البوابة نيوز:
2025-01-11@09:07:56 GMT

قصة الطائر المعجزة.. لا يهبط على الأرض أبدًا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طائر السمامة، أو ما يُعرف علميًا باسم “Apodiformes”، يعد من أكثر الطيور إثارة للإعجاب في عالم الحيوان. يطلق عليه الطائر الذي “لا يهبط أبدًا”، إذ يقضي معظم حياته محلقًا في السماء، حيث يأكل، يشرب، ينام، ويتزاوج أثناء الطيران. يتميز بقدرة استثنائية على التحليق لمدة تصل إلى 10 أشهر متواصلة دون أن يلمس الأرض، باستثناء فترات بناء الأعشاش.

الصفات الشكلية:

الحجم والريش: طائر السمامة صغير إلى متوسط الحجم، ويبدو بني اللون مع بقعة فاتحة على الذقن، بينما يُظهر ظله الأسود أثناء الطيران.

الجسم والجناحان: جناحاه طويلان ومدببان مثل المنجل، وذيله متشعب، مما يجعله متخصصًا في الطيران السريع والمستمر.

الأرجل: قصيرة وضعيفة، بأربعة أصابع موجهة للأمام، مما يصعب عليه الوقوف على الأرض أو الأغصان.

العيون: محاطة برموش ريشية تحميها من الحشرات أثناء الطيران.

السلوك والتكيف مع البيئة:

1. النشاط الجوي:

• السمامة نادرًا ما تلامس الأرض.

• تتغذى، تشرب، وتنام أثناء التحليق.

• تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة في الطيران المعتاد، وقد تبلغ 300 كيلومتر لفترات قصيرة.

2. الغذاء:

• تتغذى السمامة على الحشرات الطائرة.

• تستخدم فتحات حلقها الواسعة لالتقاط الحشرات التي تتحول إلى كريات طعام بواسطة اللعاب، تحتوي كل كرة على 300 إلى 1000 حشرة.

3. التكاثر:

• تُبني الأعشاش باستخدام مادة لزجة تُفرزها من لعابها للصق المواد مثل الريش والعيدان.

• تُفضل الأماكن العالية كالجدران العمودية، المنحدرات، والمباني القديمة.

توزيع السمامة وأنواعها:

• السمامة تُعد من أكثر الطيور انتشارًا، حيث تهاجر بين القارات.

• تقضي الشتاء في إفريقيا، بينما تنتقل إلى أوروبا في الصيف.

• من أشهر أنواع السمامة:

سمامة المداخن

سمامة بيضاء الحلق

السمامة السوداء

التحديات والحقائق المثيرة:

1. صعوبة التعشيش:

• تواجه السمامة مشكلة في إيجاد أماكن مناسبة لبناء الأعشاش بسبب التحضر وقطع الغابات.

• تُبنى الآن مداخن صناعية لدعم سمامة المداخن.

2. قدرات الطيران:

• السمامة تُعد من أسرع الطيور مقارنة بحجمها، وتتميز بقدرتها الفائقة على التحليق لمسافات طويلة دون توقف.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تساعد الإنفلونزا العادية في الدفاع عنك إذا أصبت بإنفلونزا الطيور؟

توصلت دراسة حديثة إلى أن إصابتك بالإنفلونزا -التي تصيب البشر- قد تمنحك مناعة تدافع عنك ضد إنفلونزا الطيور في حال أصبت بها.

وأجرى الدراسة باحثون من مركز ابتكار اللقاحات، معهد "لا غولا" لعلم المناعة، في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة (إم بيو mBio) في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وكتب عنها موقع نيوزويك.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وهي الأنواع إيه (A) وبي (B) وسي (C) ودي (D). تنتشر فيروسات الإنفلونزا إيه وبي وتسبب أوبئة موسمية للمرض بين البشر. توجد فيروسات الإنفلونزا إيه في العديد من الحيوانات، وقد يؤدي ظهور فيروس الإنفلونزا إيه، مع القدرة على إصابة البشر واستمرار انتقاله من إنسان إلى آخر، إلى حدوث جائحة إنفلونزا.

