قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الإخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم هو خطوة إيجابية ومهمة في تطوير البيئة التعليمية.

طريقة تسجيل الرغبات بتنسيق المرحلة الثانية 2023 تعرف على تفاصيل برنامج «لوريال – يونسكو» للمرأة في مصر لعام 2023

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الصحة النفسية للطلاب تعتبر أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث تؤثر على أدائهم وتجربتهم العامة في المدراس، موضحًا أنه إذا تم توفير دعم نفسي وصحي مناسب للطلاب، فإنهم سيكونون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والضغوط النفسية التي قد تنشأ خلال مسيرتهم التعليمية.

وأضاف الخبير التربوي، زيادة عدد الإخصائيين النفسيين وتطوير تدريباتهم يساهم في تقديم الدعم النفسي المناسب للطلاب، ويمكن أن يساهم في الحد من مشكلات مثل التوتر والقلق والاكتئاب التي قد يواجهها الطلاب في مراحل تعليمهم.

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن توجيه الاهتمام إلى الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتوفير الدعم اللازم سيساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر صحة وإيجابية، تسهم في تطوير الجوانب الأكاديمية والشخصية للطلاب على حد سواء.

ولفت الخبير التربوي، إلى أن الدورات التدريبية تلعب دورًا مهمًا في رفع كفاءة الأخصائيين النفسيين وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتقديم الدعم والإرشاد النفسي والتربوي بشكل أفضل للطلاب والأطفال، موضحًا أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية يهدف إلى تعزيز الخدمات النفسية والاجتماعية في المدارس والمجتمعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخصائيين النفسيين المدارس الطلاب

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • الإعلان الدستوري في سوريا: ضرورة قانونية أم خطوة استباقية لإعادة تشكيل السلطة؟.. خبير يجيب
  • متحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» مخالفات ذبح الحمير بالسيرك القومي
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • حزب "المصريين": تراجع الموقف الأمريكي تجاه مقترح التهجير خطوة إيجابية
  • أهمية الفصول الثلاثة من أجل تعليم حديث ومستقبل مستدام
  • وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
  • رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
  • طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح