دخلت الفصائل المسلحة، الخميس، إلى مدينة حماة الاستراتيجية في وسط سوريا حيث تخوض معارك "طاحنة" مع القوات السورية داخل أحياء المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها "دخلت إلى مدينة حماة من جهات عدة، وتخوض حرب شوارع ضد (القوات السورية) في أحياء عدة".

هذا ونقلت رويترز عن قيادي بالتنظيمات المسلحة قوله إنه تم "تحرير مئات السجناء من سجن حماة المركزي".

وبذلك، أصبحت حماة المدينة الثانية التي تتقدّم إليها الفصائل المسلحة في غضون أيام، بعدما باتت حلب الواقعة شمالها بأكملها خارج سيطرة القوات السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام حماة الفصائل المسلحة أخبار سوريا هيئة تحرير الشام هيئة تحرير الشام أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع

منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).

ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.


وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.

ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. فرض حظر التجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدراسة
  • اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة السورية إنجي مراد.. «دخلت في غيبوبة»
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
  • روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تدين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش على عدد من أحياء مدينة نيالا
  • الفصائل العراقية تدخل لائحة ترامب.. الأمور تغيّرت وسيناريوهات المرحلة المقبلة كثيرة
  • هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر