جودة التعليم: مناهج الإبتدائية الجديدة فوق الممتازة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن المناهج الجديدة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم بالمرحلة الابتدائية والتي وصلت إلى المرحلة الإعدادية فوق الممتازة.
وأضاف عشماوي، خلال لقائه مع صحفيو التعليم، أن المناهج الدراسية الجديدة تحتاج إلى معلمين مؤهلين لتدريس هذه المناهج ، مؤكدا أن تأهيل المعلم هو الشئ الأساسي للاعتماد وتحقيق منظومة ضمان الجودة، خاصة أن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية.
وأشار إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠ في اعتماد المدارس، تستهدف اعتماد ٨٠% من المدارس في مصر لتحقيق ضمان الجودة، غير أنه لم يتم اعتماد سوى ١٥ % من المدارس حتى الآن.
وقال عشماوي، إنه لا بد أن يكون هناك ميثاق أخلاقي فى استخدام الذكاء الاصطناعي فى عملية تطوير التعليم والتقارير السنوية التى تصدر من المؤسسات التعليمية المتقدمة للحصول على الجودة والاعتماد لاستنباط نقاط القوة والضعف لدى هذه المؤسسات التعليمية، موضحا أنه يتم تدريب العاملين بالهيئة فى استخدام الذكاء الاصطناعي فى تقييم المؤسسات المتقدمة للحصول على الجودة.
وأوضح أنه يتم تطوير سياسات تعليمية للتماشى مع أهداف التنمية الاستدامة وتعزيز التعلم الرقمى كوسيلة لتحقيق الرؤية الدولية للتعليم، والتعاون مع القطاع الخاص لصقل مهارات التوظيف لدى الخريجين والربط بين المناهج والمهارات التى يجب إدراجها فى العملية التعليمية، مع تعزيز أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية مع تحديث أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية للتسهيل على الخريجين المصريين الانتقال للعمل أو استكمال الدراسة فى اى دولة ومؤامة المؤهل الحاصل عليه من مصر مع المؤهل المناظر له فى اى دولة.
وأضاف أن الإطار الوطني للمؤهلات يتيح ويدعم الطلاب للمساهمة فى تعديل المسارات التخصصية المختلفة أثناء الدراسة كأن يحول من دراسته الفنية إلى الأكاديمية.
الجدير بالذكر أن هيئة ضمان الجودة والاعتماد أطلقت منصة الإطار الوطنى للمؤهلات لتسجيل كافة المؤهلات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد جودة التعليم والاعتماد علاء عشماوي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.