وزيرة الشؤون: ذوو الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع وشركاء فاعلون في بناء مستقبل البلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع وشركاء فاعلون في بناء مستقبل البلاد مشددة على أهمية مواصلة الجهود لتحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف المجالات.
وقالت الوزير الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس خلال مشاركتها في فعالية نظمتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ضمن احتفالاتها باليوم الدولي لذوي الإعاقة إن شعار هذه الفعالية (منكم وفيكم) يعكس رؤية البلاد الراسخة بأن ذوي الإعاقة يمثلون جزءا أساسيا من نسيج المجتمع.
وأضافت أن دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بقضايا ذوي الإعاقة وأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (8) لسنة 2010 يعتبر نموذجا مشرفا للتشريعات الوطنية التي تدعم هذه الفئة إذ يهدف إلى توفير منظومة متكاملة من الحقوق والخدمات التي تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم.
ولفتت إلى الإنجازات المتحققة في مجال الرعاية والتأهيل مؤكدة أن الكويت ماضية في تنفيذ المزيد من المبادرات والمشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل كامل في المجتمع.
وأعربت عن الشكر والتقدير لهيئة شؤون ذوي الإعاقة وكل الجهات والفرق التي ساهمت في تنظيم هذه الفعالية مشددة على التزام الهيئة بمواصلة مسيرة العطاء والإنجاز لخدمة الوطن وأبنائه من ذوي الإعاقة.
الحضور من الجهات الرسمية المشاركة والاطفال من الجهات التعليميةمن جانبها قالت مراقب مراكز الرعاية الإيوائية في هيئة شؤون ذوي الإعاقة ورئيس الفريق المنظم للفعالية الدكتورة شيماء القطان لـ(كونا) إن الهدف من هذه الاحتفالية التي تقام سنويا إظهار المواهب والإبداعات للأشخاص ذوي الاعاقة ودورهم البارز والسعي لدمجهم وتمكينهم في المجتمع من خلال الفعاليات والمناسبات المتنوعة.
وأضافت القطان أن الفعالية تقام بمشاركة 16 جهة تعليمية ومركزا لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة مما يشكل فرصة سانحة للتعاون والترابط بين هيئة الإعاقة والجهات المعنية برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة للاطلاع على آخر مستجدات العمل والسعي لتكريس الجهود بهدف تقديم خدمة ورعاية أفضل لهم.
بدوره أكد سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح المالكي لـ(كونا) خلال الفعالية أن دولة الكويت تولي اهتماما ملحوظا بذوي الإعاقة متمثلة بجهود وزارة الشؤون وهيئة شؤون ذوي الإعاقة.
ونوه المالكي بما شهدته الفعالية من تكاتف الجهات الرسمية المشاركة بهدف إبراز إبداعات ذوي الإعاقات المختلفة من رسومات وأعمال فنية وتقديم فقرات على المسرح تمثل رسالة بأنهم مؤثرون وقادرون على النجاح على كل الصعد.
وذكر أن إحياء اليوم الدولي لذوي الإعاقة (الذي يصادف 3 ديسمبر كل عام) ليس بالغريب على الشعب الكويتي وقيادته السامية الحكيمة التي منحت الحقوق لذوي الإعاقة وأنشأت المراكز والمدارس المتنوعة بهدف تعليمهم وتأهيلهم إلى جانب العمل على دمجهم في سوق العمل.
وأعرب عن الشكر لوزارة الشؤون وهيئة شؤون ذوي الإعاقة على تنظيم الفعالية الهادفة لإبراز دورهم المؤثر والفاعل في المجتمع الكويتي.
المصدر كونا الوسومذوي الإعاقة وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة وزيرة الشؤون شؤون ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق قافلة دعوية لمكافحة التطرف في العاشر من رمضان
أطلق الأزهر، قافلة دعوية إلى مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق بين جهاز تنمية المدينة ومجمع البحوث الإسلامية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
نشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطةوتهدف القافلة الدعوية إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ومرونته في التعامل مع قضايا العصر، كما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التطرف الفكري والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي؛ بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.
وأوضح الأزهر الشريف خلال بيان، أن القافلة شملت سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تناولت موضوعات محورية تهم المجتمع، منها:
- تحويل القبلة: دروس وعبر، حيث تم استخلاص العبر التاريخية والدينية من هذا الحدث العظيم.
- خطر الشائعات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على كيفية مواجهة الإشاعات المغرضة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.
- صلة الرحم وأثرها في تماسك المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية في بناء مجتمع متماسك.
- التيسير في الدين: «يسّروا ولا تعسّروا»، مؤكدًا مرونة الإسلام وسماحته في التعامل مع مختلف القضايا.
كما ركزت القافلة على أهمية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وسلامته، ما يعكس الدور الريادي للأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف لدعم استقرار المجتمع المصري، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي.