دعت جمهورية الصين الشعبية، جماعة الحوثي في اليمن إلى وقف الهجمات البحرية التي تستهدف سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكثر من عام.

 

وقال القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ -في مقابلة مع الفضائية اليمنية- إن تلك الهجمات أثرت بشكل مباشر على حياة الشعب اليمني.

 

ودعا إلى ضمان السلامة والتشغيل الطبيعي للسلاسل الصناعية وسلاسل التوريد الدولية عبر البحر الأحمر.

 

وأشار إلى أن أزمة البحر الأحمر تسببت في خسائر فادحة لليمن، خاصة عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

 

وقال "بسبب أزمة البحر الأحمر، تأثر ميناء عدن والموانئ اليمنية الأخرى بشدة، مما أدى إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين للشحن الدولي، وعلى وجه الخصوص، أثرت أزمة البحر الأحمر بشكل مباشر على حياة الشعب اليمني".

 

وشدد على ضرورة عودة الوضع في البحر الأحمر إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من تصعيد الوضع الإقليمي.

 

وأكد أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر لها آثار عالمية. مشيرا إلى أن الصين تعد دولة رئيسية في مجال الشحن البحري وثاني أكبر اقتصاد في العالم.

 

وأوضح الدبلوماسي الصيني "لحل قضية البحر الأحمر، علينا أولا حل الصراع في غزة. ولذلك فإننا ندعو إلى عقد مؤتمر سلام أوسع لحل القضية الفلسطينية.

 

كما دعا إلى احترام سيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.

 

وأكد أن الوضع في البحر الأحمر يثير قلق العالم أجمع، لذلك طالبنا دائمًا وبقوة بالوقف الفوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر.

 

 وعلى الصعيد السياسي، جدد "تشنغ" التأكيد على دعم بلاده للحكومة الشرعية وعملية السلام في اليمن.

 

وشدد القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا على تجنب الخيارات العسكرية، وضرورة جلوس جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وإيجاد حل مناسب للقضية اليمنية.

 

ولفت إلى أن الصين دائما عملت جاهدة للتنسيق بين جميع الأطراف في اليمن، وقال "نعتقد أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في اليمن".

 

وقال إن القضية اليمنية تحتاج إلى حلول من جوانب متعددة، مشيراً إلى أن بلاده تدعم في هذا السياق جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص وتنسق معه في مجلس الأمن، كما تدعم الجهود ذات الصلة التي تبذلها دول المنطقة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الصين الحوثي البحر الأحمر أمريكا فی البحر الأحمر فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

رويترز: ناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد

أظهرت بيانات تتبع السفن أن ناقلة تحمل نفطا إيرانيا إلى سوريا عادت أدراجها في البحر الأحمر، وذلك عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية أن الناقلة (لوتس) غيّرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي، لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر، وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.

وأفاد موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.

وقالت شركة كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام الإيراني كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر، ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.

وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط، وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد.

وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الهجمات البحرية للحوثيين تهدد البيئة بأضرار كارثية
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا
  • فنزويلا تدعو إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها بعيداً عن التدخلات الخارجية
  • تقرير أمريكي: العمليات البحرية اليمنية تعزز قوة اليمن وتؤثر على الوجود الأمريكي في شرق المتوسط
  • رويترز: ناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد
  • ناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد
  • الخارجية الصينية: يجب احترام سيادة سوريا
  • ناشيونال إنترست: الهجمات البحرية اليمنية أدت لطرد وهزيمة البحرية الأمريكية
  • اعلام أمريكي: لا توجد علامات على توقف العمليات اليمنية
  • اليمن يتسيَد البحار ويُحاصر «إسرائيل» ويُذل البحرية الأمريكية