها.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: داء الکلب
إقرأ أيضاً:
الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
مع اقتراب لحظة الحسم الانتخابي وحتى المصيري، تتوالى المؤشرات على أن الساحة العراقية تتحرك بأجندة خطيرة.
وفي حين تنشغل الطبقة السياسية الشيعية بمعارك داخلية عبثية، يطل علينا خميس الخنجر من جديد بلعبة قديمة بقوالب جديدة.
تصريحاته المسيئة لجنوب العراق وأهله لم تكن زلة لسان، ولا تسريبات بل كانت خطة محسوبة لإعادة ضخ الشحن الطائفي قبيل الانتخابات.
الحديث عن “الشروكية” ليس مجرد تعبير عابر، إنه استدعاء صريح لأدبيات نظام صدام حسين، حين كان يصنف العراقيين وفق طبقية طائفية مقيتة.
واليوم، الخنجر يعيد تدوير اللغة القذرة، لا لينتصر لأهل السنة كما يدعي، بل ليوطد زعامته بينهم عبر تهييج مشاعر الكراهية.
خميس الخنجر يتبع تكتيك صناعة العدو الداخلي لتعزيز شعبيته.. فكلما بدا أكثر تطرفًا، ازداد قبولًا بين جمهور متشدد منتشي بصعود التطرف السني في سوريا.
يتزامن ذلك مع إطلاق سراح أحمد العلواني، الذي تحوّل إلى مناسبة للتجييش الطائفي، فقد استُقبل في الرمادي كبطل محرر، في مشهد يشي بأن الذاكرة الجماعية ما زالت أسيرة خطاب الدم والكراهية.
المرحلة التي يعيشها العراق اليوم، هي الأكثر خطورة، حتى من مرحلة داعش، بعد تراجع النفوذ الإيراني وصعود الحركات المتطرفة في سوريا، والتطرف لم يعد يلبس قناع الدين فحسب، بل صار جزءًا من الخطاب الانتخابي العلني.
“مشعان الجبوري”، “الخنجر”، وآخرون، يطلقون العنان لتصريحاتهم الطائفية بلا أي خجل. وفي المقابل، يبدو قادة الشيعة يعيشون في عالم آخر، غارقين في حسابات السلطة والمناصب، ووهم دعوات للمصالحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts