السبت.. الثقافة تقيم الصالون الثاني للطفل بمسرح السامر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تقيم وزارة الثقافة، في الثانية مساء بعد غد السبت، فعاليات الصالون الثقافي للطفل المصري في دورته الثانية، بمسرح السامر بالعجوزة، "دورة الشاعر الراحل أحمد زرزور"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في إطار برامج الوزارة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
ويقدم خلال الصالون برنامج حافل تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يتضمن البرنامج ورشا فنية تقدمها الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة منها: ورشة عمل كروت بتقنية المونوبرينت (الطباعة الأحادية) باستخدام أوراق الشجر تدريب أميرة سعد، طباعة بالاستنسل تدريب نجوى إبراهيم، تشكيلات بالورق والفوم تنفيذ سارة علي، عمل ماسكات بالفوم تنفيذ رانيا محمود، مشغولات يدوية بالخرز للمدربة منى عبد الوهاب، وورشة حكي بعنوان "ويضحك القمر" تقديم شيرين عبد المولى، بالإضافة إلى ورشة تقدمها الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بمشاركة الفنان محسن عبد الحفيظ.
برنامج ثقافة الطفل
كما يشهد الصالون عروضًا فنية بدءًا من الثالثة مساءً، ضمن برنامج ثقافة الطفل، يشارك بها فريق أجيال للعرائس، وفرقتا كورال الأطفال والفنون الشعبية بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل، كما يشارك المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، بعروض لفرقة بنات وبس، وفرقة الأراجوز المصري.
وتتواصل الفعاليات في السادسة والنصف مساءً مع ندوة تابعة للإدارة العامة للثقافة العامة، بعنوان "شعر الأطفال بين الخيال والواقع" يشارك بها كل من الشاعر الكبير أحمد سويلم، الشاعر جابر بسيوني، الكاتبة صفاء البيلي، الشاعر مصطفى غنايم، الباحثة آلاء عبد الحميد، ويارا زرزور.
يدير الصالون الشاعر عبده الزراع، وينفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، ويأتي استمرارا لجهود هيئة قصور الثقافة المبذولة بهدف الاهتمام بالنشء والحرص على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتنميتها.
إشكالية "مجلات الأطفال والتكنولوجيا"
وقد ناقش الصالون في دورته الأولى إشكالية "مجلات الأطفال والتكنولوجيا"، وكرم اسم الشاعر الراحل شوقي حجاب، رائد دراما الأطفال، ومن المقرر أن تطوف جولاته بقية المحافظات المصرية في الفترة المقبلة، من خلال الأقاليم الثقافية الستة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة القومي لثقافة الطفل المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المركز القومي لثقافة الطفل بداية جديدة لبناء الإنسان هيئة قصور الثقافة ثقافة الطفل وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه شهر رمضان الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال.
وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن سبع أو ثماني سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة.
رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.
السن الحقيقية لبدء صيام الأطفالوكان الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، كشف عن السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال، موضحا الأجر والثواب الذي يعود عليه وعلى والديه من وراء هذه العبادة الفاضلة.
وأوضح "ربيع"، في تصريحات تلفزيونية، أن صيام الأطفال غير البالغين غير واجب، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا ولكن من دون إجبار؛ حتى يصبح الصيام عادةً لهم عند البلوغ.
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه اللذان يعينانه على هذه العبادة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرًا إلى أن تكرار النية يوميًا يزيد من الأجر والثواب.