ترامب يبدأ حراكًا جديدًا في ملف غزة قبل دخوله البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الخميس، تحركات جديدة بشأن ملف غزة، في خطوة تحمل ملامح تغيير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وسط تصريحات أثارت جدلًا حول مستقبل المنطقة.
ونقلت وكالة “رويترز” أن ترامب أرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار كلًا من قطر والاحتلال الإسرائيلي في إطار الجهود الجديدة.
كما تحدثت قطر في الأيام الأخيرة عن إعادة تفعيل مكتب حركة حماس في الدوحة، في خطوة تُظهر تغيرًا ملموسًا في موقفها ضمن هذا الملف.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد في غزة خلال شهر أو شهرين، وهو جدول زمني يسبق موعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع ترامب بعقيلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، حيث أبدى ترامب حماسة لتحقيق اختراق دبلوماسي في غزة.
ويرى خبراء أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يمنح ترامب انتصارًا سياسيًا مبكرًا من خلال الموافقة على اتفاق لوقف الحرب في غزة، ما سيعزز من مكانته مع دخوله البيت الأبيض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تضليل متعمد ومرفوض.. مصر تعرب عن استهجانها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال
أعربت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، اليوم الأحد، عن استهجانها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وجاء نص البيان كالتالي:
تعرب جمهورية مصر العربية عن استهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية أمس التي تتضمن ادعاءات وتضليل متعمد ومرفوض يتنافى مع الجهود التي بذلتها وتبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة وقيامها بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وآخرها أكثر من 500 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النار وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.
وتؤكد مصر على أن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلاً عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وتعرب مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، وتعرب عن تضامنها مع أبناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًبدر عبد العاطي: السياسة الخارجية المصرية الرشيدة قادرة على التفاعل مع المستجدات الجيوسياسية
متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
عاجل.. الخارجية المصرية تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعم سيادتها ووحدة أراضيها