«التعليم العالي» تشارك في ورشة عمل بشأن حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» والمركز القومي للبحوث، ورشة عمل في مجال حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة باستخدام الحلول الذكية، بحضور الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة سمية السيد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، ونحو 40 مُشاركا من جامعات «القاهرة - عين شمس - حلوان»، ووزارة البيئة، ولفيف من الخبراء ومُمثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، وبحضور وفود من دول عربية «المغرب - تونس - ليبيا - موريتانيا - فلسطين - اليمن - سلطنة عمان - الأردن - لبنان»، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد مُساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أنّ محاور الورشة تمثلت في توظيف تقنيات الذكاء الصناعي في تقييم الموارد المائية الجوفية والتنبؤ بتغيراتها في المناطق الجافة وشبه الجافة، فضلا عن تعزيز المرونة في الأراضي الجافة باستخدام علوم البيانات، وتعزيز الاستدامة: ابتكارات الذكاء الاصطناعي للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
كما شملت محاور الورشة، تحديد الأولويات البيئية باستراتيجيات فعالة لاتخاذ قرارات مُستدامة لحفظ الموارد الطبيعية وتقليل المخاطر، وإسهام صور الأقمار الصناعية والمُستشعرات في تتبع تغير مستويات مخزون المياه الجوفية في المناطق المتسمة بقلة البيانات، والعمل على بناء القدرات على التكيّف من أجل التأقلم مع تغير المناخ، والاستفادة من العلوم لتحقيق تأثير مُستدام، والتغير المُناخي على مصر وطرق التكيف والمخاطر.
ومن جهته أعرب الدكتور ممدوح معوض عن سعادته باختيار المركز القومي للبحوث لاستضافة الورشة التي تُعقد بفضل التعاون المُثمر بين اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، مُشيرًا إلى أنّ التعاون يجسد التزامنا المُشترك بتعزيز الجهود العلمية والابتكارية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المُستدامة في منطقتنا العربية.
وأوضح رئيس المركز القومي للبحوث أنّ المركز مثالًا بارزًا للتكامل بين البحث العلمي وخدمة المُجتمع، بما يمتلكه من إمكانات علمية وبشرية هائلة تتمثل في معاهده الـ14 وأقسامه الـ109 التي تضم أكثر من 4500 باحث متخصص في جميع فروع العلم، أهلته ليصبح أكبر مركز بحثي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدًا أنّه من خلال هذه المنظومة المتميزة، يساهم المركز في تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وفي كلمته، نقل أمين الدهماني مُمثل منظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، والدكتور محمد سند درويش مدير إدارة العلوم بالألكسو، وتمنياتهم لأعمال هذه الورشة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجّهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة المرکز القومی للبحوث التنمیة الم م ستدامة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في هيئة الطاقة الذرية حول التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع"، وذلك في الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025 بمقر الهيئة بمدينة نصر، حيث تأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات في مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، خصوصًا في المجال الطبي.
وتتضمن الورشة عدداً من المحاضرات والجلسات العلمية التي تغطي موضوعات متقدمة في فيزياء العلاج الإشعاعي، مثل تقنيات تخطيط العلاج، والمعايرة، والجودة النوعية، والذكاء الاصطناعي في الطب الإشعاعي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من عدد من الدول العربية.
“العلاج الإشعاعي ركيزة أساسية في علاج العديد من الأمراض”
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية المتخصصة، مشيرًا إلى أن العلاج الإشعاعي أصبح ركيزة أساسية في علاج العديد من الأمراض، وعلى رأسها السرطان، ويجب أن تواكب الكوادر العربية أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال". وأضاف أن الهيئة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الفيزيائيين الطبيين في المنطقة العربية ورفع كفاءاتهم بما يعود بالنفع على صحة الإنسان.
من جهته، أوضح الدكتور خالد زهرمان، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها الهيئة لدعم الدول العربية في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، لافتًا إلى أن "التطور في تقنيات العلاج الإشعاعي يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات العلمية والمراكز الطبية العربية لتأهيل الكوادر وتبادل المعرفة".
كما أشار الدكتور إيهاب معروف الأستاذ بالمعهد القومي للأورام في جامعة القاهرة والمنسق المحلي للورشة، إلى أن الورشة تتيح فرصة متميزة للتفاعل المباشر بين المحاضرين والمتدربين من خلال جلسات عملية وتطبيقية، مؤكدًا أن "البرنامج العلمي يغطي الجوانب النظرية والتقنية الحديثة التي تشكل أساس التقدم في هذا المجال".
وأضاف الدكتور إيهاب معروف أن هذه الورشة تُعد منصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي في مجال فيزياء الطب الإشعاعي، حيث تجمع بين المعرفة النظرية والتدريب العملي الذي يساهم في تطوير الأداء المهني للمشاركين.
يشارك في ورشة العمل 19 متدرباً من 9 دول عربية وهي مصر، الأردن، البحرين، السعودية، العراق، لبنان، ليبيا، موريتانيا واليمن.