استشاري: مصر من أول الدول في علاج مرضى الصحة النفسية بالموسيقى
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنّ الموسيقى تساهم في تهدئة الأشخاص الغاضبين، موضحا أنّ هناك على مستوى العالم 38 دولة يعتبر العلاج بالموسيقى أحد أساليب العلاج النفسي وأهمها تونس.
وأكد «هندي»، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت من الدول الأولى في العالم التي تعالج بالموسيقى وحتى الآن لديها مستشفى محمد بن قلاوون موجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي وبها خرير المياه التي كان يُعالج الأشخاص من خلال الجلوس بجانب صوت المياه كعلاج بالموسيقى.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أنّ الكون بأكمله مبني على الموسيقى سواء عبر خرير المياه أو زقزقة العصافير أو حفيف الشجر أو زئير الأسد، مشيرا إلى أنّه في صدر الإسلام الأول كان هناك ما يسمى بسلاح الطبول، من أجل شحذ الهمم وتفجير الطاقات.
وتابع: «من أوائل العلاجات النفسية البدائية كانت الزار كأحد المظاهر الشعبية من أجل طرد الأرواح الشريرة من وجهة نظرهم، كما أننا حتى الآن نستخدم الموسيقى في علاج بعد حالات الأوتيزم أو التوحد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصحة النفسية العلاج النفسي الموسيقي العلاجات النفسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قافلة المواساة والرحمة بأوقاف بني سويف لزيارة مرضى الفشل الكلوي بمستشفى الحميات
نظمت مديرية أوقاف بني سويف، بالتعاون مع مديرية الصحة، قافلة المواساة والرحمة لزيارة مرضى الفشل الكلوي بمستشفى الحميات، وذلك بمشاركة 5 من أئمة الأوقاف، في مبادرة تهدف إلى مواساتهم وإدخال السرور على قلوبهم.
وتضمنت الزيارة لقاءات إنسانية بين الأئمة والمرضى، حيث تم تقديم كلمات دعم وتوجيهات دينية تزرع الأمل والصبر في نفوسهم، إلى جانب توزيع هدايا رمزية بهدف التخفيف عنهم ورفع روحهم المعنوية. كما قدم فريق طبي من مديرية الصحة إرشادات صحية ونصائح طبية لدعم المرضى وأسرهم في التعامل مع المرض.
وأكد الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، أن هذه القافلة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز التكافل المجتمعي ونشر القيم الإنسانية النبيلة، مشيرًا إلى أن زيارة المرضى ورعايتهم واجب ديني وأخلاقي يعكس روح الإسلام السمحة.
من جانبه، أعرب مسئول مديرية الصحة ومستشفى الحميات عن تقديرهم لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدين أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والصحية في دعم المرضى نفسيًا ومعنويًا، مما يساهم في تحسين حالتهم الصحية.
ولاقت الزيارة استحسانًا كبيرًا من المرضى وذويهم، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة إلى نفوسهم، متمنين استمرار مثل هذه المبادرات التي تعكس روح التضامن والتراحم بين أفراد المجتمع.