قصة الطائر المعجزة.. لا يهبط على الأرض أبدًا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طائر السمامة، أو ما يُعرف علميًا باسم “Apodiformes”، يعد من أكثر الطيور إثارة للإعجاب في عالم الحيوان. يطلق عليه الطائر الذي “لا يهبط أبدًا”، إذ يقضي معظم حياته محلقًا في السماء، حيث يأكل، يشرب، ينام، ويتزاوج أثناء الطيران. يتميز بقدرة استثنائية على التحليق لمدة تصل إلى 10 أشهر متواصلة دون أن يلمس الأرض، باستثناء فترات بناء الأعشاش.
الصفات الشكلية:
• الحجم والريش: طائر السمامة صغير إلى متوسط الحجم، ويبدو بني اللون مع بقعة فاتحة على الذقن، بينما يُظهر ظله الأسود أثناء الطيران.
• الجسم والجناحان: جناحاه طويلان ومدببان مثل المنجل، وذيله متشعب، مما يجعله متخصصًا في الطيران السريع والمستمر.
• الأرجل: قصيرة وضعيفة، بأربعة أصابع موجهة للأمام، مما يصعب عليه الوقوف على الأرض أو الأغصان.
• العيون: محاطة برموش ريشية تحميها من الحشرات أثناء الطيران.
السلوك والتكيف مع البيئة:
1. النشاط الجوي:
• السمامة نادرًا ما تلامس الأرض.
• تتغذى، تشرب، وتنام أثناء التحليق.
• تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة في الطيران المعتاد، وقد تبلغ 300 كيلومتر لفترات قصيرة.
2. الغذاء:
• تتغذى السمامة على الحشرات الطائرة.
• تستخدم فتحات حلقها الواسعة لالتقاط الحشرات التي تتحول إلى كريات طعام بواسطة اللعاب، تحتوي كل كرة على 300 إلى 1000 حشرة.
3. التكاثر:
• تُبني الأعشاش باستخدام مادة لزجة تُفرزها من لعابها للصق المواد مثل الريش والعيدان.
• تُفضل الأماكن العالية كالجدران العمودية، المنحدرات، والمباني القديمة.
توزيع السمامة وأنواعها:
• السمامة تُعد من أكثر الطيور انتشارًا، حيث تهاجر بين القارات.
• تقضي الشتاء في إفريقيا، بينما تنتقل إلى أوروبا في الصيف.
• من أشهر أنواع السمامة:
• سمامة المداخن
• سمامة بيضاء الحلق
• السمامة السوداء
التحديات والحقائق المثيرة:
1. صعوبة التعشيش:
• تواجه السمامة مشكلة في إيجاد أماكن مناسبة لبناء الأعشاش بسبب التحضر وقطع الغابات.
• تُبنى الآن مداخن صناعية لدعم سمامة المداخن.
2. قدرات الطيران:
• السمامة تُعد من أسرع الطيور مقارنة بحجمها، وتتميز بقدرتها الفائقة على التحليق لمسافات طويلة دون توقف.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
23 مارس.. استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم حبسها 15 عاما
حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 23 مارس الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسجن 15 عاما.
ًوصدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.
وأوضحت المحكمة أنها استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.
بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.
وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.
مشاركة