حمدان بن محمد: دبي تواصل صنع المستقبل وإلهام الجميع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دبي تواصل صنع المستقبل وإلهام الجميع، وأن هذه الريادة تتطلب جهوداً مضاعفة، وشراكات قوية، والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس": "خلال لقاء في مجلس زعبيل مع أعيان البلاد والوزراء وكبار المسؤولين، ناقشنا ما حققته دولتنا العزيزة من إنجازات خلال الفترة الماضية، وتبادلنا الآراء حول المشاريع والمبادرات القادمة التي ترسخ الريادة الإماراتية في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
وأضاف: "بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تواصل دبي صنع المستقبل وإلهام الجميع، وهذه الريادة تتطلب جهوداً مضاعفة، وشراكات قوية، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق طموحات أهل دبي، والمواطن سيبقى دائماً أولوية في كل مبادرة نطلقها، وكل قرار نتخذه، وكل مشروع ننفذه، لضمان أفضل جودة حياة له ولعائلته".
خلال لقاء في مجلس زعبيل مع أعيان البلاد والوزراء وكبار المسؤولين، ناقشنا ما حققته دولتنا العزيزة من إنجازات خلال الفترة الماضية، وتبادلنا الآراء حول المشاريع والمبادرات القادمة التي ترسخ الريادة الإماراتية في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل… pic.twitter.com/BwA8nxddbF
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) December 5, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دبي الإمارات محمد بن زايد محمد بن راشد حمدان بن محمد دبي محمد بن
إقرأ أيضاً:
“البديوي” يؤكد أن دول الخليج حققت إنجازات مشرفة في مجال حقوق الإنسان
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن ما حققته دول مجلس التعاون، على مدار أربعة عقود من إنجازات مشرفة في مجال حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، أتى بفضل من الله ثم الرؤية السديدة والدعم غير المحدود من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- والنابعة من القيم الدينية والثقافية والاجتماعية الأصيلة لدول مجلس التعاون.
جاء ذلك بمناسبة احتفال دول المجلس بمرور عشر سنوات على اعتماد إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 9 ديسمبر 2014، وتزامنًا مع احتفال دول العالم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأشار معاليه إلى أن صياغة إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون، اعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية، والنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وميثاق الأمم المتحدة، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام، بالإضافة إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، مما يعد خطوة نوعية كبيرة في مجال احترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتتويجًا لمسيرة دول المجلس في هذا المجال، وانطلاقًا من إيمانها العميق بكرامة الإنسان واحترامها لحقوقه والتزامها بحمايتها التي كفلتها الشريعة الإسلامية التي تُعد تجسيدًا للقيم والمبادئ النبيلة الراسخة في ضمير مجتمعاتها، ومن الثوابت الأساسية لسياساتها على جميع الأصعدة والمستويات.
اقرأ أيضاًالمملكة“الغذاء والدواء” تغرّم منشأة غذائية مليون ريال لتلاعبها بتواريخ صلاحية دواجن
وبين أن نصوص الإعلان، ما هي إلا تأكيد لما هو موجود على أرض الواقع من تطورات تشريعية وإجرائية ومؤسسية في مجال حقوق الإنسان، وحافظة للمكتسبات المتحققة في جميع الحقوق والحريات الأساسية، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتلبية لطموحات ورغبة شعوب دول المجلس لمستقبل باهر ومشرق ومستدام.
وجدد معالي الأمين العام، بهذه المناسبة، التزام دول مجلس التعاون بدورها الفاعل في حماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، موضحًا أن مجلس التعاون، يسعى إلى الإسهام في بناء نظام عالمي تكون فيه حقوق الإنسان بوصلة لتحقيق الاستقرار والازدهار، وبناء جسور الحوار والتعاون التي تشكل جزءًا جوهريًا من رسالة المجلس ومن أهم أدواته لتحقيق أهدافه وخططه.
كما تطرق خلال تصريحه، إلى التحديات الراهنة التي تواجه حقوق الإنسان في العالم، ومنها: النزاعات والصراعات والتطرف العنيف، وظاهرتا الكراهية والإسلاموفوبيا، مشددًا في ذات الوقت على احترام سيادة القانون والقيم العالمية المشتركة، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي واحترام الاختلاف والأديان لضمان مستقبل زاهر يعمه العدل والنماء تعيشه الأجيال القادمة بخير ورخاء.