انتشال جثامين 16 شهيداً من تحت أنقاض بـ3 بلدات جنوبية بلبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
انتشل الدفاع المدني اللبناني، اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، جثامين 16 شهيداً من تحت أنقاض في 3 بلدات بمحافظة الجنوب، فيما واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته في اليوم التاسع لوقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "واصل الدفاع المدني عمله في البحث وتفقد عدد من قرى وبلدات قضاء صور (محافظة الجنوب) التي كانت عرضة للمواجهات مع العدو الإسرائيلي منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار".
وأضافت أن الدفاع المدني "تمكن من انتشال تسعة شهداء من بلدة شمع وستة من بلدة البياضة وشهيد من الناقورة".
وصباح الخميس، توجهت فرق الدفاع المدني إلى هذه البلدات "مصطحبة آليات ضخمة لاستكمال عملية البحث عن شهداء"، وفق الوكالة.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
وقالت الوكالة اللبنانية "عمد جيش العدو الاسرائيلي صباح اليوم (الخميس) على تفجير منازل في منطقة الحرش في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل" في محافظة النبطية (جنوب).
وفي النبطية أيضا، "تقدمت قوة مشاة إسرائيلية، برفقة جرافة ودبابات ميركافا، إلى الطرف الغربي لبلدة شبعا (قضاء حصابيا) وعملت على إقامة سواتر ترابية قطعت عبرها الطريق بين بلدة شبعا ومحور بركة النقار"، حسب الوكالة.
والأربعاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي 12 خرقا ما رفع إجمالي خروقاته إلى 129 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطائرات المسيّرة، ونسف منازل ومبان، وتحليق للطيران الحربي والمسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد الاثنين، لأول مرة منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 4 آلاف و47 شهيداً و16 ألفا و638 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات قادمة من اليمن
قالت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أمس الخميس، بإنها اعترضت 3 مسيّرات رجح الجيش أن تكون أطلقت من اليمن.
جيش الاحتلال يعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من اليمن اليمن يطلق مسيرتين على الأراض المحتلة من النقبوبحسب"سكاي نيوز عربية"، تسببت المسيّرة الأولى في إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة جفولوت إذ هرع السكان إلى الملاجئ، بينما أسقطت مسيرّتان أخريان فوق البحر المتوسط من دون إطلاق أي صفارات إنذار.
ولم تعلن جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أنها فعلت ذلك في الماضي
وأطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 15 شهرا.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على غزة حوالي 40 صاروخا و320 مسيرة على إسرائيل.
وفي أكثر من مناسبة، شنت إسرائيل هجمات استهدفت صنعاء والحديدة في اليمن، وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سوف يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل.