كم تبلغ حصة أوروبا؟ ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال عالميا.."ما يزال العبء كبيرا"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بين كل فترة وأخرى، يسمع الناس حول العالم عن مرض جديد أو وباء أو لقاح يجري تطويره. لكن هناك أيضا أمراضا معروفة منذ القدم، يتزايد عدد المصابين بها يوما بعد يوم، في شتى أرجاء المعمورة. وقد أظهر تحليل جديد أن إحدى دول الشمال الأوروبي تشهد أعلى معدل في العالم لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال.
اعلانشهد العالم ارتفاعا في عدد الأطفال المصابين بمرض السكري بنسبة 40 في المئة تقريبًا، منذ عام 1990.
نعم، يقع ذلك في الدولة الواقعة في شمال أوروبا التي يعرف أهلها بأنهم سعداء جدا.
في عام 2021، كان هناك أكثر من 222,000 طفل دون سن الـ 15 عامًا مصابين بمرض السكري من النوع الأول على مستوى العالم.
هذا المرض عبارة عن حالة مناعية ذاتية مزمنة تتطلب حقن الأنسولين يوميًا للتحكم فيها. ولا يمكن الوقاية من المرض من خلال النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، على عكس داء السكري من النوع الثاني في كثير من الحالات.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول بشكل مطرد في العقود الأخيرة. ولكن، انخفض معدل الوفيات ليصل إلى 4280 حالة وفاة في عام 2021 من هذا الداء، وفقًا لدراسة نشرت في في مجلة جاما بيدياتركس (JAMA Pediatrics) وشملت الأطفال دون سن الـ15 عامًا.
أحد مرضى السكري يقيس مستوى السكر في الدم باستخدام جهاز مخصص لذلك في ألمانيا 3 كانون الثاني يناير 2009Joerg Sarbach/APقال الدكتور شياودونغ صن، وهو أحد مؤلفي الدراسة وباحث سريري في المستشفى التابع لجامعة شاندونغ الطبية الثانية في الصين، لـيورونيوز: إن هذا الاتجاه يعكس "التقدم في الإدارة والرعاية"، مضيفا أن "معالجة الوقاية من داء السكري في مرحلة الطفولة ما تزال معقدة".
كما يمكن أن يكون لداء السكري في مرحلة الطفولة عواقب وخيمة مع التقدم في السن، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى ومشاكل في الرؤية وفي القدمين، بسبب الأعصاب التالفة وغير ذلك من الحالات الصحية.
Relatedدراسة: الصيام المتقطع قد يساعد مرضى السكري من النوع 2 على التحكم في نسبة السكر في الدم دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرفثورة في علاج مرض السكري؟ فريق علمي يطور "الإنسولين الذكي"وما يزال عبء مرض السكري يتزايد. فعلى الصعيد العالمي، ارتفعت نسبة الإصابة بمرض السكري في مرحلة الطفولة بشكل طفيف بين عامي 2019 و2021، حسبما توصلت إليه الدراسة.
وشهدت أوروبا الشرقية زيادة تعتبر أعلى من أي منطقة أخرى. وكان هناك تباين كبير في جميع أنحاء أوروبا، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) ومقره الولايات المتحدة.
A map displays type 1 diabetes rates among children in Europe.تُظهر البيانات أن فنلندا سجلت أعلى معدل في جميع أنحاء العالم، حيث كان هناك نحو 70 طفلًا دون سن الـ15 عامًا مصابين بمرض السكري من النوع الأول من أصل كل 100,000 طفل في عام 2021.
الحصول على الرعاية.. الظروف والبيئةقد يكون الحصول على الرعاية أحد العوامل، فمعظم الأشخاص الذين تعرضوا لتشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول يعيشون في البلدان ذات الدخل المرتفع، وربما يكون ذلك عائدا إلى أن المرضى في تلك البلدان يجدون سهولة أكبر في الحصول على التشخيص في الوقت المناسب، كما يقول باحثون.
ويرى آخرون أن البيئة قد تلعب دورًا أيضا. فالبلدان الشمالية مثل فنلندا تتعرض بنسبة أقل للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس، والتي يمكن أن تكون واقية من مرض السكري.
كما أن لدى عدد قليل من الدول الأوروبية الأخرى معدلات إصابة تزيد عن 30 حالة لكل 100,000 شخص، وهي مالطا وإيرلندا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا.
وفي الوقت نفسه، تميل بلدان أوروبا الوسطى والشرقية إلى انخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري في مرحلة الطفولة، بما في ذلك بيلاروس ومولدوفا ورومانيا وليتوانيا.
