"تنمية" تقود مبادرة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم في المعادي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم شركة تنمية، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة متكاملة من الحلول المالية تركيزًا على شريحة المشروعات متناهية الصغر، عن إطلاق مبادراتها التنموية الجديدة لتطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم بجوار المقر الرئيسي للشركة في حي المعادي.
ويعكس هذا المشروع التزام تنميه الراسخ بتطوير المجتمعات التي تعمل بها ومساعيها المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية، تماشيًا مع الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تتبناها تنمية.
وفي إطار هذه المبادرات، أخذت شركة تنمية على عاتقها مهمة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم، الواقعين بالقرب من مقر الشركة الرئيسي.
وقد تم تنفيذ تلك المبادرات بالتعاون مع حي البساتين والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لتتم مراسم افتتاح الميدان والشارع بعد التطوير بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء يحيى الأدغم، سكرتير عام محافظة القاهرة، واللواء مجدي محمد عبد المتعال، رئيس حي البساتين.
وتشمل التحسينات التي أُجْرِيَت تنفيذ أعمال رصف الطرق وإنارتها للحفاظ على أمن المشاة وسلامتهم، وزيادة المساحات الخضراء.
وتهدف تلك المبادرات إلى إعادة إحياء المنطقة وتسهيل حركة المشاة والمرور وتعزيز رفاهية المجتمع والموظفين على حد سواء، بالإضافة إلى ذلك، قام موظفو تنمية بالمشاركة في تلك المبادرات بفعالية، مما يعكس التزامهم وتفانيهم في دعم المجتمعات المحلية.
وفي هذا السياق، أكد ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه، التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، والتي تعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجيتها، مشيرًا إلى أهمية تلك المبادرات في الحفاظ على البيئة عبر زيادة المساحات الخضراء وتطوير المجتمع بما يلبي احتياجات مختلف الفئات، ويعزز مستويات الأمان.
كما أكد ﭼونسون على التزام الشركة الراسخ بتعزيز الرفاهية والاستدامة الاجتماعية، حيث تؤمن بأهمية الاستثمار في المجتمعات التي تعمل بها لإحداث مردود إيجابي طويل الأجل في حياة الأفراد عبر تعزيز سبل التواصل وترسيخ الانتماء.
علاوة على ذلك، أشار ﭼونسون إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الشركة ببناء مستقبل مستدام من خلال تطوير الأماكن العامة بما يسهم في تعزيز رفاهية السكان والعاملين بتلك الأماكن.
ومن الجدير بالذكر أن شركة تنمية تأسست عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث توفر شرائح تمويلية مختلفة تلبي احتياجات عملائها، وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقد تمكنت تنمية من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال.
وقد قامت تنمية بتوفير ما يقرب من 3 ملايين تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها التي تضم حاليًا ما يربو على 30 ألف عميل، وذلك من خلال أكثر من 5 آلاف موظف يعملون بشبكة فروعها التي تصل إلى حوالي 350 فرعًا في 25 محافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركات المصرية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الاستدامة البيئية القومي للتنسيق الحضاري المشروعات متناهية الصغر المشروعات إي اف چي القابضة تعزيز الاستدامة البيئية تلک المبادرات
إقرأ أيضاً:
أحمد المقبالي.. طموح يُثمر بتأسيس شركة رائدة في قطاع الخضراوات والفواكه
بدأ رائد الأعمال أحمد المقبالي مشواره التجاري في عام 2000م من خلال محله الصغير في ولاية صحار لبيع الخضراوات والفواكه بالتجزئة. ورغم محدودية رأس المال، كانت رؤيته واضحة وطموحه كبيرا. غدا، وبعد 24 عاما من العمل الجاد والتوسع، أصبحت "شركة سهول صحار" واحدة من أبرز الشركات في قطاع الخضراوات والفواكه بسلطنة عمان، مع شبكة واسعة تضم مكتبا رئيسيا، ومخازن، وسبعة فروع موزعة في ولاية صحار.
وتقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه والتمور بالجملة والتجزئة، بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، وتستهدف الجهات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والأفراد، إلى جانب التصدير إلى الأسواق الخليجية.
واجه المشروع تحديات عديدة منذ انطلاقه، أبرزها تأمين رأس المال اللازم للتوسع، وقد بدأ المقبالي بشراء المنتجات المحلية من المزارع وتوزيعها على الأسواق المحلية والخليجية. ومع الوقت، تمكن من تكوين رأس مال كافٍ لشراء شاحنة نقل، مما كان نقطة تحول كبيرة. توسعت الشركة تدريجيًا لتضم أسطولا من الشاحنات ومحلات تجزئة إضافية، وصولا إلى المخازن الكبيرة وتبني نظام الفواتير والاستيراد المباشر.
كان لصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "إنماء" دور محوري في نجاح المشروع، حيث قدم تسهيلات أسهمت في زيادة المبيعات وتوسيع الأصول، مما منح الشركة مرونة في مواجهة المخاطر واستكشاف طرق بديلة للنمو.
يطمح المقبالي إلى أن تصبح شركته الأولى في قطاع الخضراوات والفواكه على مستوى سلطنة عمان، مع خطط للتوسع خليجيا في المستقبل القريب. ويحث المقبالي أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على بدء رحلتهم التجارية دون تردد، مع التحلي بالصبر والتخطيط المستمر لتحقيق النجاح.