صحف عالمية: انتصار إسرائيل في غزة لا يزال بعيدا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت صحف عالمية إن انتصار إسرائيل في قطاع غزة لا يزال بعيدا، وأشارت إلى أن الحكومة تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة الغربية.
فقد أكدت مجلة "نيوزويك"، أن طريق الانتصار في غزة لا يزال طويلا، ونقلت عن مصدر عسكري أن الجيش لا يتوقع نصرا قريبا وأنه يعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف في أقل وقت.
وأكد المصدر أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد وأن ثمة الكثير من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار، واصفا الأمر بأنه "ليس سهلا".
قوات إسرائيلية تطلق نيرانها المدفعية على قطاع غزة (الفرنسية) ذبح فلسطينيي الضفةوفي افتتاحيتها، قالت صحيفة هآرتس إن الحكومة الإسرائيلية تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة، واتهمت وزير الدفاع يسرائيل كاتس بمنحهم ضوءا أخضر لفعل ما يشاؤون.
ولفتت الصحيفة إلى أن سياسات كاتس "تضع المستوطنين فوق القانون، وتسخّر الجيش والشرطة وقوى الأمن لخدمتهم، وتبعث رسالة مفادها أنه لا بأس من إراقة دماء الفلسطينيين واستباحة ممتلكاتهم".
وفي تقرير من الضفة الغربية، تحدثت "ليبراسيون" الفرنسية عن خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي الفلسطينيين، وقالت إنها أصبحت بلا موانع.
ووفقا للتقرير، فإن هذه السياسة تلتهم أراضي الفلسطينيين ومزارعهم واحدة تلو الأخرى لإقامة مئات المستوطنات التي يجري التشريع لها، في حين يشعر المستوطنون بالبهجة مما يحدث، خصوصا منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.
إعلانوفي السياق نفسه، انتقد موقع "أوريون 21" الفرنسي كثرة القوانين والقرارات الإسرائيلية المناهضة للفلسطينيين. وقال إن الأمر "يعد تكريسا لفصل عنصري، إذ أصبحت هناك قوانين خاصة بالفلسطينيين وأخرى بالإسرائيليين".
لكن اللافت وفق الموقع أن التقسيمات في إسرائيل امتدت لتشمل اليهود الإسرائيليين، حيث أصبح هناك يهود يصنفون بالسيئين، وهم أولئك الذين يعارضون المجازر والحرب، ومن بينهم صحفيون وقادة المنظمات غير الحكومية وناشطو السلام الذين يمكن أن يتهموا بالخيانة.
عزل الأسد عن طهران محل شك
وفي "الفايننشال تايمز" البريطانية، قال إن المجموعات الجهادية التي كانت محدودة أصبحت اليوم هي المعارضة التي تدير قوة عسكرية منظمة وقدرات قتالية هائلة في سوريا.
وقال التحقيق إن فصائل المعارضة "أصبحت تمتلك اليوم قيادة مركزية وأكاديمية عسكرية وسلاح مشاة ومدفعية، وتدير منشآت لتصنيع أسلحة قتالية، منها صواريخ ومسيّرات انتحارية في البيوت والمخازن".
وختاما، قال تحليل في صحيفة "نيويورك تايمز" إن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة السورية "تقوّض جهود عزلها عن إيران".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين أن الآمال "كانت معلقة على الانفتاح على دمشق لإبعادها عن إيران كجزء من عملية إضعاف شبكة حلفاء طهران في المنطقة، تحت وطأة الحرب الإسرائيلية.
لكن هذا الطموح -كما تقول المصادر- "أصبح اليوم محل شك، بعد هجوم فصائل المعارضة على مناطق الشمال السوري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تخشى إدراجها على القائمة السوداء للاعتداءات الجنسية
تحدثت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف إسرائيلية من الإدراج على قائمة الأمم المتحدة السوداء للاعتداءات الجنسية، وأشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من لبنان خلال الشهر الجاري.
فقد سلطت صحيفة هآرتس الضوء على منع إسرائيل تحقيقا أمميا في مزاعم وقوع جرائم جنسية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي اشترط المسؤولون عنه الدخول إلى مرافق الاحتجاز الإسرائيلية قوبل بالرفض خشية إدراج إسرائيل -بدلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على قائمة الأمم المتحدة السوداء للعنف الجنسي، بعد تحذيرات منظمات حقوقية إسرائيلية.
وفي شأن متصل بالحرب، تناولت مجلة "نيوزويك" إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثة أسير من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت المجلة إن الخبر "أثار آمالا ومخاوف في إسرائيل بشأن مصير باقي الرهائن (الأسرى)".
أسئلة بشأن مستقبل المفاوضات
ووفقا للمجلة، فقد فتح إعلان الجيش المجال أمام أسئلة كثيرة بشأن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس، خصوصا أنه جاء في ظل ضغوط متزايدة على حكومة بنيامين نتنياهو من عائلات الأسرى التي تطالب باتفاق ينهي القتال في القطاع وينقذ حياة بقية المحتجزين.
أما "وول ستريت جورنال"، فتحدثت عن تقديرات الإدارة الأميركية التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بحلول يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بخرق الاتفاق وحذرت من عواقب انهياره. ونقلت عن محللين أنه ليس لدى إسرائيل وحزب الله أي مصلحة في التصعيد الآن.
وتحدث موقع "ذا هيل" -في أحد تقاريره- عن توقعات بتعيين إيريك تريغر مديرا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي.
وذكر التقرير أنه إذا تم هذا التعيين، فسيمثل إضافة جيدة لفريق مستشاري الرئيس دونالد ترامب في قضايا الشرق الأوسط، كون تريغر شارك في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وبين إسرائيل وحزب الله.
وقال التقرير إن ترامب سيجد نفسه مضطرا بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض إلى التعامل مع كثير من الأزمات في المنطقة.