وتضررت مناطق أخرى بشكل أكبر من سكري الأطفال، إذ سجلت جنوب آسيا، وخاصة الهند، حالات إصابة أكثر من أي مكان آخر، بينما كان معدل الوفيات أعلى في شرق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وقال "صن" إن "العبء ما يزال كبيرًا" في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيروس شلل الأطفال يثير القلق في أوروبا بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي بـ 3 دول.. ماذا يحدث الآن؟ 5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسية الدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحة مرضىداء السكريوفاةالصحةأطفالأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 426 يوماً من الهجوم على غزة: قتلى وحصار مستمر ومستشارو ترامب يتحدثون عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next الحكومة الفرنسية سقطت بعد تصويت حجب الثقة.. ماذا بعد؟ يعرض الآن Next الفصائل المعارضة المسلحة تواصل تقدمها نحو حماة والجيش السوري يخوض اشتباكات عنيفة يعرض الآن Next بيتكوين تحلق وتتخطّى حاجز 100 ألف دولار مع استمرار الارتفاع القياسي مدعومة بعودة ترامب يعرض الآن Next مقتل المدير التنفيذي لشركة المتحدة للتأمين وسط مانهاتن والشرطة تلاحق الجاني اعلانالاكثر قراءة الجيش السوري يقتل 300 مسلح وسط دعم روسي لدمشق والمعارضة تسيطر على قريتين شمال غرب حماة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز 5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسية رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبرلماندونالد ترامبقطاع غزةضحاياقصفروسياالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024شرطةجورجيا سياسةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: برلمان دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا قصف روسيا برلمان دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا قصف روسيا مرضى داء السكري وفاة الصحة أطفال أوروبا برلمان دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا قصف روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 شرطة السکری من النوع الأول یعرض الآن Next بمرض السکری مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الأطعمة الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
مرض الكبد الدهني غير الكحولي يحدث عند ترسب الدهون في الكبد بسبب استخدام الكحول، وهو مرض شائع في الدول النامية المرض له علاقة مع مقاومة الأنسولين، وفي هذا الصدد وجد باحثون أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وتحسين المؤشرات البيولوجية المرتبطة به.
ويصف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد دون أن يكون الإفراط في شرب الكحول سببا في ذلك.
ويمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والتليف الكبدي، وفقدان الأنسجة الكبدية، ما يؤدي في النهاية إلى فشل الكبد.
وقد زادت نسبة انتشاره عالميا بنسبة تتجاوز 50% في العقود الثلاثة الماضية. وتتضمن خيارات العلاج التقليدية تقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية، ولا سيما من خلال فقدان الوزن، لكن قد لا يكون هذا مناسبا لجميع الأفراد.
ومن هنا، يجب أن تركز استراتيجيات الوقاية والعلاج على التدخلات الغذائية وأسلوب الحياة. ويُعد النظام الغذائي النباتي الغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مفيدا للعديد من النتائج القلبية والتمثيل الغذائي. وتحتوي الأطعمة النباتية على مستويات عالية من الفلافونويدات، وهي مركبات بيولوجية نشطة يمكن أن تقلل الالتهاب، وتحسن حساسية الإنسولين، وتعدل عملية استقلاب الدهون.
وقد ارتبطت زيادة تناول الفلافونويدات بتحسين الصحة القلبية والتمثيل الغذائي، إلا أن هناك أبحاثا محدودة في ما يتعلق بعلاقتها بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ومن خلال الدراسة الحديثة، قيّم الباحثون العلاقة بين النظام الغذائي الغني بالفلافونويدات وظهور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والعوامل البيولوجية المرتبطة بالدهون في الكبد باستخدام بيانات من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة (UK Biobank).
وتم تجنيد أكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما في الفترة بين 2006 و2010 في إنجلترا وويلز واسكتلندا.
وتم جمع البيانات من خلال استبيانات غذائية لمدة 24 ساعة باستخدام تطبيق Oxford WebQ بين عامي 2009 و2012.
وشملت الدراسة 12064 بالغا تصل أعمارهم في المتوسط إلى 59 عاما، وتم تقسيمهم إلى أربع فئات بناء على مؤشر استهلاك الفلافونويدات.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الفلافونويدات كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 19% مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل.
واكتشفت الدراسة أن زيادة استهلاك الفلافونويدات كانت مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وانخفاض نسبة الدهون في الكبد. وكان تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويدات مثل التفاح والشاي مرتبطا بتقليل هذا الخطر بنسبة 22% و14% على التوالي.
وفي ما يتعلق بمركبات الفلافونويد، كانت الفئات الأعلى من مركبات "الثافلافين" و"الأنثوسيانيدين" مرتبطة بتقليل خطر المرض.
ومع ذلك، كانت هناك بعض الروابط غير المتوقعة بين تناول العنب والبصل وزيادة الدهون في الكبد، وهي تشير إلى تأثيرات غذائية أخرى قد تكون مرتبطة بالسعرات الحرارية أو الدهون.
وتعد هذه النتائج خطوة نحو فهم التأثيرات الوقائية المحتملة للفلافونويدات على مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات البيولوجية لهذه التأثيرات ولتأكيد هذه النتائج في مجموعات سكانية متنوعة.