عبرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن مخاوفها من تعرّض المدنيين في شمال سوريا لانتهاكات جسيمة من قبل القوات الحكومية والفصائل المعارضة التي "تخوض مواجهات منذ أسبوع تعد الأعنف منذ سنوات".

ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما يشمل توجيه الهجمات فقط ضد الأهداف العسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأورومتوسطي: إسرائيل تحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونسlist 2 of 2آخرها نفتالي.. إسرائيل تشيد معسكرات جديدة لاحتجاز معتقلي غزةend of list

وقال نائب مدير منطقة الشرق الأوسط لدى المنظمة آدم كوغل "نظرا إلى سلوك الحكومة السورية طوال نحو 14 عاما من النزاع، تتزايد المخاوف من أنها قد تلجأ مجددا إلى تكتيكات وحشية وغير قانونية، تسبّبت في أضرار مدمرة وطويلة الأمد للمدنيين".

وذكّرت بأن الحكومة السورية "تتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على مدى السنوات الـ13 الماضية من الأعمال القتالية".

وفي المقابل، أشارت المنظمة في بيانها إلى أن "سجلات الفصائل المعارضة بشأن الاعتقالات تثير مخاوف جدية إزاء سلامة الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية أو الجنود السوريين الذين وقعوا في الأسر". وقالت إن الجماعات لديها "سجلات موثقة جيدا لسوء معاملة الأقليات الدينية والعرقية والنساء في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

إعلان

وأضاف كوغل أن "الجماعات المسلحة المعارضة وعدت بضبط النفس واحترام المعايير الإنسانية، لكن في المحصلة سيكون الحكم على أفعالها وليس أقوالها".

وفي بيان الجمعة، خاطب زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني سكان مدينة حلب قبل السيطرة عليها بالقول "نطمئن أهلنا هناك، إنكم من الآن فصاعدا تحت حمايتنا".

وتوجه إلى المقاتلين، في بيان الاثنين، بالقول "شجاعتكم في المعركة لا تعني القسوة والظلم مع أهلنا المدنيين (…) وأحسنوا لأسرى العدو وجرحاهم وإياكم الإفراط في القتل".

وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وصف "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) الوضع في حلب بأنه "يتدهور بسرعة"، مشيرا إلى تقارير عن تسبّب القتال في نزوح "ضخم" منها ومن ريفها الغربي.

وأشار المكتب في الثالث من الشهر الجاري إلى أن الهجمات في إدلب وشمال حلب أسفرت عن مقتل 69 مدنيا، بينهم 26 طفلا و11 امرأة، وإصابة 228 آخرين. ويوم أمس الأربعاء سجّلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 149 حالة وفاة بين المدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

تركيا تبدي استعدادها لتقديم الدعم لسوريا حال إبرام اتفاق عسكري

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا في حال أبرمت اتفاقاً عسكرياً مع أنقرة.

وقال فيدان في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك": "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".

نتنياهو: تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل تهديدًا على إسرائيلتركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بينهماوزارة الخارجية السورية: الشرع يزور تركيا ودولة الإمارات الأسبوع المقبلرويترز: جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب قواعد سورية تفقدتها تركيا لنشر قوات بهاتركيا: لا نريد خوض مواجهة مع الاحتلال في سورياتركيا تطالب إسرائيل بالانسحاب من سوريا

وأضاف أن "أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى"، لافتاً إلى أن "إسرائيل حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا".

وحذّر فيدان من أن "أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك".

وشدد فيدان على أنه يجب على الولايات المتحدة "إعادة ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد إطار عمل له، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • منظمة تدين المجزرة الحوثية في حيس وتطالب المليشيا بوقف جرائمها بحق المدنيين
  • سانا: ضبط 4 مليون حبة كبتاغون بمستودعات الفرقة الرابعة للنظام المخلوع
  • عمالة الحوز تبدي تقدماً بارزاً في معالجة ملفات ضحايا زلزال الحوز
  • حماس: الأسير المحرر أحمد مناصرة شاهد على وحشية الاحتلال
  • خلال مارس.. مقتل 58 شخصًا في قصف بقنابل حارقة جنوب السودان
  • حشود العريش تفضح أحزاب النظام المصري..رمونا دون وجبات أو مياه (شاهد)
  • المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف المدنيين جريمة ضد الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • تركيا تبدي استعدادها لتقديم الدعم لسوريا حال إبرام اتفاق عسكري
  • شاهد | تكتيكات اليمن تواصل إرهاق القوات الأمريكية