وزير الخارجية الروسي يتهم الولايات المتحدة بـ "زعزعة استقرار القارة اليورو-آسيوية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الولايات المتحدة بـ "زعزعة استقرار القارة اليورو-آسيوية.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي: الغرب يواصل إغراق نظام كييف بالأسلحة رغم المحادثات المحتملة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين في مقابلة صحفية إن الغرب كثف ادعاءاته بشأن ضرورة استئناف المحادثات بشأن أوكرانيا في الوقت الذي يواصل فيه إغراق نظام كييف بالأسلحة.. بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف جالوزين:"نلاحظ أنه في الآونة الأخيرة، وربما خلال الأسبوعين الماضيين، تحدث الغرب الجماعي، وخاصة الولايات المتحدة وإدارتها الجديدة، عن الحاجة إلى إعادة إطلاق واستئناف عملية المفاوضات في أسرع وقت ممكن من أجل التحرك نحو التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية، وحتى الآن، لم يتم الإدلاء بمثل هذه التصريحات إلا في الفضاء العام وليس لدينا أي استفسارات رسمية بشأن هذا الأمر".
وتابع نائب وزير الخارجية الروس:"لكن يجب أن أقول إنه رغم كل هذه التصريحات الإيجابية ظاهريًا، لم يتغير شيء في الواقع نظرًا لاستمرار الغرب في إغراق نظام كييف النازي بالأسلحة، ونحن نلاحظ هذه الحقيقة ونأخذها في الاعتبار في سياستنا قبل كل شيء".
وأشار إلى أنه على مدى ما يقرب من ثلاث سنوات، بلغ حجم الأسلحة المقدمة لنظام كييف نحو 200 مليار دولار.
روسيا قادرة على الدفاع عن السلاموفي سياق متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة عبر الفيديو بمناسبة يوم الدبلوماسيين الروس إن روسيا ستكون قادرة على الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية، على الرغم من مؤامرات المنتقدين أو صعود الاستعمار الجديد.
وتابع لافروف في رسالة الفيديو التي نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية: "اليوم، عندما تواجه روسيا مرة أخرى تحديات حاسمة، فإن مهمتها الأساسية وواجبها المقدس هو الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية".
وأعرب عن ثقته في تحقيق ذلك، وقال"هذا الهدف النبيل سيتحقق، على الرغم من كل جهود أعدائنا الواضحين لتزوير الحقائق التاريخية وإحياء النازية وتقليص الحوار والتعاون الدوليين في قمع روسيا وغيرها من المنافسين من أجل الهيمنة بالقوة والاستعمار الجديد".
وبحسب وزير الخارجية الروسي فإن روسيا "ستواصل بذل كل ما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في إطار دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة والجهود الرامية إلى خلق ظروف أكثر أمانا وملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".