التنقيب عن الآثار.. تأييد السجن 5 سنوات لمتهم وتغريمه مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت، محكمة مستأنف القاهرة، حكمها برفض الاستئناف المقدم من متهم وتأييد الحكم ضده بالسجن المشدد 5 سنوات وتغريمه مليون جنيه لاتهامه بإتلاف موقع اثري وسرقة محتواه.
وكشفت أوراق القضية، أن المتهم وآخرين سبق الحكم عليهم بمنطقة بدر في القاهرة و منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية أجروا أعمال حفر بموقع أبو طماطم مركز صان الحجر بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص من الجهة المختصة حال كون المتهم الثالث من العاملين بوزارة الآثار.
وأوضحت أوراق القضية، أو المتهمين اتلفوا عمدًا أجزاء من آثار موقع أبو طماطم مركز صان الحجر حال كون المتهم الثالث من العاملين بوزارة الآثار وأنه أثناء وجود ضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ بالارتكاز الأمني بطريق مصر الإسماعيلة بدائرة قسم شرطة بدر قام باستيقاف سيارة قيادة المتهم الأول السابق محاكمته وبجواره المتهم الثاني السابق محاكمته وبسؤال الأول عن تراخيص سيارته قرر بعدم حملها، وبتفتيش السيارة عثر بها على قطعة حجرية كبيرة الحجم مدون عليها عبارات باللغة الهيروغليفية تشبه الآثار المصرية القديمة، حيث تم إحالتهم للنيابة العامة التي قررت يتشكيل لجنة ثلاثية من المجلس الأعلى للآثار لفحص المضبوطات.
انتهت اللجنة إلى أن القطعة المضبوطة هي قطعة أثرية ترجع إلى عصر الدولة الحديثة من الحضارة المصرية القديمة، واعترف المتهمين على باقي التشكيل الذي اشترك في سرقة محتويات الآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر السجن 5 سنوات محكمة مستأنف القاهرة الآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القبض على عزرائيل صيدنايا خطوة نحو العدالة في سوريا
ووفقا لفقرة ضمن حلقة 2025/1/10 من برنامج "فوق السلطة" فقد جاء اعتقال سلوم خلال عملية تفتيش واسعة في مدينة حمص بحثا عن المتورطين من فلول النظام السابق.
وكان المتهم قد لقّب نفسه بـ"عزرائيل صيدنايا"، في إشارة إلى دوره في عمليات القتل الممنهجة داخل السجن الذي تحول إلى رمز للقمع والتعذيب في سوريا.
وكشفت شهادات معتقلين سابقين عن فظائع ارتكبها سلوم، إذ قال المعتقل السابق مازن حمادة -الذي عثر على جثمانه في السجن- في شهادته "كان يأتينا في منتصف الليل متظاهرا بتقديم الدواء، ثم يضرب المعتقلين بعصا على رؤوسهم حتى الموت"، وأضافت الشهادات أن سلوم كان يتفنن في أساليب التعذيب وقتل المعتقلين.
ويرى مراقبون أن اعتقال سلوم يمثل خطوة مهمة في مسار العدالة الانتقالية في سوريا، خاصة أن التحقيقات معه قد تكشف معلومات حيوية عن مواقع المقابر الجماعية التي دفن فيها آلاف الضحايا.
وقد أكدت السلطات السورية الجديدة عثور فيلق الدفاع المدني وشرطة حلب على مقبرة جماعية جديدة يُعتقد أنها تضم رفات نحو 1500 شخص.
محاسبة المتورطين
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما تم كشفه حتى الآن من مقابر جماعية يمثل "عددا يسيرا" مقارنة بالعدد الحقيقي، مشيرة إلى وجود عشرات المقابر الجماعية في أنحاء متفرقة من سوريا.
إعلانويشدد حقوقيون على أهمية احتجاز المتهمين بجرائم القتل والتعذيب داخل السجون لحمايتهم من أي انتقام خارج إطار القانون، وضمان محاكمتهم وفق الأصول القانونية، كما يؤكدون على حق أهالي الضحايا في معرفة مصير ذويهم وتكريمهم بدفن لائق.
وقد أثار اعتقال سلوم ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر ناشطون عن ارتياحهم لإلقاء القبض على أحد أبرز رموز القمع في سجن صيدنايا، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بداية لمحاسبة كل المتورطين في جرائم التعذيب والقتل.
ويعتبر سجن صيدنايا -الذي كان يعمل فيه سلوم- من أسوأ مراكز الاعتقال سمعة في سوريا، إذ وثقت منظمات حقوقية دولية ومحلية مقتل آلاف المعتقلين فيه تحت التعذيب، وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا السجن خلال سنوات حكم نظام الأسد يتجاوز الـ50 ألف شخص.
وتواصل السلطات السورية الجديدة حملتها لملاحقة المتورطين في جرائم النظام السابق، في إطار جهود تحقيق العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوري.
10/1/2025