ارتفاع معدلات التوظيف والأجور في قطر خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطر إلى 52.9 نقطة في نوفمبر الماضي من 52.8 نقطة في أكتوبر الماضي، مشيراً إلى زيادة النمو الإجمالي في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير النفطي، وكان الارتفاع في قراءة المؤشر الرئيسي في نوفمبر 2024 أعلى من متوسط الدراسة على المدى الطويل البالغ 52.3 نقطة (منذ أبريل 2017).
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي التابع لمركز قطر للمال هو مؤشر مركب مكون من رقم واحد يشير إلى أداء شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر. ويُحتسب مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لقطر على أساس مؤشرات الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون المشتريات.
وأشارت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن مركز قطر للمال والمُعدّ بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) إلى تحسن إضافي كبير في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر في نوفمبر.
وسجل الطلب على السلع والخدمات ارتفاعاً أكبر، ليدعم نمو النشاط التجاري الإجمالي. وظلّت توقعات النشاط التجاري للعام المقبل أفضل من متوسط الدراسة على المدى الطويل، حيث ربطت الشركات القطرية ذلك بقدرة دولة قطر على جذب الاستثمارات الأجنبية.
ويعكس ارتفاع مؤشر مديري المشتريات منذ شهر أكتوبر، زيادة قوية في النشاط التجاري وارتفاع قياسي في مخزون المشتريات منذ بدء الدراسة وتحسن طفيف في مواعيد تسليم الموردين. ويُعزى ارتفاع الطلبات الجديدة الواردة للشهر الحادي عشر على التوالي إلى تحسُّن ظروف السوق والجهود التسويقية وتعزيز العلاقات مع العملاء. وانخفضت الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى في ثلاثة أشهر بسبب تحسُّن القدرة الإنتاجية.
خلال نوفمبر.. أقوى نمو للقطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية منذ 16 عاماوزارة البترول: تطوير نموذج اتفاق استغلال المعادن لجذب الاستثمار التعدينيارتفاع معدلات التوظيفوظلَّ النشاط في سوق العمل لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر قوياً جداً في نوفمبر. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفعت أنشطة التوظيف بوتيرة أسرع من أي وقت آخر في تاريخ الدراسة. واقترن ذلك بمزيد من التضخم في الأجور، حيث كان الارتفاع في نوفمبر ثالث أعلى ارتفاع بعد سبتمبر وأكتوبر 2024.
وأفادت الشركات بأن زيادة الأجور كان بهدف الاحتفاظ بالموظفين ذوي الخبرة والمهارة في سوق تتميز بمنافسة شديدة.
وظلت ضغوط التكلفة الإجمالية قوية، ولكنها تراجعت من أعلى مستوى لها في أربع سنوات في أكتوبر 2024، وفي المقابل، خفّضت شركات القطاع الخاص غير النفطي أسعار سلعها وخدماتها للشهر الرابع على التوالي سعياً لتعزيز قدرتها التنافسية.
توقعات إيجابيةوفي نوفمبر 2024، حافظت الشركات القطرية على نظرة إيجابية بشأن توقعات النشاط التجاري خلال الـ 12 أشهر المقبلة والتي كانت متوافقة بشكل كبير مع اتجاه الدراسة على المدى الطويل منذ 2017. وعزت الشركات توقعاتها الإيجابية إلى التنمية الاقتصادية المحلية، والاستثمار، ونمو عدد السكان، والطلب على قطاعي العقارات والإنشاءات
وقال يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: " إن مؤشرا الطلبات الجديدة والإنتاج سجلا ارتفاعاً إضافياً، في حين بقي آداء سوق العمل في شركات القطاع الخاص غير النفطي قوياً. حيث سجل مؤشر التوظيف خلال الثلاثة أشهر الماضية، أعلى مستوى له في تاريخ الدراسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص قطر الشركات نمو مؤشر مديري المشتريات المزيد المزيد القطاع الخاص غیر النفطی مؤشر مدیری المشتریات النشاط التجاری فی نوفمبر فی قطر
إقرأ أيضاً:
السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
كشف البنك المركزي المصري اليوم عن أن مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري.
وأظهرت المؤشرات صلابة وقوة القطاع المصرفي كأحد الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المالي والنقدي من خلال قدرته على توفير التمويل لقطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة بما ينعكس على زيادة الناتج القومي وتحقيق معدلات نمو واستثمار عالية وخلق فرص متاحة للعمل لكافة المواطنين
وأوضح المركزي تحسن معدل كفاية رأس المال ليبلغ 19.1%، وذلك في نهاية الربع الثالث من عام 2024 بزيادة قدرها 0.5% مقابل نسبة رقابية قدرها 12.5% كحد أدنى.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتصل إلى 2.4% وبنسبة تغطية للمخصصات المحققة قدرها 87.4% بجانب الاستمرار في تحقيق معدلات سيولة عالية وآمنة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية حيث بلغت 32.1% و77.7% مقابل نسبة رقابية 20%، 25% على التوالي، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 61.3%، في نهاية الربع الثالث من عام 2024.
أكدت المؤشرات الاستمرار في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة حيث بلغ معدل العائد على حقوق الملكية، وذلك في نهاية العام المالي 2023 نحو 32.2%.
وتعزز الصلابة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي قدرة البنوك على مساندة الاقتصاد القومي، وذلك بدعم من الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي المصري ومتابعته اللحظية لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل معايير السلامة المالية المتعارف عليها عالميًا.