«نايل سات» تحتفل بمرور 25 عاماً على شراكتها مع الشركات الفرنسية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل اللواء سامح قته رئيس مجلس إدارة النايل سات والعضو المنتدب، سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه في مقر الشركة، احتفالاً بمرور أكثر من 25 عاماُ على شراكات «النايل سات» مع الشركات الفرنسية العاملة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية وإطلاقها والاستشارات الفنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة النايل سات، خلال كلمته على أهمية الزيارة التي تعكس مدى قوة وعمق العلاقات التاريخية والمثمرة بين النايل سات، وشركائها الفرنسيين والتي تمتد لأكثر من 25 عاماً من التعاون المثمر والاحترام المتبادل فكانت فرنسا شريكاً رئيسياً في مسيرة الشركة منذ أن تأسست.
وأوضح أن أقمار النايل سات والتي تخدم ملايين المشاهدين في المنطقة تم تصنيعها بأيادي الشركات الفرنسية الرائدة وأطلقت إلى الفضاء باستخدام التكنولوجيا الفرنسية المتقدمة، مشيراً إلي أن هذا التعاون لم يكن فقط سببا في تحقيق التميز التقني بل ساهم في تعزيز روح الابتكار والنمو المشترك.
حضر الاحتفالية ممثلي شركة تالس آلينيا سبيس ريميه لو توك نائب رئيس شركة تالس للاتصالات وباتريك كوردير مدير مشروع إطلاق قمر النايل سات 301 الذي تم إطلاقه في عام 2022 وأحمد ضياء ممثل شركة تالس بالقاهرة.
وقام سفير فرنسا بالقاهرة بجولة داخل الشركة اضطلع فيها على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال تشغيل الأقمار الصناعية التي تبنتها الشركة منذ إطلاق أولى أقمارها عام 1998 وحتى أحدث أقمار الشركة نايل سات 301.
اقرأ أيضاًتردد قناة روتانا سينما 2024 نايل سات وعرب سات
بتردد واحد فقط.. طريقة تنزيل جميع قنوات نايل سات
بزيادة 12%.. «نايل سات» تحقق أرباحا بنحو 43.8 مليون دولار في 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نايل سات الشركات الفرنسية إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى مصر الشرکات الفرنسیة النایل سات نایل سات
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.