تفاصيل صداقة عبد الحليم وفايزة أحمد.. «دندنة ومقلب وأغنية»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد صاحبة الصوت العذب والطلة القوية المطربة فايزة أحمد، التي تركت بصمة مميزة في مشوارها الفني من خلال أعمالها الغنائية، كما تميزت بالغناء مع كبار النجوم وكان منهم العندليب عبد الحليم حافظ، الذي شاركته في غناء العديد من الأغاني الناجحة، وكان للصداقة التي جمعتهما طابع خاص ودور كبير في حياتهما، كما كان هناك العديد من المواقف الحياتية بينهما.
التقى العندليب عبد الحليم حافظ بفايزة أحمد وكونا صداقة قوية، وهو ما تحدثت عنه في البرنامج التليفزيوني «النادي الدولي»، مع الفنان سمير صبري: «عبد الحليم كان من أحسن الناس اللي أتعرفت عليها في حياتي، كلامه كان حلو وكان دايمًا يقولي إحنا عندنا كام فايزة، وكان دايمًا بيتمتع بخفة الدم، ومكانش بيدي أي فرصة ليا ولا حد إنه يزعل منه، وحتى مواقفه معايا كانت معظمها مبنية على الصداقة والاحترام».
وروت أنه كان يتحدث معها باستمرار، ويساعدها في اختيار الأغاني والألحان التي سيكون لها صدى كبير: «في ميزة إنه بيحس بكل نجاح، كنت بقوله اسمع اللحن ده إيه رأيك فيه كان يقولي فايزة ده هينجح فأنا بحب تفكير عبد الحليم جدًا».
وحكى الفنان محمد سلطان زوج الفنانة فايزة أحمد، تفاصيل المقلب الذي فعله عبد الحليم فيهما أثناء وجودهما معًا في المغرب، خلال لقاء له في برنامج «ساعة صفا»: «كان في بنات في الفندق قالوا لي عاوزين نتعرف عليك أنت والفنانة فايزة، فطلعنا الأوضة عشان أعرفهم عليها، لكنها كانت لسه نايمة، في الوقت ده راح خبط علينا عبد الحليم ولقانا، وقالي أنتم قاعدين ليه من غير فايزة، وقفل الباب ومشي، دخلت أصحي فايزة لقيته بيرن عليها قامت ردت أول ما قالت لي إنه عبد الحليم قولت لها هيقولك على إللي حصل»، وعقب أن هذا كان على سبيل الفكاهة، لأنه جاء مرة أخرى ليرى رد فعلها على ما عرفته منه، وظل يضحك ويقول له «أنا قفشتك».
خلاف عبد الحليم وفايزة أحمدلحن كمال الطويل للفنانة فايزة أحمد أغنية «أسمر يا أسمراني»، لتأتي أحداث فيلم «الوسادة الخالية» ويستخدمون الأغنية في مشهد داخل الفيلم، لكن دون الفنانة فايزة أحمد، وحكى في كتاب «موسوعة الموسيقي والغناء»، المؤرخ زين نصار، الذي تضمن كواليس عديدة عن حياة الموسيقيين، عن قصة هذه الأغنية، أنها كانت من المفترض أن تلعب على أسطوانة فقط في الفيلم، لكن الفنانة فايزة أحمد فوجئت أن امرأة أخرى تصور وكأنها هي: «صوروها من بعيد كأنها هي، فكلمت فايزة عبد الحليم، وعاتبته وقالها يا سلام خلاص يا ستي أشيلك المقطع، أنا محبتش أجيبك في لقطة صغيرة أو أي دور».
وخلال الكتاب روى «نصار»، أن الفنان عبد الحليم حافظ أراد غناء أغنية من كلمات الموسيقار محمد سلطان فمنحه أغنية «أحلى طريق في دنيتي»، وسافر للعلاج حتى رحل في عام 1977، وظلت الأغنية حبيسة الأدراج حتى طلبت فايزة بعد عامين، غناء تلك الأغنية إحياءً لما كان يريد الفنان عبد الحليم.
كان للصداقة التي جمعتهما دور كبير في نجاح الأغاني الفنية التي غنوها معًا، ولم يكن بين الفنانة فايزة أحمد وبين الراحل عبد الحليم حافظ أي خلافات، وهي ما روته خلال لقائها: «كان أسلوبه في الكلام جميل ومكانش في خلاف بيني وبينه، هو كان ذكي جدًا ولو عاتبته في أي خلاف يكلمك كلام تاني يقولك نكتة يكلمك في حديث تاني ينسيك، وكنا بنغني مع بعض في حفلات كتير وهو من أقرب الأصوات ليا، وكنا بنقعد مع بعض نتبادل الأغاني وباستمرار نغني سوا، وهو يغني وأنا أرد عليه والعكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة فايزة أحمد الفنانة فایزة أحمد عبد الحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، في حلقة اليوم من برنامجه "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، دور الكويت الكبير في دعم مصر خلال الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى الوقفة الثابتة من الدولة الكويتية والشعب الكويتي منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم.
وقال موسى: "عندما اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، كانت الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر، سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية، فالكويت كانت دائمًا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، وخصوصًا بعد بيان 3 يوليو، فموقف الكويت كان مشرفًا في تقديم الدعم لمصر، سواءً من خلال دعم البنك المركزي المصري أو من خلال تقديم مساعدات مالية لدعم الاقتصاد المصري في وقت كان فيه الوضع صعبًا للغاية".
وتابع موسى: "الكويت، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانت من الدول التي وقفت معنا بكل قوة، ودعمهم لم يكن فقط دعمًا سياسيًا، بل دعمًا ماليًا أيضًا، وهو أمر لا يمكن نسيانه. هؤلاء الأشقاء ساعدونا في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجه مصر في تلك الفترة، وما زلنا نتذكر وقفتهم القوية معنا".
وشدد على أهمية هذه المواقف قائلًا: "عندما يأتي وقت الحاجة، يثبت لنا هؤلاء الأشقاء أن لديهم محبة حقيقية لمصر، فالكويت، على وجه الخصوص، أظهرت حرصًا على استقرار مصر وأمنها، وهو ما يجعلها دولة محورية في المنطقة".