مصر تسجل آلة السمسمية في التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر "آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.
جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، ما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية”.
وأضاف: "تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة."
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، ما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي: "أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد".
وتابعت: “هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اليونسكو آلة السمسمية للتراث الثقافي غير المادي المزيد المزيد الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تسجل لجنة أخلاقيات البحوث الطبية في المجلس الأعلى للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن تسجيل لجنة الأخلاقيات بكلية طب جراحة الفم والأسنان في اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمجلس الأعلى بالجامعات، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتميزة للكلية ودورها الرائد في تطوير البحث العلمي، كما أنه يتماشى مع رؤية الجامعة الاستراتيجية في دعم الأبحاث التي تساهم في تطوير القطاع الصحي على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح "مندور" أن البحث العلمي يُعد أحد المحركات الأساسية لاستشراف مستقبل أفضل للجامعة والوطن، ويُعزز من مكانة جامعة قناة السويس كإحدى أعرق المؤسسات التعليمية والصحية في إقليم القناة وسيناء.
وأضاف رئيس الجامعة أن تسجيل لجنة الأخلاقيات بكلية طب جراحة الفم والأسنان يُعد اعترافًا رسميًا بالمستوى الرفيع من الالتزام بالمعايير الأخلاقية والعلمية الذي تتميز به الكلية، مشيرًا إلى أن اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمجلس الأعلى بالجامعات تختص بإنشاء قاعدة بيانات شاملة للبحوث الطبية، ووضع المعايير واللوائح الخاصة بأخلاقيات البحث لحماية الإنسان وبياناته، ومراجعة واعتماد المخططات البحثية الخاصة بالعلاجات الجديدة والمعدات الطبية غير المعتمدة دوليًا، بالإضافة إلى التفتيش الدوري على الجهات البحثية لضمان الالتزام بمعايير الممارسة الطبية الجيدة. كما تتولى فحص الشكاوى المتعلقة بالأبحاث الطبية والبت فيها، وإصدار قرارات بتعليق أو رفض تجديد أو إنهاء البحوث التي تخالف القواعد الأخلاقية أو تسبب أضرارًا غير متوقعة، مع إمكانية منع الباحث أو الجهة البحثية من إجراء بحوث مستقبلية لفترة محددة، مما ينعكس إيجابيًا على تطوير البحث العلمي في جامعة قناة السويس وعلى مستوى مصر بوجه عام.
من جانبه، أكد الدكتور محمد سعد زغلول أن تسجيل لجنة الأخلاقيات بكلية طب جراحة الفم والأسنان في اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمجلس الأعلى بالجامعات يؤكد توافقها مع المعايير الدولية واحتياجات المجتمع، مشددًا على أن الكلية تسعى إلى تعزيز جودة الأبحاث العلمية وضمان توافقها مع القوانين والمعايير الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الكلية تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها وتسعى إلى تقديم مشروعات بحثية ذات مردود إيجابي على الدولة المصرية.
وبدورها، أعربت الدكتورة داليا فياض عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أنه يفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي، ويُعزز من مكانة الكلية في مجال البحث العلمي، كما يُمثل دافعًا قويًا لتحقيق مزيد من الإنجازات، ويُعد خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف الكلية في خدمة المجتمع الأكاديمي والمساهمة في تطوير الرعاية الصحية في مصر.