خبير: تطور العلاقات مع اليابان على غير رغبة الشعب من أسباب الأزمة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور طلعت سلامة خبير في الشؤون الأسيوية والعلاقات الدولية، إنّ الأزمة في كوريا الجنوبية ممتدة منذ تولي الرئيس الحالي الحكم في البلاد، مشيرًا، إلى أن البلاد تعاني من هشاشة وضعف سياساته، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية وحجم الاقتصادي في البلاد ومعاناة المواطنين.
وأضاف سلامة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كوريا الجنوبية شهدت فسادا سياسيا طال كبار المسؤولين في الحكومة وزوجة رئيس البلاد، والعلاقات التي تطورت مع اليابان مؤخرا على غير ؤغبة الشعب والائتلافات والنقابات العمالية في كوريا الجنوبية.
وتابع، أن العديد من الملفات ساهمت في تسريع وتيرة الأحداث السياسية بكوريا الجنوبية، إذ وصلت إلى مرحلة قاسية قد تهدد وتعصف بالمستقبل السياسي للرئيس، إذ اجتمعت الأحزاب وقدمت طلبا بعزله.
فرض الأحكام العرفيةوأوضح، أنّ هذا الإجراء كان حتميا وضروريا بعد قراره بفرض الأحكام العرفية، وهو الأمر الذي كان مخالفا للدستور، فقد كان من المفترض أن يتشاور مع الجمعية الوطنية في إعلان الأحكام العرفية، وكان من المنتظر من أحزاب المعارضة اتخاذ هذا القرار الذي يعيد البلاد إلى عصور قديمة ترجع إلى عام 1980 حين أعلنت الأحكام العرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمات الاقتصادية الاقتصاد بوابة الوفد الوفد الحكم کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، لأن ترامب ومستشاريه يدركون أن واشنطن لن تفرض التهجير، ولكن على العرب تقديم خطة بديلة مشيرًا، إلى أن فكرة الطرد غير قانونية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «أن مستشاري ترامب قالوا له إن هذه اللغة والتصريحات والطرد والتهجير ضد القانون الدولي، وقد يحاسب عليها دوليا في المحاكم الدولية».
وتابع خبير العلاقات الدولية، «ترامب منذ أن طرح مخطط التهجير وحتى الآن، فإن هناك تغيرا كبيرا وجذريا في خطابه، فقد كان يتحدث عن أنه لا بد من أن يرحل الفلسطينيون وسيتم ترحيلهم ونقلهم في مصر والأردن، وهذا الخطاب كله تغير تماما، وفي نهاية المطاف هناك تعقيدات»، لافتا إلى أن ترامب لديه هدف استراتيجي وهو إنهاء الحرب، ولكن اليمين المتطرف يستغل هذا الأمر لصالحه.