يتم تصنيف فيروسات الإنفلونزا من النوع إيه إلى أنواع فرعية وفقا لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس. عندما تصيب فيروسات الإنفلونزا الحيوانية الأنواع المضيفة لها، تسمى وفقا للمضيف، مثل فيروسات إنفلونزا الطيور التي تصيب الطيور، وفيروسات إنفلونزا الخنازير التي تصيب الخنازير، وتختلف فيروسات الإنفلونزا الحيوانية هذه عن فيروسات الإنفلونزا البشرية ولا تنتقل بسهولة إلى البشر أو بينهم.

فيروس إنفلونزا الطيور

يعد فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة من النوع الفرعي إتش 5 إن 1 (H5N1) من بين الفيروسات الأكثر إثارة للقلق.

اكتسب فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 الاهتمام لأول مرة في عام 1997 أثناء تفشيه في هونغ كونغ، ومنذ ذلك الحين تسبب في انتشار دوري في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهناك أشكال أخرى من إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة، بما في ذلك H5N6  وH5N8 وH7N9 وH7N7.

إعلان

وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ثبتت إصابة 66 شخصا في جميع أنحاء الولايات المتحدة بفيروس إتش 5 إن 1 منذ بداية عام 2024. ولا توجد حاليا أي حالات معروفة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، حيث تنبع جميع الحالات من التعرض لحيوانات مصابة.

خلايا جاهزة للدفاع

وكشفت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا أو تلقوا لقاح الإنفلونزا في الماضي قد يكون لديهم خلايا جاهزة -الخلايا التائية- للدفاع عن الجسم في حالة الإصابة بإنفلونزا الطيور.

كتب الباحثون في الورقة البحثية: "نتوقع وجود درجة من المناعة المسبقة لدى عامة السكان من البشر يمكنها أن تخفف من شدة عدوى إتش 5 إن 1 البشرية".

في الورقة البحثية، قارن الباحثون التسلسلات الجينية لفيروسات إتش 5 إن 1 بتلك الخاصة بفيروسات الإنفلونزا الموسمية، ووجدوا أن هناك أوجه تشابه مع أجزاء معينة من جينوم الإنفلونزا الموسمية.

تلعب الخلايا التائية المناعية، أو الخلايا الليمفاوية التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، دورا محوريا في الجهاز المناعي التكيفي، حيث تساعد في تحديد مسببات الأمراض والقضاء عليها. وتتذكر خلايا الذاكرة التائية بشكل خاص الإصابات السابقة، مما يسمح للجهاز المناعي بالاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية عند التعرض مرة أخرى لنفس مسببات الأمراض. وهذا هو السبب في أننا أقل عرضة لمسببات الأمراض بعد أن نكون قد أصبنا بالفعل بالعدوى، أو تلقينا لقاحا.

وقالت ألبا غريفوني، الأستاذة المساعدة في معهد "لا غولا" لعلم المناعة، في بيان وفقا لمجلة نيوزويك: "يمكننا التنبؤ بأن الخلايا التائية لدينا -في أغلب الحالات- لديها استجابات ويمكنها توفير مناعة مسبقة ضد فيروس إتش 5 إن 1 وهذا خبر جيد".

ويقول الباحثون إن هذه الخلايا التائية المتفاعلة يمكن أن تساعدنا في مكافحة فيروس إتش 5 إن 1 في حالة تطوره لينتشر بين البشر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأوروبية لسلامة الطيران تحذر من التحليق في الأجواء الروسية
  • تناول بيض الدجاج يهذه الطريقة حتى لا تصاب بأنفلوانزا الطيور
  • «الطيران المدني» تمنح اعتماد التصميم الفني لأول مهبط للتاكسي الطائر
  • بسبب أنفلونزا الطيور..ارتفاع سعر البيض بنسبة 25%
  • كيف يمكن أن تساعد الإنفلونزا العادية في الدفاع عنك إذا أصبت بإنفلونزا الطيور؟
  • جني الأرباح يهبط بمؤشر الأسهم اليابانية
  • أم كلثوم.. المعجزة
  • ارتفاع عوائد السندات يهبط بالأسهم الأوروبية
  • إنفلونزا الطيور تضرب البشر لأول مرة في أمريكا.. مدى انتشاره وخطورته
  • نيكاي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا