إطلاق 3 مبادرات لزراعة 400 ألف شجرة ونثر 300 مليون بذرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي “مروج”، اليوم، عن إطلاق ثلاث مبادرات بيئية جديدة معتمدة من مبادرة السعودية الخضراء، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024م.
وتأتي هذه المبادرات تأكيدًا على التزام المؤسسة بتعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات العالمية، وبهذا الإعلان، يرتفع عدد مبادرات المؤسسة إلى تسع، تشمل ثلاث مبادرات مكتملة، وثلاث قيد التنفيذ، وثلاث أخرى تم الكشف عنها خلال النسخة الرابعة من “منتدى مبادرة السعودية الخضراء” تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”.
وتهدف المبادرة الأولى “المساجد الخضراء” والتي تأتي ضمن شراكة استراتيجية مع البنك الأهلي السعودي إلى زراعة 10,500 شجرة حول 70 مسجدًا في مختلف مناطق المملكة، باستخدام المياه الرمادية المعالجة الناتجة عن وضوء المصلين، وتسعى المبادرة إلى تحويل المساجد إلى واحات خضراء نابضة بالحياة، مما يعزز مفهوم الاستدامة البيئية ويرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
أما المبادرة الثانية وهي مبادرة “زراعة المانجروف” فتركز على حماية السواحل وتعزيز جودة الهواء من خلال زراعة 400 ألف شجرة مانجروف في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، بالشراكة مع البنك الأهلي، حيث تُعد أشجار المانجروف خط دفاع طبيعي بفضل قدرتها على امتصاص الملوثات وتقليل تآكل الشواطئ، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان المحليين وتعزيز الاستدامة الساحلية.
وتستهدف المبادرة الثالثة مبادرة “المسؤولية المجتمعية ونثر البذور” نثر 300 مليون بذرة في خمس محميات ملكية: محمية الملك سلمان بن عبد العزيز، محمية الإمام تركي بن عبد الله، محمية الملك عبد العزيز، محمية الملك خالد، ومحمية الأمير محمد بن سلمان. وتشارك في تنفيذ هذه المبادرة شبكة تطوعية قوامها 6,000 متطوع، بالإضافة إلى 10 شراكات مع القطاعين العام والخاص، ما يعكس التزامًا وطنيًا بتعزيز الغطاء النباتي وترسيخ الشراكة المجتمعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يفتتح مبنى مجلس المنطقة الجديد
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مروج”، المهندس وائل بوشه، أن هذه المبادرات تشكل خطوات محورية نحو تحقيق مستهدفات “السعودية الخضراء” و”رؤية 2030″، حيث تدمج بين الابتكار وروح الشراكة لإحداث تأثير إيجابي مستدام. ودعا بوشه جميع الجهات المجتمعية والحكومية والخاصة إلى المساهمة في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، بما يعزز مكانة المملكة كقائد عالمي في مجال الاستدامة البيئية.
يُشار إلى أن مؤسسة “مروج” تتمتع بعضوية فعالة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومبادرة الأراضي العالمية التابعة لمجموعة G20، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ما يعكس دورها الريادي في إشراك القطاعين الخاص وغير الربحي في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة مروج هي مؤسسة حكومية غير ربحية تم تأسيسها من وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لتكون ذراعا تنفيذيا للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويرأس مجلس أمناءها وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يطلق مبادرة لتأهيل مليون عامل للعمل في الاقتصاد الرقمي
أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مبادرة طموحة تهدف إلى تأهيل مليون عامل مصري للعمل في الاقتصاد الرقمي، ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
تستهدف المبادرة تزويد العمال بالمهارات الرقمية المطلوبة لمواجهة التحديات المتغيرة في سوق العمل، وحماية وظائفهم من التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.. وتتضمن المبادرة برامج تدريب مكثفة وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تطوير مهارات العمال في مجالات متعددة مثل التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات .
وقال عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن المبادرة هي استثمار في رأس المال البشري، وتعزيز لمهارات الأفراد، ودعم للاقتصاد الوطني ليصبح أكثر تنوعا واستدامة، مشيرا أن فوائد المبادرة متعددة لكافة الأطراف ، حيث تساعد العاملين في الحصول على فرص عمل جيدة، وتحسين مستوى المعيشة وتطوير المهارات الشخصية والمهنية.
وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن المبادرة تستهدف تدريب مليون عامل على مدى السنوات الخمس المقبلة مع التركيز على مجموعة واسعة من القطاعات مثل الصناعة والخدمات والزراعة، وسيتم توفير فرص للتدريب العملي للمشاركين ، بالإضافة إلى الوصول إلى أحدث التقنيات وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تساهم في تعزيز تنافسية القوى العاملة المصرية على المستوى الدولي.
وأوضح الجمل ، أن الاتحاد يسعي من خلال المبادرة الي تمكين مليون عامل مصري من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير وحمايتهم من الآثار المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرتهم على المساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر في مصر.
وأشار عبدالمنعم الجمل إلي أن المستهدف من المبادرة خلق فرص عمل جديدة في القطاع الرقمي، وتشجيع الشركات على الاستثمار في مصر، وتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على تطوير مشاريعهم الخاصة وفتح المجال أمام رواد أعمال جدد يوفرون فرص عمل حقيقية للشباب.
لفت إلي إنشاء حاضنات تكنولوجية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، من خلال الشراكات الواسعة مع مختلف الجهات، حيث تنفذ برامج المبادرة بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا، والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية، لضمان تقديم أفضل برامج التدريب والتأهيل الممكنة.
وتابع :" أن نجاح المبادرة سيؤدي إلي سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل الرقمي، وتزويد القوى العاملة المصرية بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في القطاعات الرقمية المتنامية"، مؤكدا علي ايمان الشركاء الداعمين للمبادرة بمختلف الجهات والمنظمات الدولية بأهدافها وتأثيرها القوي والإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.